مدفيديف: بولندا ستتلقى حصتها من الغبار النووي في حال أي اعتداء علينا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أنه على بولندا أن تدرك بعد زعمها "بتهديد واشنطن موسكو بضرب القوات الروسية في أوكرانيا"، أنها ستتلقى حصتها من الغبار النووي.
وكتب مدفيديف على منصى "إكس" تعليقا على مزاعم وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي حول أن واشنطن "هددت بضرب القوات الروسية في أوكرانيا إن أقدمت موسكو على استخدام السلاح النووي هناك": "أولا، لم يقل اليانكي (الأمريكيون) شيئا كهذا حتى الآن، لأنهم أكثر حذرا من البولنديين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري مدفيديف
إقرأ أيضاً:
الكرملين: لا مباحثات جديدة مع واشنطن بشأن أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الكرملين انتهاج سياسة الحذر والتكتم بشأن الاتصالات الدبلوماسية المتعلقة بالأزمة الأوكرانية، إذ أعلن اليوم الثلاثاء أنه لا يوجد جدول زمني محدد لمباحثات جديدة مع واشنطن حول الملف الأوكراني.
كما شدد على أن موسكو لن تكشف تفاصيل أي مناقشات جارية مع الولايات المتحدة بشأن هذه الأزمة، مما يعكس استراتيجية روسية تقوم على التحكم في تدفق المعلومات وتعزيز موقفها التفاوضي.
في سياق متصل، نفى الكرملين وجود أي خطط حالية لعقد اجتماع ثلاثي بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة، كما استبعد إمكانية إجراء محادثة وشيكة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب، لكنه أشار إلى أن مثل هذا الاتصال قد يتم بسرعة إذا دعت الحاجة، وهو تصريح يوحي بأن موسكو تبقي خياراتها الدبلوماسية مفتوحة دون تقديم التزامات واضحة.
تأتي هذه التصريحات عقب اجتماع جرى في الرياض يوم الاثنين بين ممثلين عن واشنطن وموسكو، لمناقشة ملف وقف إطلاق النار في أوكرانيا. ورغم شح التفاصيل حول نتائج هذه المحادثات، نقلت وكالة "تاس" الروسية عن مفاوضين روس أنهم راضون عن النقاشات التي تمت مع الجانب الأميركي، مما قد يشير إلى بوادر تفاهم غير معلنة أو تقدم محدود في بعض الجوانب التفاوضية.
هذا التكتم الروسي يثير تساؤلات حول مدى جدية واستعداد موسكو للدخول في مفاوضات حقيقية لحل النزاع، خاصة في ظل تصاعد التوترات على الأرض واستمرار العمليات العسكرية. في المقابل، تواصل واشنطن دعمها لأوكرانيا، مما يعقّد أي جهود دبلوماسية قد تفضي إلى تسوية سياسية قريبة للأزمة.