"يربط الحزام حول رقبتها وأضربها بالكرباج".. مفاجآت جديدة في اعترافات سفاح التجمع
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدلى "كريم" المعروف إعلاميًا بـ سفاح التجمع، باعترافات جديدة تحمل مفاجأت وتفاصيل في قضية اتهامه بإنهاء حياة أكثر من 3 فتيات ليل عقب ممارسة الرذيلة معهن وتعذيبهن وإجبارهن على تناول المواد المخدرة قبل أن تلقي الأجهزة الأمنية في بورسعيد القبض عليه أثناء محاولته التخلص من جثة أخر ضحاياه على أحد جانبي محور 30 يونيو جنوب بورسعيد.
يربط الحزام حول رقبتها.. مفاجأت جديدة في اعترافات سفاح التجمع
وقال مصدر مطلع إن المتهم - سفاح التجمع - أدلى باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق بارتكابه 3 جرائم، مؤكدا على أنه كان يشعر بمتعة كبيرة عقب تعاطي المواد المخدرة مع ضحاياه ويقوم بممارسة العلاقات السادية معهن.
وأضاف المصدر أنه خلال أقوال سفاح التجمع أمام جهات التحقيق قال:"كنت بستمتع وأنا رابط الحزام حولين رقبتها وبشد في شعرها وبضربها بالكرباج".
وتابع المصدر أن المتهم قال في أقواله:"سعادتي بتزيد مع صوت صراخها علشان كده كنت عامل عزل للصوت في الغرفة .. ومش فاكر قتلت كام واحدة".
وأدلى المتهم باعترافات بشأن هوية 3 فتيات ليل من ضحاياه وهن: موظفة من مدينة نصر وربة منزل من منطقة أبو النمرس في محافظة الجيزة، وطالبة جامعية من منطقة الزاوية الحمراء في محافظة القاهرة.
يشار إلى أن النيابة العامة كانت قد أمرت بحبس المتهم احتياطيًا لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية المعروفة إعلاميا بـ سفاح التجمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد سفاح سفاح التجمع التجمع محافظة بورسعيد سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
تفاقم الأزمة الإنسانية «جنوب الحزام» وسط انهيار الخدمات الصحية والأمنية
على الصعيد الأمني، تعاني المنطقة من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.
الخرطوم: التغيير
تشهد منطقة جنوب الحزام أوضاعًا إنسانية متدهورة مع استمرار تردي الأوضاع الصحية والأمنية والمعيشية، مما يهدد حياة آلاف السكان ويستدعي تدخلًا عاجلًا لتخفيف المعاناة.
وأفادت غرفة طوارئ جنوب الحزام في بيان صحفي بأن المنطقة تعاني من انهيار شبه كامل في القطاع الصحي، بعد خروج المستشفى الوحيد عن الخدمة وإغلاق معظم العيادات بسبب النهب والتخريب، الأمر الذي حرم المرضى من الرعاية الطبية الأساسية.
كما أدى النقص الحاد في الأدوية، مثل الأنسولين وأدوية الضغط، إلى تفاقم معاناة المصابين بالأمراض المزمنة، مما اضطر البعض لاستخدام الأعشاب كبدائل علاجية. وفي ظل غياب الرقابة، انتشرت تجارة الأدوية في السوق السوداء بأسعار باهظة، ما جعل الحصول على العلاج أمرًا صعبًا لكثير من المواطنين.
على الصعيد الأمني، تعاني المنطقة من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.
ورغم تحسن طفيف في توفر بعض السلع، فإن ارتفاع الأسعار وتوقف بعض المطابخ الخيرية أدى إلى تفاقم معاناة السكان، في حين تواصل بعض التكايات تقديم المساعدات رغم شح الموارد وغياب الدعم.
وأمام هذه الأوضاع الكارثية، ناشدت غرفة طوارئ جنوب الحزام المنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة بالتدخل العاجل لإيصال المساعدات الطبية والغذائية، كما دعت إلى فتح ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة وإنقاذ حياة المدنيين المحاصرين في ظروف قاسية.
الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان جنوب الحزام جنوب الخرطوم