ماجد محمد
أفادت تقارير صحفية، أن ريال مدريد يخطط لتقديم كيليان مبابي لاعبا رسميا في الفريق، بعد بطولة يورو 2024 التي ستقام في ألمانيا.
وفي هذا الشهر، أعلن مبابي أنه سيرحل عن الفريق الباريسي، نهاية الموسم، بعد استمراره في صفوفه سبع سنوات أصبح خلالها هدافه التاريخي برصيد 256 هدفا.
وكانت آخر مبارياته مع الفريق هي نهائي كأس فرنسا، مساء السبت، على ملعب بيير موروا في ليل، وأحرز باريس سان جيرمان الفوز بفضل هدفي عثمان ديمبلي وفابيان رويز في الشوط الأول.
وكشفت صحيفة “ريليفو” في تقرير لها، اليوم الأحد: “سيقام نهائي دوري أبطال أوروبا في 1 يونيو، ثم يبدأ منتخب فرنسا مباريات ودية في 5 و9 يونيو، وينضم مبابي لصفوف منتخب فرنسا في ألمانيا من 10 يونيو استعدادًا ليورو 2024 التي تنطلق في 14 يونيو، لذلك المواعيد المتاحة والممكنة لتقديمه لاعبا في الريال أيام 3 أو 6 أو 7 يونيو، لكن هذا الاحتمال ضعيف”.
وقالت: “الخيار الأكثر ترجيحًا هو تأجيل التقديم الرسمي حتى بعد يورو 2024″، مضيفة: “سواء أقيم حفل التقديم في يونيو أو يوليو، فإنه سيكون حدثًا استثنائيًا يليق بصفقة انتظرها نادي ريال مدريد عقدا من الزمان؛ إذ يشبه بعضهم الحدث بالاحتفال بلقب جديد”.
واستطردت: “يسعى ريال مدريد لتجاوز حضور 80,000 متفرج كالذي حدث في حفل تقديم كريستيانو رونالدو عام 2009، وكان التحدي آنذاك هو تجاوز 80 ألف مشجع حضروا إلى ملعب سان باولو في يوليو 1984 للترحيب بمارادونا في نابولي، وقد تم تجاوز هذا الرقم بالفعل، حيث حضر 85 ألف مشجع لريال مدريد في الملعب الذي شهد حضور الأسطورتين ألفريدو دي ستيفانو ويوزيبيو”.
وتابعت: “تُمارس ضغوط تجارية على ريال مدريد لضم مبابي إلى جولته في الولايات المتحدة، إذ تشمل الجولة مباريات ضد ميلان (31 يوليو في شيكاغو) وبرشلونة (3 أغسطس في نيوجيرسي) وتشيلسي (6 أغسطس في شارلوت)”.
وأضافت: “لكن ذلك يعتمد على مدى تقدم فرنسا في بطولة أمم أوروبا، فإذا وصل المنتخب إلى الدور نصف النهائي، فلن يتمكن مبابي من الحضور، وفي هذا السيناريو، سيكون الموعد المحدد لأول ظهور محتمل لمبابي بقميص ريال مدريد هو 14 أغسطس، في ذلك اليوم، إذا تُوج فريق أنشيلوتي بلقب دوري أبطال أوروبا، فسيتم لعب كأس السوبر الأوروبي في وارسو ضد أتلانتا، وإذا منع بروسيا دورتموند ذلك، فستتجه الأنظار إلى الجولة الأولى من الدوري الإسباني، والتي ستقام بين يومي الجمعة 16 أغسطس والإثنين 19 أغسطس”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ريال مدريد مبابي ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ديربي مدريد في دوري الأبطال: ماذا ينتظر ريال مدريد؟
المواجهة المرتقبة بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا ليست مجرد مباراة أخرى، بل ستكون محطة حاسمة في مسار الفريقين هذا الموسم.
اقرأ ايضاًنتيجة هذا الدور لن تؤثر فقط على مشوار الفريقين الأوروبي، بل قد تحدد ملامح نجاح أو فشل الموسم بأكمله، الخروج المبكر، خاصة أمام الغريم التقليدي، قد يضع المشروع الرياضي لأي من الناديين في مهب الريح، ويثير تساؤلات كبيرة حول المستقبل.
كبرياء الملوك على المحكريال مدريد هو سيد دوري أبطال أوروبا بلا منازع، وخروجه من البطولة مبكرًا يُعد صدمة لجماهيره وإدارته، خاصة بالنظر إلى الاستثمارات الضخمة التي ضُخَّت في تشكيلته.
وفقًا لموقع "ترانسفير ماركت"، تبلغ القيمة السوقية لتشكيلة ريال مدريد حوالي 1.23 مليار يورو، مما يجعله ثاني أغلى فريق في العالم بعد مانشستر سيتي، في المقابل، تصل قيمة تشكيلة أتلتيكو مدريد إلى 496.8 مليون يورو فقط، ما يجعل الملكي المرشح الأبرز على الورق.
فلورنتينو بيريز بذل جهودًا كبيرة لبناء فريق قادر على المنافسة على أعلى المستويات، ومع اقتراب وصول كيليان مبابي، فإن خروجًا مبكرًا سيكون ضربة قاسية لصورة النادي عالميًا.
خسائر مالية ضخمةدوري أبطال أوروبا ليس مجرد مسابقة رياضية، بل هو مصدر مالي ضخم للأندية الكبرى، حيث حقق ريال مدريد الموسم الماضي ما يقارب 120 مليون يورو من وصوله إلى النهائي، بينما ضمن بالفعل أكثر من 49 مليون يورو من النسخة الحالية.
التأهل إلى ربع النهائي سيضيف 12.5 مليون يورو إلى خزائنه، بينما يرتفع الرقم إلى 15 مليون يورو في نصف النهائي، و18.5 مليون يورو في النهائي، وصولًا إلى 25 مليون يورو للفائز باللقب، والاستمرار في البطولة لا يعزز فقط مكانة النادي، بل يضمن استقرارًا ماليًا يمكن استثماره في صفقات المستقبل.
مستقبل المشروع الملكي قيد التقييمشهد ريال مدريد تطورًا كبيرًا بفضل المواهب الشابة مثل جود بيلينغهام، فينيسيوس جونيور، رودريغو، والمنتظر كيليان مبابي، وهدف النادي هو استعادة السيطرة على أوروبا، لكن الأداء غير المستقر هذا الموسم يثير بعض المخاوف.
الخروج المبكر سيطرح أسئلة صعبة: هل ينبغي الإبقاء على كارلو أنشيلوتي؟ هل التشكيلة بحاجة إلى تعديلات صيفية؟ هل هناك لاعبين مبالغ في تقديرهم؟ الفشل في هذا الدور سيضع مشروع النادي تحت المجهر ويثير جدلًا واسعًا حول مستقبل الفريق.
تأثير نفسي كبيرالخروج على يد أتلتيكو مدريد في هذا الدور قد يكون ضربة نفسية قاسية للفريق، دوري الأبطال هو البطولة المفضلة لريال مدريد، والمباريات الحاسمة دائمًا ما ترفع من مستوى لاعبيه. لكن الهزيمة أمام الغريم قد تهز الثقة داخل المجموعة، وتفتح الباب لانتقادات قاسية من الجماهير والإعلام.
على الجانب الآخر، الفوز على أتلتيكو سيمثل دفعة معنوية هائلة، وسيعزز الشعور بأن ريال مدريد قادر على المنافسة حتى النهاية.
تأثير مباشر على بقية الموسمهذه المواجهة لن تؤثر فقط على مشوار ريال مدريد الأوروبي، بل قد تغير شكل المنافسة في البطولات المحلية.
الإقصاء المبكر قد يدفع الفريق إلى التركيز الكامل على الليغا واستغلال أي تعثر لبرشلونة أو جيرونا، لكن في الوقت ذاته، قد يؤدي الإحباط إلى تراجع الأداء محليًا.
حتى الآن، لم يُظهر ريال مدريد استقرارًا كافيًا في الليغا، وبعض مبارياته افتقدت للحيوية. إذا أصبح الدوري المحلي وكأس الملك الأهداف الوحيدة المتبقية، فقد يكون من الصعب الحفاظ على الحماس حتى نهاية الموسم.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن