اندلاع حريق قرب تل أبيب بعد استهدافها بصواريخ أطلقت من غزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كشف إعلام إسرائيلي، عن اندلاع حريق في مستوطنة بني براك قرب تل أبيب بعد استهدافها بصواريخ أطلقت من غزة، جراء إطلاق المقاومة الفلسطينية رشقة صاروخية من قطاع غزة استهدفت تل أبيب ومناطق وسط القطاع.
وأشار إعلام إسرائيلي، إلى أن صفارات الإنذار تدوي شمال تل أبيب تزامنا مع إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة، وسماع دوي 15 انفجارا في تل أبيب عقب إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة.
وأوضح إعلام إسرائيلي، أنه تم إطلاق عشرات الصواريخ من قطاع غزة نحو وسط إسرائيل، إطلاق 12 صاروخا من قطاع غزة نحو تل أبيب.
وأضاف إعلام إسرائيلي، أن تل أبيب الكبرى لم تتعرض للقصف من غزة منذ نحو 4 أشهر، حيث إن أطلقت الفصائل الفلسطينية لتل أبيب برشقة صاروخية كبيرة ردا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تل أبيب إعلام إسرائيلي المقاومة الفلسطينية إسرائيل فلسطين قطاع غزة غزة علام إسرائيلي عاجل اندلاع حريق إعلام إسرائیلی من قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بصفقة للإفراج عن رهائن غــزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر آلاف الأشخاص مرة أخرى في إسرائيل يوم السبت للمطالبة بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
ودعا المتظاهرون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعادة الرهائن الـ 59 المتبقين لدى حماس إلى الوطن "بالقطار"، وفقا لتقارير وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال الأسير السابق عمر شيم طوف في التجمع الرئيسي وسط تل أبيب: "اتخذ هذه الخطوة الشجاعة والصهيونية واليهودية والإنسانية"، مضيفا: "وإذا كان ذلك يعني إنهاء الحرب، فلتنته الحرب". وكان شيم طوف قد أُفرج عنه في فبراير الماضي.
وبحسب المعلومات الإسرائيلية، هناك حاليا 24 رهينة على قيد الحياة و35 جثة لمختطفين في قطاع غزة.
وتشهد المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و"حماس" بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن حالة من الجمود حاليا، حيث تتباعد الأفكار المطروحة للتوصل إلى صفقة.
وتطالب "حماس" بضمانات بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة بعد إطلاق سراح آخر رهينة، وهذه الضمانات قبل أن تفرج عن أي رهائن إضافيين.
أما إسرائيل، فترفض تقديم مثل هذه الضمانات، وتصر على إزالة "حماس" من غزة، وتنوي إبقاء قواتها في أجزاء من القطاع الساحلي المطل على البحر المتوسط.
وجدّد نتنياهو هذا الموقف في كلمة مسجلة نُشرت مساء السبت. وقال: "لن ننهي حرب البعث قبل أن ندمر "حماس" في غزة، ونعيد جميع رهائننا، ونتأكد من أن غزة لم تعد تشكل تهديدًا لإسرائيل".