باحثة بـ "المصري للفكر": مصر استغلت ثقلها للضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكدت نرمين سعيد، باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن مصر استغلت ثقلها في الضغط على الجانب الإسرائيلي لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مشددًا على أن الدور المصري الذي تلعبه منذ بداية الحرب في غزة كبير جدًا.
وشدد “سعيد”، خلال مداخلة هاتفية على القناة “إكسترا نيوز”، على أن مصر تسير في مسارين لدعم القضية الفلسطينية، موضحًا أن المسار السياسي التفاوضي مع كافة دول العالم، والمسار الثاني يتعلق بالضغط لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر نجحت في إدخال شاحنات مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك بعد مكالمة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي جو بايدن.
وأضافت أن الدولة المصرية قامت بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية فيما يتعلق بإعادة إدخال المساعدات عبر معبر رفح البري، مؤكدة أن الولايات المتحدة الأمريكية أدركت بعد إدخالها للمساعدات الإنسانية عبر الرصيف العائم أن العملية معقدة للغاية وأن المساعدات التي دخلت إلى القطاع منذ دخول الرصيف العائم حيز العمل هي قليلة جداً ولا تكفي حاجة القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر السيسي القضية الفلسطينية الولايات المتحدة قطاع غزة فلسطين إسرائيل الإسرائيلي عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الدور المصري الحرب في غزة السلطة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع وصول المساعدات إلى غزة منذ 7 أسابيع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أن الهجمات الإسرائيلية استمرت بلا هوادة في جميع أنحاء قطاع غزة في وقت لا تزال تمنع وصول المساعدات إلى القطاع منذ أكثر من 7 أسابيع.
وقال مكتب «أوتشا» إن القوات الإسرائيلية شنت ضربات جوية استهدفت خيماً ومناطق تؤوي عائلات نازحة في القطاع، محذراً من أن منع المساعدات الإنسانية يحرم الناس من سبل البقاء على قيد الحياة ويقوض جميع مناحي الحياة المدنية.
وأفاد بأن فريقاً تابعاً له أجرى تقييماً في موقعين بمنطقة «المواصي» في مدينة خان يونس تعرضا لقصف إسرائيلي يومي الأحد والاثنين ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 12 آخرين معظمهم من الأطفال.
وأضاف أن «فريقه زار موقعين آخرين في منطقة المواصي يستضيفان ما يقرب من 2500 نازح بمن فيهم العديد ممن فروا بعد أوامر النزوح الأخيرة في بلدة القرارة بخان يونس».
ونبه إلى أن الفريق لاحظ نقصاً حاداً في المياه والغذاء والمأوى فضلاً عن عدم حصول المدنيين المصابين بالصدمات على أي دعم نفسي. وحذر أيضاً من أن إمدادات الغذاء في جميع أنحاء غزة تشهد انخفاضاً خطيراً مع تفاقم سوء التغذية بسرعة، مستشهداً بأن أحد شركاء الأمم المتحدة فحص في الأسبوع الماضي 1300 طفل في شمال غزة وحدد أكثر من 80 حالة من سوء التغذية الحاد.
وفي المقابل لفت «أوتشا» إلى أن شاحنة تحمل مساعدات غذائية نجحت قبل يومين في الانتقال من شمال غزة إلى جنوبها ما يساعد على دعم ما يقرب من 470 طفلاً لمدة شهر واحد وستكون حاسمة في منع تفاقم أوضاعهم الحالية.
ودعا المكتب الأممي الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى الضغط من أجل إنهاء فوري لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان إمكانية توزيع الإمدادات مع الاحترام الكامل للمبادئ الإنسانية المتمثلة في الحياد والنزاهة والاستقلالية وبذل كل ما في وسعها للضغط من أجل إطلاق سراح الرهائن.
الأونروا تحذر
حذرت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا»، لويز ووتريدج من انتشار الأمراض وعدم وجود أدوية كافية في قطاع غزة بعد مرور أكثر من 50 يوماً على منع السلطات الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقالت ووتريدج إن فرق الوكالة تجوب منطقة المواصي بخان يونس جنوب غزة للقيام بحملة تنظيف مكثفة، مضيفة: «القمامة خرجت عن السيطرة، مياه الصرف الصحي، والقوارض، والآفات، والجرذان، والفئران، كل هذه الحيوانات تتجول بين المباني التي يأوي إليها الناس».
وأفادت ووتريدج بأن «الأونروا» لديها أطباء وممرضون وعاملون في مجال الرعاية الصحية منخرطون في تلك الحملة، ويحاولون علاج الأطفال المصابين بالتهابات الجلد والطفح الجلدي والأمراض الناجمة عن هذه الظروف المعيشية غير الصحية.
ونبهت إلى أن الإمدادات على وشك النفاد بما فيها المبيدات الحشرية حيث لم يتبق إلا مخزون يكفي 10 أيام فقط، «وعندما يحدث ذلك، لن يتمكنوا من توفير أي نوع من وسائل الوقاية».