«أكاديمية MBC» تحتفل بتخريج مبتعثي العمل الإنتاجي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
للسنة الثانية على التوالي، احتفلت "أكاديمية MBC" بتخريج طلاب برنامجها للابتعاث الخارجي في اختصاصات العمل الإنتاجي، حيث أقيم حفل التخرج في حرم جامعة "كوت دازور جورج ميلييه" في مدينة كان الفرنسية (Université Côte d'Azur’s Campus Georges Méliès)، بحضور ماكس ازولي، رئيس ومؤسسESRA ، وإيمانويل بيزي نائبة عمدة مدينة كان والمشرفة على التدريب، وذلك على هامش مهرجان كان السينمائي الدولي.
وفيما يهدف برنامج الابتعاث الخارجي الذي تقدمه "أكاديميةMBC " إلى تمكين الكوادر البشرية السعودية في مختلف قطاعات العمل الإنتاجي، فقد تقدّم إلى البرنامج هذا العام 400 طالباً وطالبة، قُبل منهم 30 ممن كانوا الأكثر تميزاً في اختصاصاتهم، حيث سافروا إلى وجهتهم الأكاديمية بمدرسة ESRA الدولية للسينما في فرنسا بكل من مدينتي نيس وكان. ومن المعروف أن مدرسة ESRA تحظى بشهرة عالمية في تخريج نخبة من المهنيين الرائدين في صناعة الأفلام من الحائزين على جوائز عالمية بما فيها الأوسكار. وخلال أشهر الدراسة التسعة، يتلقى المبتعثون محاضرات نظرية وورش عملية تطبيقية إلى جانب العمل على مشاريع متخصصة في صناعة الأفلام والتمثيل.
من جانبها، أعربت زينب أبو السمح، الرئيس التنفيذي لـ "أكاديمية MBC" والمدير العام لـ "استوديوهات MBC" السعودية، عن سعادتها بتخريج ثلاثين طالباً وطالبة لهذا العام. كما أثنتْ على أهمية تواجد الخريجين والخريجات في مهرجان كان السينمائي الدولي بما يحملون معهم من شغف للعمل والنجاح، وأضافت مخاطبةً إياهم: "اليوم تلتقون مع كبار صنّاع السينما حول العالم وتتعلمون من عمالقة هذا القطاع وأنتم فخورون بما حققتموه وتتطلّعون إلى النجاح المهني ونيل الجوائز والتكريم في أعلى المحافل العالمية بكل فخر." كما وجهت زينب أبو السمح في كلمتها الشكر إلى شركاء الأكاديمية الاستراتيجيين في برنامج الابتعاث الخارجي مضيفةً: "لقد قام شريكنا "مدرسة ESRA" بجهد استثنائي في رعاية طلابنا وتأهيلهم أكاديمياً وتمكينهم مهنياً عبر وضع أقدامهم على أول طريق النجاح، والشكر موصول لشريكنا جيل 2030 الذي يسعى دائماً لإيجاد فرص خلاّقة للتواصل والنمو والإبداع". وختمت أبو السمح قائلةً: "آمل أن نجد أحد خرّيجينا أو بعضهم حاضراً ومكرّماً في مهرجان كان السينمائي الدولي وغيره من كبرى المهرجانات العالمية خلال السنوات القليلة القادمة بين عمالقة صنّاع السينما، فهذا هو الهدف الحقيقي لبرنامج الابتعاث الخارجي من أكاديمية MBC".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان کان السینمائی الدولی
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته
دبي- «الخليج»
انطلقت فعاليات النسخة الرمضانية من «مهرجان الفرجان» والتي تأتي امتداداً للنسخة الثالثة من المهرجان الذي تنظمه «فرجان دبي»، المؤسسة الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع صندوق الفرجان وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 13 إلى 22 الجاري.
يُعد مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية، أول مهرجان مجتمعي من نوعه يجمع كل الجيران سوياً بالتزامن مع شهر رمضان المبارك وما يتّسم به من أجواء احتفالية خاصة، إذ يُبرز أصحاب المشاريع المبتكرة والمواهب الفنية المميزة في أكبر حديقة في الإمارات، ضمن تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقِيَمها، حيث يُمثّل المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة.
أجواء مُبهجة
وأكدت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي، أن مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية يُعد فرصة مثالية للأسر والعائلات من أبناء دبي لمشاركة الاحتفال بالشهر الفضيل وما يميّزه من نفحات روحانية وأجواء اجتماعية مُبهجة، إذ يُسلّط الضوء على الهوية الوطنية والموروث الشعبي ويدعم أصحاب المشاريع الناشئة، ويبرز المواهب المتنوعة، باعتباره منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي.
وقالت: «حققت النسخة الثالثة من مهرجان الفرجان لهذا العام -والتي بدأت خلال شهر فبراير الماضي وتستمر خلال مارس الجاري- نجاحاً كبيراً عكَسَ قيمة التلاحم المجتمعي، حيث شهد حضور أكثر من 145 ألف زائر ومشاركة 28 مشروعاً منزلياً و203 مواهب وعروض، فضلاً عن وجود 30 مطعماً وكافيه وإقامة أكثر من 60 ورشة عمل بمشاركة 50 متطوعاً، لذلك ارتأينا أهمية تمديده خلال شهر رمضان بفعاليات إضافية مرتبطة بالشهر الفضيل».
وتابعت علياء الشملان: «صممنا مخطط المهرجان بكل تفاصيله بناءً على فكرة الحوي، الذي كان يمثّل قلب البيت، حيث جمعنا المطاعم والمحلات والمواهب في هذا الحويّ الذي يعكس روح تجمعاتنا، بهدف استعادة هذه الأيام وخلق أجواء مشابهة تعبّر عن الترابط والمحبة وتُجسّد هويتنا وعاداتنا بشكل جديد». ويتميز مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية ببرنامج متكامل يمتد على مدار 10 أيام ويضم مجموعة من الفعاليات التي تلبي مختلف الاهتمامات والفئات العمرية.
بوطبيلة بين الفرجان
ويُسلّط المهرجان الضوء على واحدة من أبرز العادات الشعبية التقليدية التي امتازت بها دولة الإمارات من خلال فعالية «بوطبيلة بين الفرجان»، حيث يشهد المهرجان عرضاً تقليدياً يُظهر التقاليد المحلية ويعزّز روح الجماعة والاحتفال. وعادة ما يتضمن العرض إيقاعاً من الطبول مع أناشيد وحركات رقص حيوية لمشاركين بأزياءٍ مُلوّنة، إذ يُعد جزءاً مميزاً من مهرجان الفرجان.
مسابقات ترفيهية
واستمراراً للمسابقات الترفيهية التي شهدها المهرجان خلال دورته الثالثة، يُقام خلال شهر رمضان العديد من الفعاليات المميزة ومنها: تحدي الجاكارو وسيكوينس وهي لعبة طاولة مشوّقة تجمع بين الاستراتيجية والحظ، إذ تضيف طابعاً تقليدياً وترفيهياً للمهرجان وتمنح الزوار تجربة تفاعلية ممتعة تعزز من أواصر التواصل الاجتماعي.
كما تُقام مسابقة دبي للطبخ الشعبي والتي يتنافس فيها متسابقون على تقديم أطباق متنوعة تمزج بين المأكولات التقليدية والحديثة.
ويعرض المشاركون أطباقهم أمام لجنة تحكيم متخصصة تقيّم الطعام والمظهر والإبداع، على أن يتم تكريم الفائزين بجوائز تقديراً لمهاراتهم وابتكارهم في المطبخ.