الإفراج عن 112 أسيراً من الطرف الآخر بتوجيهات قائد الثورة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الثورة نت|
أعلنت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عن تنفيذ مبادرة إنسانية من طرف واحد تقضي بالإفراج عن 112 من أسرى الطرف الآخر بتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وفي مؤتمر صحفي عُقد بصنعاء اليوم، حضره عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، ووزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال علي الديلمي ورئيس اللجنة العسكرية اللواء الركن يحيى الرزامي ومحافظو لحج أحمد جريب وإب عبدالواحد صلاح وذمار محمد البخيتي والقائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، أوضح رئيس لجنة شؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى، أن الأسرى المفرج عنهم التابعين للطرف الآخر هم ممن تم أسرهم في جبهات القتال من ذوي الحالات الإنسانية من المرضى والجرحى وكبار السن.
وأشار المرتضى في المؤتمر الذي حضره وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ووكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني وأهالي الأسرى، إلى أن مبادرة السيد القائد في الإفراج عن الأسرى، جاءت بدوافع إنسانية للتأكيد على التعامل الإنساني مع هذا الملف، خاصة وأنها ليست المبادرة الأولى، إذ سبقتها في فترات سابقة عشرات المبادرات، تم فيها العفو والإفراج عن 920 أسيراً من طرف واحد.
وذكر أن هذه المبادرة جاءت أيضاً للتأكيد على جدية صنعاء على التعامل الإيجابي مع كل المساعي التي تبذلها الأمم المتحدة لحل الملف الإنساني للأسرى وإنهاء معاناتهم وأهاليهم من الطرفين.
وعبر رئيس لجنة شؤون الأسرى عن الأمل في أن تؤدي هذه المبادرة إلى تعزيز الثقة وإزالة الخلافات والتمهيد للدخول في مفاوضات جدّية وصادقة وشفافة تفضي إلى تنفيذ كل الاتفاقيات السابقة التي تم التوقيع عليها برعاية الأمم المتحدة.
وقال “مع تنفيذ هذه المبادرة نؤكد على بعض النقاط ونرسل رسائل للأسرى المفرج عنهم، ونقول لهم: نأمل أنكم خلال فترة الأسر قد عرفتم واستوعبتم ما اقترفتموه من خطأ بقتالكم في صف العدو الخارجي الذي كان يسعى من خلال عدوانه لاحتلال بلدنا الذي هو بلدكم ويذل شعبنا الذي هو شعبكم وينهب ثرواتنا التي هي ثرواتكم”.
وأضاف المرتضى: “نأمل أن تغتنموا هذه المكرمة من السيد القائد، وتعتبروها فرصة للتوبة عمّا وقعتم فيه، وكذا فرصة لتصحيح وضعكم والعودة إلى حياتكم الطبيعية مواطنين كسائر أبناء شعبكم الرافضين للعدوان، وألا تنجروا مرة أخرى لمثل هذا الخطأ الفادح”.
وتابع مخاطباً الأسرى المفرج عنهم: “لقد تخلى عنكم العدو الذي قاتلتم في صفه وأسرتم وأنتم تحت قيادته ورفض التفاوض عليكم أو السعي لتحريركم رغم تنفيذ عدة صفقات وأنتم داخل السجن، ورغم عروضنا المتكررة له، وتقديمنا لأسمائكم في أكثر من جولة واستعدادنا للإفراج عنكم في مقابل أسرانا لديه” .. مؤكداً اهتمام قائد الثورة شخصياً بإخراجهم.
ووجه المرتضى رسالة لقوى العدوان والمرتزقة، مفادها النظر إلى هذه المبادرة كرسالة سلام والتعامل معها بجدية وإنسانية واتخاذ خطوات مماثلة تعزّز الثقة وتدفع إلى إزالة الخلافات في هذا الملف الإنساني وتهيئ لمرحلة جديدة من الجدية والشفافية في التعاطي مع المفاوضات المقبلة.
وقال: “يفترض أن تدفع بكم هذه المبادرة للكف عن الممارسات السيئة واللا إنسانية مع أسرانا في سجونكم، وكذا الكف عن إعاقة التقدم في هذا الملف وعرقلة تنفيذ الاتفاقيات التي سبق ووقعّتم عليها برعاية الأمم المتحدة”.
وجدّد رئيس لجنة شؤون الأسرى، التأكيد على استمرار اللجنة في التعامل الديني والقيمي والأخلاقي والإنساني مع جميع الأسرى المتواجدين لديها، لافتاً إلى الموقف الثابت بالاستعداد الكامل لتنفيذ الاتفاقيات الموقع عليها من الطرفين وبدون أي شروط مسبقة وحسب الترتيبات المتفق عليها مع الأمم المتحدة حتى الوصول إلى التبادل الشامل والكامل لجميع الأسرى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى صنعاء الأمم المتحدة هذه المبادرة
إقرأ أيضاً:
وقفات جماهيرية حاشدة في العاصمة والمحافظات دعماً لفلسطين وتأييداً لقرارات قائد الثورة
المشاركون: اليمن سيظل حراً عزيزاً مستقلاً والنصر حتمي لأحرار الأمة
الثورة /محمد المشخر/سبأ
شهدت مديريات أمانة العاصمة، أمس، وقفات حاشدة تأييداً لموقف وقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي نصرة للشعب الفلسطيني، وتنديدا بالعدوان الصهيوني والجرائم البشعة بحق المدنيين في الساحل السوري.
وأكد المشاركون في الوقفات، أن اتجاه العدو الصهيوني إلى منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة ممارساً حرب التجويع بحق أكثر من مليوني فلسطيني، يأتي إمعاناً في الإجرام واستمراراً في خروقاته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ونددوا باستمرار الكيان الصهيوني في عدوانه السافر على سوريا بالقصف والاحتلال بالتزامن مع تحريك أدواته من الجماعات التكفيرية لارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل في الساحل السوري.
واستنكروا استمرار الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية ما بين لائم أو متخاذل أو متآمر باستثناء شعب الإيمان والحكمة والجهاد الذي اتخذ بفضل الله أقوى وأعظم وأشرف المواقف.
وثمن أبناء أمانة العاصمة في بيانات صادرة عن الوقفات، الموقف العظيم والمشرف الذي اتخذه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية.. مؤكدين أن هذا الموقف خطوة أولى في مسار تصاعدي يواكب مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت البيانات التسليم المطلق للسيد القائد والاستعداد والجهوزية لاتخاذ أي موقف يوجه به السيد القائد، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين المباركة.
واستنكرت بأشد العبارات ما قامت به الجماعات التكفيرية في سوريا من ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين المسالمين والعزل.. مؤكدة أن هذا النهج الخبيث لا يمثل الإسلام ولا يخدم ولا يمثل إلا من صنعهم وهندسهم ودعمهم من الأمريكان والصهاينة.
ودعت البيانات علماء الأمة إلى فضح الفكر التكفيري الخبيث وكشف ارتباط الجماعات التكفيرية بالمشاريع الأمريكية والإسرائيلية وتحذير المسلمين منهم ومواجهتهم.
وحثت الجميع على الإنفاق في سبيل الله في شهر رمضان الكريم، ودعم القوات الصاروخية والجوية والبحرية.. داعية الجميع إلى المساهمة في الموائد الرمضانية والإحسان إلى الفقراء والمساكين.
كما أقيمت في مديريات محافظة صنعاء، أمس عقب صلاة الجمعة، وقفات جماهيرية، تأكيدا على التضامن مع فلسطين، ورفضا للحصار الصهيوني على قطاع غزة.
وردد المشاركون في الوقفات التي شارك فيها قيادات السلطة المحلية في المديريات، العبارات الرافضة لاستمرار جرائم العدو الصهيوني بدعم أمريكي، رافعين شعارات الحرية والجهاد في سبيل الله ونصرة المستضعفين.
وأعلن المشاركون تأييدهم المطلق لقرار قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة بحظر الملاحة أمام السفن الإسرائيلية، رداً على التصعيد الصهيوني وحصاره المستمر على قطاع غزة.. معتبرين هذا القرار خطوة شجاعة في معركة الأمة ضد غطرسة الكيان الصهيوني.
وعبَّر بيان صادر عن الوقفات، عن استنكار أبناء محافظة صنعاء لاستمرار حصار غزة والانتهاكات والجرائم اليومية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين، والتي تمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين الدولية والقيم الإنسانية.
وأشار إلى أن هذه الانتهاكات التي تتزامن مع استهداف الكيان الصهيوني لسوريا ولبنان لم تكن لتحدث لولا تواطؤ الأنظمة العربية والإسلامية والدعم الأمريكي غير المحدود.. معبرا عن الأسف لاستمرار المواقف المخزية للأنظمة العربية والإسلامية تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وثمن البيان الموقف المشرف لقائد الثورة في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني.. مؤكدا أن هذا الموقف يمثل خطوة أولى في مسار المواجهة الجهادية ضد الجرائم الصهيونية، ويؤكد أن اليمن مستعد لاتخاذ أي خيارات في هذا السياق حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
وجدد التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في نصرة فلسطين.. مشدداً على أن اليمن سيظل حرا عزيزا مستقلا، وأن النصر حتمي لأحرار الأمة.
وأدان البيان، الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في سوريا.. مؤكدا أن هذا الفكر الإجرامي صنيعة المشاريع الأمريكية والإسرائيلية، التي تهدف إلى تمزيق الأمة الإسلامية واستغلال إمكانياتها.
وأقيمت بمحافظة الحديدة، أمس، عقب صلاة الجمعة، وقفات في عموم المديريات، لتعزيز التضامن مع فلسطين ورفض الحصار الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
وهتف المشاركون في الوقفات التي شارك فيها بمربع مدينة الحديدة وكيل أول المحافظة أحمد البشري، بشعارات الحرية والجهاد في سبيل الله ونصرة الدين والأمة والاستنكار والتنديد بجرائم القتل التي تنفذها العصابات التكفيرية بحق الأبرياء في سوريا.
كما هتفوا بشعارات العزة والكرامة والاستعداد لخوض معركة الجهاد دفاعا عن فلسطين ونصرة المقدسات، معلنين تأييدهم المطلق لكل قرارات وخيارات القيادة بهذا الخصوص.
ورحب المشاركون بقرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة بحظر الملاحة أمام السفن الإسرائيلية، رداً على التصعيد الصهيوني وحصاره المستمر على قطاع غزة.
واعتبر أبناء الحديدة، هذا القرار خطوة عملية في مواجهة غطرسة الكيان الصهيوني، وتأكيداً على دعم اليمن الثابت والمستمر لفلسطين في ظل العدوان المتواصل على غزة.
وعبر البيان الصادر عن الوقفات، عن الاستهجان والغضب جراء استمرار العدو الصهيوني في حصار غزة وممارسة الانتهاكات والجرائم اليومية بحق الفلسطينيين، من خلال منعه دخول المساعدات الإنسانية وفرض سياسة التجويع بحق أكثر من مليوني شخص، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.
وأوضح أن هذه الانتهاكات تتزامن مع مواصلة استهداف الكيان الصهيوني لسوريا ولبنان بالقصف، وبدعم من الاحتلال الأمريكي الذي يستمر في تعزيز وجوده العسكري في المنطقة، وإذكاء الحروب الداخلية، ودعم المخططات التطبيعية التي تسعى لتركيع الأمة وإخضاعها لمشاريعه الخبيثة.
وعبر البيان عن الأسف لاستمرار الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية ما بين لائم أو متخاذل أو متآمر، منوهاً بموقف شعب الإيمان والحكمة، الذي اتخذ أقوى المواقف إلى جانب القضية الفلسطينية.
وثمن الموقف المشرف لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مؤكدا أن موقفه في دعم فلسطين يمثل خطوة أولى في مسار المواجهة الجهادية ضد الجرائم الصهيونية، وأن اليمن مستعد لاتخاذ أي خطوات في هذا السياق حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
وأدان البيان، الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في سوريا، مؤكدا أن هذا الفكر الإجرامي لا يمت للإسلام بأي صلة، بل هو صنيعة المشاريع الأمريكية والإسرائيلية، ويخدم أجندتهما في تمزيق الأمة وضرب استقرارها.
من جانب آخر نظم أبناء مدينة البيضاء أمس، وقفات بعد صلاة الجمعة مسلحة تأييدًا لموقف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي المناصر للشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في الوقفات التي حضرها رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية بالمحافظة، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعار البراءة من أعداء الله ومواصلة التعبئة والاستعداد لمواجهة أعداء اليمن والأمة، نصرة لغزة وردع كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وجددّوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، باتخاذ القرارات والخيارات المناسبة لإفشال المخططات الأمريكية الصهيونية، وفتح المعابر ورفع الحصار عن أبناء غزة.
وأكدت بيانات صادر عن الوقفات الجهوزية العالية لمواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي وتقديم التضحيات دفاعًا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
ولفت إلى ضرورة استمرار دعم المقاومة الفلسطينية ومساندتها بكل الوسائل والطرق الممكنة والمتاحة حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
وبارك البيانات، الموقف المشرف لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إعلان إعطاء مهلة للوسطاء للوصول إلى حل لإدخال المساعدات إلى سكان قطاع غزة، وفك الحصار وفتح المعابر إلى القطاع، مؤكدًا جهوزية أبناء مدينة البيضاء لتنفيذ توجيهات السيد القائد في حال انتهاء المهلة دون فتح المعابر وإدخال المساعدات وإنهاء الحصار عن سكان قطاع غزة.
ونظمت في محافظة حجة أمس، وقفات تأكيدا على الاستمرار في التضامن مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الجماعات التكفيرية في سوريا.
وأدان المشاركون في الوقفات في مركز المحافظة والمديريات خروقات واعتداءات وجرائم الكيان الصهيوني بحق الأشقاء في فلسطين.
واستنكروا الجرائم المروعة التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين والمسالمين والعزل في الساحل السوري خدمة للصهاينة وتشويها صورة الإسلام والمسلمين.
وثمن بيان صادر عن الوقفات، المواقف المشرفة للقيادة الثورية الحكيمة والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة الأشقاء الفلسطينيين.. مؤكدا التسليم المطلق والاستعداد الكامل لتنفيذ ما يوجه به قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
واستنكر بأشد العبارات ما تقوم به الجماعات التكفيرية من قتل بحق المدنيين في سوريا.. مؤكدا ان هذه الجرائم لا تمثل الإسلام ولا تمت للدين بصلة وإنما تخدم أعداء الإسلام.
ودعا البيان العلماء إلى فضح الفكر التكفيري وكشف ارتباط الجماعات التكفيرية بالمشاريع الأمريكية والإسرائيلية، والتحذير من مخاطر هذا الفكر وأهمية مواجهته.
وأكد على أهمية الإنفاق في سبيل الله، والاستمرار في دعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية وتكثيف برامج الإحسان وتعزيز التكافل الاجتماعي والاهتمام بالفقراء والمساكين.
كما شهدت محافظة ريمة أمس، عقب صلاة الجمعة، وقفات حاشدة تأييدا لقرارات السيد القائد المساندة لغزة، وتنديداً بالجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين السوريين.
وردد المشاركون في الوقفات بمركز المحافظة والمديريات، الهتافات المنددة بتنصل العدو الصهيوني عن التزاماته باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
واعتبروا شهر رمضان محطة إيمانية جهادية لمواجهة غطرسة العدو الصهيوني والأمريكي الذي ما يزال يرتكب الجرائم بحق أبناء غزة.
وجدد أبناء ريمة التأكيد على الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو ومواصلة دعم ومساندة الشعب الفلسطيني حتى فتح المعابر وإدخال المساعدات.
وأكد بيان صادر عن الوقفات تأييد قرارات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في تحرير كامل أرض فلسطين المباركة، واستنكر ما ترتكبه الجماعات التكفيرية من جرائٍم بحق المدنيين المسالمين العزل في سوريا.
ودعا البيان علماء الأمة إلى كشف وفضح هذا الفكر التكفيري الخبيث وتحذير المسلمين منه.. مؤكدا أن تلك الجرائم الوحشية هي هندسة أمريكية إسرائيلية صهيونية، تهدف إلى تشويه الإسلام.
وجدَّد بيان الوقفات التفويض الكامل للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ أي قرار مناسب ضد الكيان المحتل.
وأقيمت في مديريات محافظة مارب أمس، عقب صلاة الجمعة، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الجماعات التكفيرية بحق المدنيين في سوريا.
وعبر بيان صادر عن الوقفات، عن الاستهجان لاستمرار العدو الصهيوني في حصار غزة وممارسة الانتهاكات والجرائم اليومية بحق الفلسطينيين، من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية وفرض سياسة التجويع بحق أكثر من مليوني شخص.
واستنكر الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وتجويع.. منوهاً بموقف شعب الإيمان والحكمة، الذي اتخذ أقوى المواقف لنصرة القضية الفلسطينية.
وثمن الموقف المشرف لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في دعم ومساندة فلسطين.. مؤكدا استعداد اليمن لاتخاذ أي خطوات في هذا السياق حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
وأدان البيان الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في سوريا.. مؤكدا أن هذا الفكر الإجرامي لا يمت إلى الإسلام بأي صلة، بل هو صنيعة المشاريع الأمريكية والإسرائيلية.
وحث على الإنفاق في سبيل الله خلال شهر رمضان المبارك، ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية، ومساندة الفقراء والمساكين.