ثلاجات وفريزر.. الحكومة: بدء المرحلة الثانية من المُجمع الصناعي لهاير أول يونيو
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، المهندس أحمد الجندي، مدير عام شركة "هاير مصر" لتصنيع الأجهزة المنزلية بمدينة العاشر من رمضان، وذلك بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ومحمد رجب طه، مدير إنتاج التكييف المركزي بالشركة.
وفي مُستهل اللقاء، أعرب رئيس مجلس الوزراء عن سعادته بوجود شركة "هاير" العالمية في مصر، مُشيراً إلى أن الشركة حظيت بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لمجمع "هاير" الصناعي وافتتاح سيادته المرحلة الأولى من المصنع، مُضيفاً أن هذا يؤكد حرص جميع جهات الدولة على نجاح هذا المشروع الهام.
وتابع: نُحن لمسنا مدى جدية شركة "هاير"، ولذا كانت رسالة رئيس الجمهورية بالحضور لافتتاح مصنع الشركة، ليؤكد دعم الدولة الكامل لكل المستثمرين الجادين، خاصةً الذين يضخون استثمارات مباشرة، ويوفرون منتجات عالية الجودة تحتاجها السوق المصرية، بما يُسهم في خفض الفاتورة الاستيرادية.
وفي ذات السياق، أكد الدكتور مصطفى مدبولي حرصه على زيارة المشروعات الصناعية الرائدة بالمناطق الصناعية بمختلف محافظات الجمهورية، ومن بينها مجمع "هاير" الصناعي، مُضيفاً أن قطاع الصناعة يأتي على رأس أولويات عمل الحكومة المصرية، بما يُحقق مستهدفات الدولة ذات الصلة بتقليل الواردات، وتغطية احتياجات السوق المحلية، وزيادة نسبة المكون المحلي، وتوفير مزيد من العملة الأجنبية.
كما أشار رئيس الوزراء إلى أنه سبق وأن تم التوافق مع مسئولي الشركة على سرعة تصنيع أجهزة التكييف المركزي، وبالفعل بدأت الشركة في صناعة التكييفات ذات القدرات المُنخفضة، واليوم يتم مناقشة إجراءات تصنيع أجهزة التكييف ذات القدرات العالية، مُؤكدًا على أن الدولة مُستعدة لتقديم كل التيسيرات والمحفزات المطلوبة.
وخلال اللقاء، أوضح المهندس أحمد الجندي، مدير الشركة، أن زيارة السيد رئيس الجمهورية وافتتاح المصنع كان لها أثر كبير، ودفعة قوية، حيث تم التأكيد على سُرعة البدء في المرحلة الثانية من المجمع الصناعي، وذلك اعتباراً من أول يونيو القادم، وهي المرحلة التي تتضمن تصنيع أجهزة الثلاجات والفريزر.
واستعرض المهندس أحمد الجندي، موقف مصنع أجهزة التكييف المركزية، حيث أوضح أن المصنع الحالي (المرحلة الأولى) تشمل التكييفات ذات القدرات المنخفضة والمتوسطة، وتم تنفيذها بالفعل باستثمارات تقدر بحوالي 5 ملايين دولار، مُضيفاً أنه من المخطط إنشاء مصنع جديد يضم المرحلة الثانية VRF، والمرحلة الثالثة " التشيلر" اعتباراً من يناير من العام القادم.
وأضاف مدير الشركة أنه سيتم نقل التكنولوجيا من شركات رائدة في مجال صناعة التكييفات المركزية، مُوضحاً أن إنشاء هذا المصنع يُعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ومن المُخطط أن يقدم منتجاً بسعر منافس، وسيقلل الاستيراد الذي يُكلف الدولة عملة صعبة، وأيضاً سيُسهم في زيادة التصدير الذي يُساعد على توفير العملة الأجنبية.
وفي هذا الإطار، عرض المهندس أحمد الجندي، احتياج الشركة لتوفير 45 ألف متر مربع لتوسعات الشركة وتنفيذ مصنع التكييفات المركزية، حيث وجه رئيس مجلس الوزراء بتوفير الأرض المطلوبة فورًا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الم جمع الصناعي ثلاجات
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الفضاء الوطنية تعلن عن الدفعة الثانية من مسار «التطبيقات الفضائية»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت أكاديمية الفضاء الوطنية، أحد المشاريع التحولية التابعة لوكالة الإمارات للفضاء، فتح باب التسجيل للالتحاق بالدفعة الثانية من المساق التدريبي لتطبيقات الفضاء - مراقبة الأرض، اعتباراً من 14 أبريل 2025، وذلك بالتعاون مع «سبيس 42»، الشركة الإماراتية الرائدة في تقنيات الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والشريك الاستراتيجي في تنفيذ هذا البرنامج التدريبي.
ويأتي البرنامج في إطار جهود الوكالة الاستراتيجية الرامية إلى تطوير المعرفة التطبيقية الفضائية لدى الكوادر الإماراتية ذات الخبرة العملية، والباحثين، والخريجين، لا سيما في مجالات الاستشعار عن بُعد، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الفضائية، بما يُسهم في تأهيل جيل جديد من المهندسين والعلماء الإماراتيين القادرين على دعم مسيرة الدولة في قطاع الفضاء.
وأكد سالم بطي القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، أن المساق التدريبي أحد المسارات العملية التي تترجم من خلالها الوكالة رؤية الدولة لبناء وتجهيز كوادر إماراتية تمتلك أدوات المستقبل، موضحاً أنه خلال العام الماضي، تم توظيف 70% من خريجي الأكاديمية الوطنية للفضاء في قطاع الفضاء، في إطار الاستراتيجية الرامية للاستثمار في تأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة.
وقال: «نحن نعد جيلاً من المهندسين والعلماء القادرين على قيادة مشاريع الفضاء الوطنية والمنافسة عالمياً، بما يعزز ريادة الدولة في القطاع، وذلك من خلال توفير فرص تدريبية وتطبيقية حقيقية تكسب شبابنا الخبرة والمهارة والثقة، إذ نعتبر أن الاستثمار في الإنسان هو ركيزة استدامة القطاع».
ومن جانبه، قال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لشركة بيانات للحلول الذكية - «سبيس 42»: «يوفر هذا المساق نافذة مهمة للشباب الإماراتيين لصياغة مستقبل قطاع الفضاء من خلال التجربة العملية والمعرفة التطبيقية».