وزير التربية يؤكد السعي المستمر لتحديث وتطوير المنهج الدراسي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
وأشار وزير التربية والتعليم في اجتماع عقد اليوم بصنعاء وحضره وكيلا الوزارة إبراهيم شرف وعبدالله النعمي وضم فريق تطوير المناهج، إلى أهمية مواكبة المناهج الدراسية للتطورات والمستجدات العلمية مع مراعاة العلوم الأساسية والنفسية والاجتماعية والتربوية وبما يلبي الاحتياجات العملية للمجتمع .
وشدد على ضرورة مراعاة الأمانة العلمية والمسؤولية الملقاة على عاتق المعنيين بتحديث المناهج وتطوير محتواها المعرفي بما يضمن إحداث ثورة علمية في جميع المواد الدراسية .
وفي الاجتماع استعرض وكيل قطاع المناهج والتوجيه نائب رئيس اللجنة العليا للاختبارات أحمد النونو وأعضاء فريق تطوير المناهج الجهود المبذولة لتحديث وتطوير المناهج الدراسية وما تم إنجازه في هذا الإطار.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ يطالب بلجنة فنية من المتخصصين والقانونيين لتفعيل مواد الدستور واستحقاقات التعليم
أكد المستشار بهاء أبوشقة وكيل اول مجلس الشيوخ ، ان مناقشة استراتيجيه التعليم واليات الوزارة الجديدة امر بالغ الاهمية ، مؤكدا بان ضوابط للتعليم يرتبط ارتباطا وثيقا بضمانات وحقوق والتزامات دستوريه من 19 حتي المادة 23 من الدستور، هذا من ناحية ومن ناحية اخري فان تلميذ هو قائد اليوم هو قائد المستقبل وكلما تم اعداده اعداداً جيدا حتي نكون امام مستقبل مطمئن يقوم علي اساس وقوام سديد .
وطالب ابوشقة في كلمتة في الجلسه العامه اثناء مناقشة ثلاثة طلبات مناقشة عامة عن منظومة التعليم الجديده واليات المناهج التي تم استحداثها بالاضافه الي استضياح قواعد الانضباط التي حققتها وزارة التربيه والتعليم ، اننا لابد ان نكون امام استراتيجيه وطنيه للتعليم وبتكوين لجنة فنيه من المتخصصين والفنين والخبراء
بالاشتراك مع كبار رجال القانون لنكون امام منظومه تشريعيه تفعل هذه النصوص الدستوريه يثار في قالب قانوي لتفعيل نصوص الدستور وترسيخ هذة الاستحقاقات .
وأشار أبوشقة أن التدريب المستمر للمعلمين يجب توفير برامج تدريبية متقدمة للمعلمين حول أساليب التدريس الحديثة واستخدام التكنولوجيا في التعليم. تدريب المعلمين على التعامل مع الطلبة بطرق تحفيزية وداعمة يعزز من جودة التعليم مع اعتماد منظومة لتقييم المعلمين تركز على تحسين الأداء المستمر ومكافأة المتميزين منهم.
وشدد وكيل أول مجلس الشيوخ على تحسين بيئة التعلم من خلال توفير بيئة مدرسية صحية وآمنة، وتحديث الفصول الدراسية وتزويدها بالتكنولوجيا المطلوبة مثل السبورات الذكية والمعامل الحاسوبية وتقليل كثافة الفصول بما يتيح تفاعل أفضل بين المعلم والطالب.
أما عن آليات تحديد المناهج وأثر استبعاد بعض المواد من المجموع ومن بينها اللغة الأجنبية الثانية لابد من تحديد المناهج؛ فيجب أن يتم تحديد المناهج عبر لجان متخصصة تجمع خبراء من الأكاديميين والمختصين في التربية وعلم النفس لضمان شمولية المنهج وملاءمته للمرحلة العمرية.
وعن متابعة وتقييم الأداء التعليمي أكد على ضرورة إجراء اختبارات تقييمية شاملة: إجراء اختبارات سنوية لتقييم مستوى الطلبة والمعلمين والمدارس، بهدف تحديد نقاط القوة والضعف.