الشابة زهرة شقروق تتميز في صناعة الشموع باحترافية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
حلب-سانا
نجحت الشابة زهرة شقروق من محافظة حلب بالتوفيق بين دراستها الأكاديمية والعمل والإنتاج، محققة نجاحاً ملحوظاً في مجال صناعة الشموع بكل احترافية.
وخلال حديثها لـ سانا الشبابية بينت زهرة أنها في عمر العشرين تمكنت من الجمع بين دراستها الأكاديمية وشغفها الفني، فهي تدرس الاقتصاد “اختصاص إدارة أعمال” في جامعة حلب، وتعمل في عيادة سنية، وتبدع في مجال صناعة الشموع.
وعن بداية رحلتها في صناعة الشموع، قالت زهرة إنها بدأت بصناعة الشموع كهواية بسيطة فكانت تصنع الشموع كهدايا لأصدقائها وعائلتها، ولكن مع مرور الوقت اكتشفت أن لديها موهبة حقيقية في هذا المجال، فعملت على تطوير مهاراتها بشكل أكبر من خلال دورات مكثفة.
وأضافت: أحببت الشموع منذ الصغر، ومع الوقت بدأت أتعلم كيفية صنعها وتجريب مختلف المواد والزيوت حتى وصلت إلى ما أنا عليه اليوم، وأسعى دائماً لتطوير مهاراتي والبحث عن أفكار جديدة تجعل شموعي فريدة من نوعها.
وقالت: “ما بدأ كهواية أصبح شغفاً حقيقياً، حيث وجدت في صناعة الشموع وسيلة للتعبير عن نفسي وإضافة لمساتي الخاصة”.
أما عن ما يميز شموع زهرة فبينت أنها الأفكار المبتكرة والقوالب الفريدة لإنتاج مختلف الأشكال والأحجام، إضافة إلى مبخرة الشمع الفواحة التي تعتمد على وضع البخور في داخلها.
تعتمد زهرة على مواد طبيعية وآمنة، وتستخدم شمع البران وهو الأكثر شيوعاً وانتشاراً إضافة إلى زيوت عطرية مستخلصة بعناية لتعطي شموعها روائح مميزة وتجربة حسية فريدة، وفق ما ذكرت.
لم تكن طريق زهرة نحو النجاح مفروشة بالورود، فالتحدي الأكبر الذي تواجهه هو التوفيق بين دراستها الجامعية ومتطلبات مشروعها، لكنها تجازوتها حسب قولها بتنظيم وقتها جيداً لتحقيق النجاح في كلا المجالين، مبينة أن أبرز صعوبات عملها تتعلق بتوفير المواد الخام الجيدة بأسعار معقولة، وكذلك التسويق والوصول إلى عملاء جدد في سوق مليء بالمنافسة.
وعن أهدافها المستقبلية قالت زهرة: “إنها تعمل على توسيع نطاق مشروعها وإطلاق علامة تجارية خاصة بها، ما دفعها إلى تعلم برامج لمساعدتها على تصميم شعار خاص بها لتطلق الهوية البصرية القريبة لقلبها، كما ترغب في تنظيم ورشات عمل لتعليم الآخرين فن صناعة الشموع، واستكمال دراستها والحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، ما يساعدها على إدارة مشروعها بشكل أكثر احترافية”.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: صناعة الشموع
إقرأ أيضاً:
أفاتار: النار والرماد.. كيف غيّر جيمس كاميرون مستقبل صناعة السينما؟
تُعد سلسلة "أفاتار" من أبرز الإنجازات السينمائية للمخرج جيمس كاميرون، وانطلق نجاح السلسلة مع الفيلم الأول "أفاتار" عام 2009، الذي تدور أحداثه على كوكب باندورا، عالم غني بالنباتات والحيوانات الغريبة. وقد تميز الفيلم بتقنياته المبتكرة في التصوير الثلاثي الأبعاد، مما منح المشاهدين تجربة غامرة داخل هذا العالم الخيالي.
ورغم النجاح الجماهيري الهائل الذي حققه العمل، فإن صناع الفيلم انتظروا 13 عامًا قبل أن يستكملوا السلسلة، ليقدموا "أفاتار: طريق الماء" عام 2022، الذي بدوره حقق إيرادات عالمية تجاوزت ملياري دولار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"نوفوكايين".. سطو بنكهة الكوميديا يعيد أمجاد أفلام الأكشن الممتعةlist 2 of 2"سلمى وقمر" و"عثمان في الفاتيكان" يتصدران جوائز مهرجان أفلام السعوديةend of listبعد سنوات من الانتظار، اقترب صدور الجزء الثالث من الفيلم "أفاتار: النار والرماد" من إخراج جيمس كاميرون، وكتابة ريك جافا وأماندا سيلفر، ويشارك في بطولته كل من سام ورثينغتون وزوي سالدانا، ومن المتوقع عرضه في 19 ديسمبر/كانون الأول القادم. سيعرض الفيلم حصريا لعدة أشهر في دور السينما قبل عرضه على منصة ديزني، وستكون العروض ثلاثية الأبعاد، خاصة بعد النجاح الضخم لعرض الجزء الثاني في دور السينما.
صراع جديد بين السكان الأصليين وقوى الشرفي الجزء الثالث المرتقب من سلسلة "أفاتار"، من المتوقع أن تنتقل القصة إلى مناطق جديدة من كوكب باندورا، كاشفة عن ثقافات وأساطير لم تُستعرض في الأجزاء السابقة. سيركز الفيلم على تعميق الصراعات بين السكان الأصليين وقوى الاستعمار والشر، مع تصاعد التوترات الداخلية والخارجية على الكوكب.
إعلانكما يُتوقع أن يشهد الجزء الثالث مواجهات متزايدة مع البشر، مع توسع استخدام الشركات الاستعمارية لأحدث التقنيات العسكرية. ولن تقتصر التهديدات هذه المرة على الهجمات العسكرية فقط، بل ستتسع لتشمل صراعات ثقافية وأيديولوجية بين من يسعون للحفاظ على بيئة باندورا الطبيعية، ومن يطمحون إلى استغلال مواردها لتحقيق مكاسب شخصية.
كان حلم جيمس كاميرون دائمًا أن تحمل شخصيات سلسلة "أفاتار" أبعادًا إنسانية عميقة، تتجاوز مجرد الأكشن والمغامرة، ليتمكن الجمهور من متابعة تحدياتهم والارتباط بهم مع مرور الوقت. ولتعزيز هذا الانجذاب، يشهد الجزء الثالث تطورًا لافتًا في شخصيات رئيسية، أبرزها شخصية "جاك سولي"، التي يؤديها سام ورثينغتون، حيث يصبح قائدًا لعائلة جديدة في عالم باندورا، ويواجه تحديات تتطلب منه الحكمة والمسؤولية لحماية عائلته والحفاظ على البيئة بطرق لم يكن مهيأ لها منذ البداية.
كما ستشهد عائلة جاك تغيرات ملحوظة بعد الأحداث الكبرى التي مرت بها في الجزء الثاني، إذ تتصاعد المخاطر والتعقيدات مع تزايد تهديدات البشر، خاصة مع تصاعد التوترات السياسية والعسكرية.
وسيبرز دور "نيتيري"، التي تجسدها زوي سالدانا، بشكل أعمق في هذا الجزء، حيث ستتطور شخصيتها القيادية، مدافعةً عن شعبها في وجه الغزاة. لن تقتصر قيادتها على الجوانب الاستراتيجية فقط، بل ستشمل أيضًا قدرتها على التعامل مع المشاعر الإنسانية، وكفاحها المتواصل من أجل العائلة والشعب.
كما سيتوسع الجزء الثالث في استكشاف العلاقات العائلية بين جاك ونيتيري وأطفالهما، مما يضيف مزيدا من الأبعاد العاطفية والدرامية إلى السرد.
تكنولوجيا متطورة في الجزء الثالثيواصل المخرج جيمس كاميرون، في الجزء الثالث من سلسلة "أفاتار"، دفع حدود الابتكار السينمائي من خلال توظيف تقنيات متقدمة وغير مسبوقة في عالم السينما.
ومن أبرز هذه الابتكارات، الاعتماد على التصوير الثلاثي الأبعاد بتقنيات محسّنة، مما يوفر تجربة مشاهدة أكثر عمقًا وواقعية، إذ يستخدم كاميرون كاميرات ثلاثية الأبعاد متطورة لاستعراض عالم باندورا بأدق تفاصيله وبوضوح مذهل.
كما لجأ إلى تقنيات الواقع الافتراضي عبر نظارات "في آر" وأجهزة تتبع الحركة، مما أتاح له توجيه الممثلين داخل بيئات رقمية تفاعلية، معززًا بذلك الأداء التمثيلي في مشاهد الخيال العلمي.
إعلانبالإضافة إلى ذلك، عمل كاميرون على تطوير أساليب الرسوم المتحركة الواقعية، بابتكار أنظمة جديدة لالتقاط تعبيرات الوجه والعينين بدقة عالية، مما أضفى طابعًا إنسانيًا أكثر واقعية على الشخصيات الرقمية.
ولم يتوقف الابتكار عند هذا الحد، بل استعان كاميرون أيضًا بتقنيات الذكاء الاصطناعي في معالجة المشاهد الطبيعية وتصميم الكائنات الرقمية، ما مكّنه من ابتكار عوالم أكثر تعقيدًا وشخصيات قادرة على التفاعل بصورة طبيعية وملهمة.