أمير الشرقية يشهد توقيع اتفاقية بين سجون الشرقية وجمعية السكر السعودية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الدمام : البلاد
شهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بالإمارة اليوم، توقيع اتفاقيات بين المديرية العامة لسجون المنطقة ، والجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء، بحضور مسؤولين من الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية، وتجمع الشرقية الصحي، ومستشفى قوى الأمن بالدمام.
وقدم مدير السجون بالمنطقة الشرقية العميد عبدالله بن محمد المطيري، لسمو أمير المنطقة الشرقية , شرحاً عن الاتفاقية وما ستقدمه من خدمات صحية لنزلاء ونزيلات السجون في المنطقة، من خلال التكامل مع الجهات ذات العلاقة، التي تقدم وتشرف على الخدمات الصحية مما يشكل داعماً ورافداً للجهود المبذولة لتعزيز صحة الانسان ووقايته من الأمراض والاهتمام بمرضى السكري بشكل خاص وتوفير الأدوية والأجهزة لهم .
وثمن العميد المطيري لسمو أمير المنطقة الشرقية , رعايته ودعمه للبرامج المقدمة من الإدارة العامة للسجون بالمنطقة.
من جهته، قدم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء عبدالعزيز بن علي التركي، لسمو أمير المنطقة الشرقية شرحاً عن أهداف الاتفاقية والتعاون المشترك لتحسين جودة الحياة صحياً للذين يعانون من مرض السكري أو الوزن الزائد والسمنة وتثقيفهم بالتعاون مع المديرية العامة للشئون الصحية لتوفير حياة صحية آمنة لنزلاء ونزيلات السجون .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أمیر المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
نائب أمير المنطقة الشرقية: رؤية المملكة 2030 تواصل ترسيخ مكانة المملكة في مصاف الدول المتقدمة
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية عن فخره واعتزازه بما تحقق من منجزات في رؤية المملكة 2030، رافعًا التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة مرور تسعة أعوام على انطلاق الرؤية المباركة، التي أرست ملامح التحول الوطني الشامل.
وأكد سموه أن ما تحقق من قفزات نوعية في مختلف القطاعات يعكس الرؤية الإستراتيجية الثاقبة للقيادة الرشيدة -أيدها الله- والإرادة الوطنية القوية التي تقود المملكة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة، موضحًا أن نسبة كبيرة من مؤشرات ومبادرات الرؤية حققت أهدافها المرحلية، وبعضها تجاوز المستهدفات، وهو ما يعكس فعالية الأداء الحكومي والتكامل بين القطاعات.
ونوّه سموه بالتحولات الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها المملكة التي أسهمت في تعزيز قوة الاقتصاد الوطني وجاذبيته الاستثمارية وتمكين القطاع الخاص، فضلًا عن دعم ريادة الأعمال وإيجاد فرص وظيفية نوعية لأبناء وبنات الوطن.
وأشاد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية بما تحقق على مستوى جودة الحياة، من تحسين في البيئة المعيشية وتوسّع في الخدمات الصحية والتعليمية والرقمية، إلى جانب تمكين المرأة وتعزيز المشاركة المجتمعية بما يعكس التقدم الشامل في بناء مجتمع طموح ينعم بالرفاه والاستقرار.
وفي ختام تصريحه، أكد سموه أن ما تحقق في السنوات التسع الماضية هو محطة انطلاق نحو آفاق أوسع من التميز والتنافسية، بقيادة رشيدة وضعت الإنسان في قلب التنمية، ورسّخت مكانة المملكة على خارطة الريادة العالمية.