هل هناك رابط بين عدم توازن الدهون الصحية والوفاة المبكرة؟ دراسة توضح
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يعد تناول ما يكفي من الدهون الصحية أمرًا رائعًا لصحة الدماغ والقلب، لكن الأدلة التي توصلت إليها الأبحاث الجديدة تحث على إضافتها إلى نظامك الغذائي، لا سيما أوميغا 3.
وفي بيان صحفي، أفادت يوشين تشانغ، المؤلفة الرئيسية للدراسة المنشورة في مجلة "eLife" بأبريل/نيسان: "لقد وجدنا أنّ ارتفاع نسبة أوميغا 6 بالنسبة لأوميغا 3 يرتبط بزيادة خطر الوفاة".
وتشانغ طالبة دكتوراه في قسم علم الأوبئة والإحصاء الحيوي بكلية الصحة العامة في جامعة جورجيا.
وتوجد أحماض أوميغا 3 الدهنية بشكل طبيعي في الأطعمة، ضمنًا الأسماك، لا سيما الأسماك الدهنية مثل السلمون، والتونة، والسردين، إضافةً لبذور الكتان، والجوز، وبذور الشيا، وفي المكملات الغذائية مثل زيت السمك.
أحماض أوميغا 3 الدهنية الثلاثة الرئيسية بحسب معاهد الوطنية للصحة، هي:
حمض ألفا لينولينيك، أو ALAحمض إيكوسابنتاينويك، أو EPAوحمض الدوكوساهيكسانويك، المعروف باسم DHAيجب أن يحصل الجسم على الأحماض الثلاثة من الأطعمة. وتساهم أحماض أوميغا 3 في تحسين صحة القلب، والأوعية الدموية، والرئتين، والجهاز المناعي، ونظام الغدد الصماء.
ومن جهة أخرى، قال الباحثون إنّ الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا 6 الدهنية، تشمل المكسرات، والبذور، والذرة، وفول الصويا، والزيوت، والمواد الحافظة المنتجة من هذه الأطعمة. ويعتبر حمض اللينوليك هو حمض أوميغا 6 الدهني الأكثر شيوعًا.
وأوضحت تشانغ أنّ "بعض الأدلة تشير إلى أنّ نسبة دهون أوميغا 6 إلى أوميغا 3 المرتفعة، وهو أمر نموذجي في الأنظمة الغذائية الغربية، والتي تكون بنسبة 20: 1 أو حتى أعلى، مقارنة بما يقدر بـ 1: 1 خلال معظم التطور البشري، تساهم في العديد من الأمراض المزمنة، ضمنًا أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، واضطرابات المناعة الذاتية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات غذاء نصائح أحماض أومیغا 3 أومیغا 6
إقرأ أيضاً:
إطلاق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية «سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة» ضمن مبادرة «لغة الضاد» باستراتيجية التعليم 2033، والرامية إلى تطوير وتعزيز مكانة اللغة العربية وإثراء تجربة تعليمها وتعلُّمها، وإبراز الثقافة والهوية الإماراتية في منظومة التعليم في إمارة دبي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، للارتقاء بتعليم وتعلُّم اللغة العربية وإبراز مكانتها في منظومة التعليم في الإمارة، وتزامناً مع اليوم العالمي للغة الأم.
وتستهدف السياسة إتاحة الفرص أمام الأطفال لتنمية مهاراتهم في اللغة العربية في سن مبكرة، وتعزيز المواقف الإيجابية تجاه تعلم اللغة العربية من خلال جعلها تجربة ممتعة وجاذبة للأطفال.
ووفقاً لسياسة تعليم وتعلم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة في دبي، تلتزم جميع مراكز الطفولة المبكرة والمؤسسات التعليمية الخاصة التي تقدم خدمات الرعاية والتعليم بتوفير خدمات وأنشطة تعليم اللغة العربية للأطفال من الولادة حتى سن السادسة، وفق خطة زمنية محددة للتنفيذ، وتستهدف المرحلة الأولى الأطفال من سن 4 إلى 6 سنوات اعتباراً من العام الدراسي القادم 2025 – 2026 للمؤسسات التعليمية التي يبدأ عامها الدراسي في شهر سبتمبر من كل عام، واعتباراً من شهر أبريل 2026 في المدارس الخاصة التي يبدأ عامها الدراسي في أبريل من كل عام، على أن يتم تقييم النتائج بشكل دوري قبل تعميمها لتشمل مراكز الرعاية والتعليم للأطفال من عمر 0 إلى 4 سنوات في مراحل لاحقة خلال السنوات القليلة القادمة.
وقالت فاطمة إبراهيم بالرهيف، المدير التنفيذي لمؤسسة ضمان جودة التعليم في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: «تهدف استراتيجية التعليم إلى إحداث نقلة نوعية في المنظومة التعليمية من خلال التركيز على الطالب في المقام الأول، وتلبية احتياجاته وتنمية مهاراته في مراحل حياته المختلفة، بدءاً من الطفولة المبكرة وحتى التعليم العالي وما بعده عبر تمكين كل طالب من الحصول على التعليم عالي الجودة، وترسيخ الثقافة والهوية الإماراتية واللغة العربية في المجتمع التعليمي».
وأضافت: «نحرص على ضمان تطبيق جميع المؤسسات التعليمية الخاصة في الإمارة لنهج متوازن يتماشى مع تلبية المتطلبات الوطنية والمناهج التعليمية الدولية المرخصة فيها، ومن ضمنها توفير فرص متكافئة وفاعلة لتعلم مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية والتربية الأخلاقية لجميع الطلبة في دبي».
وتركز السياسة على أهمية توفير العدد الكافي من المعلمين المؤهلين والمُدرَّبين في المؤسسات التعليمية المستهدفة لضمان تدريب الأطفال على مهارات اللغة العربية خلال يومهم الدراسي، مع ضمان أن يكون ثلث الوقت الأسبوعي المخصص لتعليم الأطفال -كحد أدنى- بحضور معلم ناطق بالعربية يشارك بفاعلية في أنشطة يقودها الأطفال أو في أنشطة جماعية أو أنشطة مخصصة لمجموعات صغيرة بقيادة المعلم.