الضفة الغربية - صفا

أكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية نهاد أبو غوش، أن إعلان كتائب القسام عن أسر عدد من جنود الاحتلال في غزة، يؤكدة على فشل الحكومة "الإسرائيلية"، ويزيد من النقاشات والخلافات الداخلية.

وقال في حديثٍ لوكالة "صفا"، إن العملية التي أعلن عنها أبو عبيدة أمس في جباليا، تأتي في سياق عمليات سابقة مبهرة نفذتها المقاومة بمختلف الأشكال، وتثبت أن المقاومة ما زال لديها القدرة الكاملة على توجيه ضربات قاسية لجيش الاحتلال في كل مناطق القطاع بلا استثناء.

وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام أعلن عن استدراج قوة إسرائيلية داخل نفق في مخيم جباليا، ضمن عملية عسكرية أدت إلى سقوط قتلى وجرحى وأسرى من جيش الاحتلال.

وجاء الإعلان دون تفاصيل موسعة عن العملية، تلاه فيديو قصير يظهر فيه مقاتل من كتائب القسام يجر جندياً داخل نفق، وختم بجملة "هذا ما سمح بنشره وللحديث بقية".

وأشار أبو غوش إلى أن الحديث عن وقوع أسرى جدد في يد القسام حساس جداً، لأنه الأساس الذي تتركز حوله النقاشات والخلافات داخل "إسرائيل"، وسيؤدي بكل تأكيد على تأجيج الاحتجاجات ضد الحكومة، التي اعتمدت على الضغط العسكري لاستعادة المحتجزين.

وأضاف أن العملية عززت من أزمة الثقة بين أهالي المحتجزين وحكومة الاحتلال، إذ إن من ذهب إلى غزة لاستعادة المحتجزين من يد المقاومة، أصبح بحاجة إلى من يستعيده.

وبيّن أبو غوش أن قرار نتنياهو بالعودة إلى استئناف المفاوضات، وما يتم تداوله بالانسحاب من معبر رفح، مرتبط بسلسلة من الإخفاقات والفشل على صعيد الساحة العسكرية والدولية أيضاً، التي تضع "إسرائيل" أما محاولات للخروج من هذا المأزق وإنهاء الحرب.

وأكد على أن عملية الأسر على صعيد الميدان، إلى جانب عوامل أخرى على صعيد دولي ستغير من شكل المفاوضات، وعلى الاحتلال أن يستجيب لجهود الوسطاء وإلا سيغرق في المزيد الوحل.

وأضاف أنه من المبكر الحديث عن نهاية للحرب، خاصة بعد فشل صيغة الاتفاق الأخير المجمع عليه من قبل المقاومة والوسطاء، وإن رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو معني بالمماطلة واختراع المشكلات لإطالة أمد الحرب.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

كتائب القسام تسلّم 3 أسيرات “إسرائيليات” للصليب الأحمر واحتفالات بساحة السرايا وسط مدينة غزة

متابعات

انتهت عملية تسليم الأسيرات “الإسرائيليات” الثلاث في ساحة السرايا وسط مدينة غزة من قِبَل كتائب عز الدين القسام إلى الصليب الأحمر، بحضور جماهير غفيرة من المواطنين، ورفقة عناصر من كتائب القسام بكامل عدتهم وأسلحتهم ومركباتهم. وجاء ذلك في إطار المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في قطاع غزة اليوم الأحد.

وتعليقا على المشاهد قالت القناة 12 العبرية إن:”كتائب حماس احتفظت بقوتها وما يجري الآن يؤكد وجودها بكل مكان وسيطرتها على القطاع رغم الحرب الطويلة”.

وبحسب خطة وقف إطلاق النار، ستستعيد “إسرائيل” 33 أسيرًا محتجزًا لدى حماس في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلال هدنة أولية مدتها 42 يومًا.

في المقابل، قالت إذاعة جيش العدو إنه “أكمل استعداداته لاستقبال الأسيرات الثلاث فورًا، عبر نشر وحدات له على حدود قطاع غزة”.

من جانبها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن “مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت نقل 90 أسيرًا فلسطينيًا من السجون المختلفة في البلاد إلى سجن عوفر الواقع غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة”.

واحتشد المئات من ذوي الأسرى الفلسطينيين في بلدة بيتونيا قرب معتقل عوفر التابع للاحتلال وسط الضفة الغربية في انتظار الأسيرات والأطفال المرتقب الإفراج عنهم.

ونشرت القسام فيديو لتسليم الدفعة الأولى من الأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من “صفقة طوفان الأقصى” لتبادل الأسرى.

المصدر: مواقع

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: العملية الإسرائيلية في جنين مختلفة والسلطة أرهقت المقاومة
  • كتائب القسام تُشيّع خمسة من قادتها في مخيم جباليا شمال غزة
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب يختلف هجوم الاحتلال على جنين عن هجوم خان يونس وجباليا
  • كتائب القسام تشيع 5 من قادتها.. أسماء
  • كتائب القسام تشيع 5 من قادتها الشهداء في جباليا
  • كتائب القسام تشيع 5 من قادتها استشهدوا في معارك جباليا (شاهد)
  • مشاهد من تشييع كتائب القسام 5 من شهدائها بمخيم جباليا
  • كتائب القسام: أطلقنا 7 صواريخ على إسرائيل نهاية العام
  • ظهرت في شوارع غزة.. أسعار سيارات كتائب القسام الجديدة ومواصفاتها| صور
  • كتائب القسام تسلّم 3 أسيرات “إسرائيليات” للصليب الأحمر واحتفالات بساحة السرايا وسط مدينة غزة