بونجاح: “لم أكن أتوقع البقاء في السد لتسع سنوات وأكون جزء من تاريخه”
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تحدث الدولي الجزائري بغداد بونجاح، عن المسيرة الطويلة التي قضاها في نادي السد القطري، مبديا فخره الكبير بما حققه مع هذا الأخير.
وصرح بونجاح، في حوار لموقع نادي السد: “لم أكن أتوقع أن أبقى لتسع سنوات في نادي السد، وأكون جزء من تاريخه”.
كما أضاف: “التحقت بفريق السد، في بعمر 24 سنة، وتعلمت الاحتراف في هذا النادي بمساعدة كبيرة من المسؤوليين”.
وأردف: “كانت فترة رائعة، أين عشت مع النادي أفراح كبيرة، بالإضافة لبعض الخيبات، وهذه هي كرة القدم”.
وتابع: “أنا فخور بتقمض ألوان السد، الذي تعلمت فيه أشياء كثيرة، مثل كيف أن تكون لاعب محترف، وتفوز بالبطولات”
وختم بغداد بونجالح: “بالنسبة لي مسيرتي كانت ناجحة مع فريق السد، الذي اعتبره من أنجح الأندية في الخليج، والدول العربية”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحرق مسجدا يعود تاريخه إلى عهد عمر بن الخطاب في نابلس
باشر فلسطينيون ترميم مسجد "النصر" التاريخي في مدينة نابلس بالضفة الغربية، بعد تعرضه لأضرار جسيمة جراء حريق اندلع داخله، خلال مداهمة القوات الإسرائيلية للمدينة القديمة فجر الجمعة 7 مارس/آذار الجاري.
وقال المدير العام لأوقاف (نابلس) ناصر السلمان، إن مسجد النصر يعد من أقدم المعالم الدينية في نابلس، حيث يعود تاريخه إلى الفتح الإسلامي وعهد الخليفة عمر بن الخطاب.
وخلال فترة الحروب الصليبية، تحول المسجد إلى كنيسة واستعاد مكانته الدينية بعد تحرير القدس على يد القائد صلاح الدين الأيوبي في القرن الـ12.
وأوضح ناصر السلمان أن إعادة بناء المسجد تمت عام 1335 هجريا، ليظل شاهدا على تاريخ طويل من الصمود والمقاومة.
كذا أكد مدير الأوقاف أن القوات الإسرائيلية، خلال مداهمتها المدينة، استهدفت المسجد وأضرّت بجزء من بنيته، حيث تم إشعال النيران فيه، مما أسفر عن تدمير جزء كبير منه بما في ذلك الجدران والسقف.
وأشار السلمان إلى أن المداهمة شملت عددا من المساجد في المدينة، إلا أن الضرر الأكبر وقع في مسجد "النصر".
وفي مشهد من الإصرار الفلسطيني، قامت مجموعة من المتطوعين وأهالي المدينة بإزالة آثار الحريق وتنظيف النوافذ والجدران السوداء الملطخة بسبب النيران، مؤكدين أن هذه الهجمات لن تكسِر عزيمتهم ولا إرادتهم في مواجهة الاحتلال.
ويبقى مسجد "النصر" أحد رموز الصمود الفلسطيني، ويؤكد أهالي نابلس أن المسجد سيظل مفتوحا للعبادة والصلاة، بالرغم من محاولات الاحتلال المستمرة للعبث بمقدساتهم.
إعلان