على وقع هدير الصواريخ فوق تل أبيب.. بن غفير يغرّد عن رفح
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كتب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قبل دقائق في حسابه على منصة "إكس" عبارة مبهمة عن مدينة رفح جاء فيها: "رفح وبكل قوة!".
ويتزامن منشور المسؤول الإسرائيلي الداعي بقوة للعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ومؤخرا في مدينة رفح جنوبي القطاع، مع مشاهد وصور لإطلاق صفارات الإنذار في وسط البلاد ووصول صواريخ قادمة من منطقة رفح نحو الأراضي الإسرائيلية.
רפיח! בכל הכח!
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) May 26, 2024وأكد الجيش الإسرائيلي أن الصواريخ قادمة من رفح جنوبي القطاع وأن الدفاعات الجوية تمكنت من اعتراض عدة قذائف منها.
وأفادت مراسلتنا قبل قليل بدوي صافرات الإنذار، اليوم الأحد، في تل أبيب لأول مرة منذ بضعة أشهر، وسماع دوي انفجارات.
من جهتها، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، قصف "تل أبيب" برشقة صاروخية كبيرة ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس رفح صواريخ قطاع غزة كتائب القسام معبر رفح هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
باحث شؤون إسرائيلية: تصرفات نتنياهو تضر بعلاقات واشنطن وتل أبيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نهاد أبو غوش، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن هناك فجوة في الأراء في أمريكا ما بين الطلاب والحزب الديمقراطي والوسط اليهودي والمؤسسات المركزية وأصحاب القرار، لافتًا إلى أن الشباب الأمريكي ضد السياسة الأمريكية المنحازة بشكل أعمى لإسرائيل، لكن مراكز القرار والتأثير والكونغرس الأمريكي ومراكز القرار في الحزبين الجمهوري والديمقراطي تميل لإسرائيل.
وأضاف أبو غوش، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن بعض إدارات الجامعات الأمريكية مثل هارفارد اتخذت مواقف مؤيدة للفلسطينيين، أو على الأقل تغض الطرف عن تأييد الطلاب الفلسطينيين، وسارع عدد كبير من المتبرعين للجامعات بسحب التبرعات.
وواصل: « هناك قلق جدي في أوساط إسرائيلية واسعة، من سياسة نتنياهو التي أضرت بأهم أركان القوة لدولة إسرائيل وهي العلاقات الأمريكية الإسرائيلية بسبب إنحيازه الأعمى للحزب الجمهوري وترامب والإضرار بالعلاقة مع القيادة الديمقراطية والحزب الديمقراطي، ومعظم يهود الولايات المتحدة من مؤيدي الحزب الديمقراطي، والخوف الإسرائيلي من تصرفات نتنياهو التي ستضر العلاقات الأمريكية الإسرائيلية».