جنوب الوادي تفعل لجنة امتحانية لطالب مصاب بمستشفي الطوارئ
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
فعلت جامعة جنوب الوادي، اليوم الأحد، لجنة إمتحانية خاصة لطالب كلية الحقوق، يخضع للعناية بمستشفي الطوارئ فى الجامعة، إثر إصابته فى حادث.
ووجه الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، بتوفير كافة سبل الرعاية لطالب بكلية الحقوق بقنا، داخل مستشفى الطوارئ بالجامعة، حيث يتم عقد عمل لجنة خاصة للطالب داخل المستشفى مع توفير العناية الفائقة للطالب حتى تماثله للشفاء.
وقام الدكتور بدوي شحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب و الدكتور محمد رشدي عميد كلية الحقوق بزيارة للطالب بالمستشفى و الاطمئنان على استقرار الحالة الصحية للطالب وتوافر مختلف الخدمات اللازمة.
60 ألف طالب وطالبة يؤدون الإمتحاناتويؤدي الإمتحانات أكثر من 60 ألف طالب وطالبة في 23 كلية ومعهد بمقر الجامعة بقنا وفروعها في البحر الأحمر.
وبيّن الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة على ضرورة توفير كافة سبل الراحة للطلاب اثناء تأدية الامتحانات مع ضرورة تواجد اللجان الطبية في مختلف اللجان وذلك لمتابعة الحالات المرضية.
وأيضا تجهيز سيارات إسعاف للحالات الحرجة مع اقامة لجان خاصة للحالات التي تتطلب ذلك كما شدد رئيس الجامعة على ضرورة تواجد أستاذ المادة داخل اللجان للرد على أي استفسارات للطلاب بشأن الامتحان وعلى ضرورة تواجد أعضاء هيئة التدريس في أيام الامتحانات بكلياتهم بصفة مستمرة.
وأيضا بدء عملية التصحيح بعد الانتهاء من الامتحانات مباشرة واضاف الدكتور بدوي شحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بانه تم التأكد من جاهزية لجان الامتحانات.
ومراعاة توفير المياه الباردة ووسائل التهوية وتقديم كافة الخدمات للطلاب والعمل على تذليل كافه الصعاب التي تواجه الطلاب وتعوق سير عملية الامتحانات وأيضا الإجابة على كافة استفسارات الطلاب فيما يخص عملية الامتحان.
مناقشة برامج الذكاء الإصطناعيفي سياق ذي صلة، ناقشت الجامعة المشروعات المختلفة المقدمة من الطلاب في مقررات قواعد البيانات وتكنولوجيا الويب ببرنامج الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة جنوب الوادي الأهلية.
واستحسن الطلاب تعليقات لجنة المناقشة والتي تمثلت في مدير البرنامج وأساتذة المقررات ومعاوني أعضاء هيئة التدريس ممن لهم خبرة سابقة في شركات برمجة وذات علاقة بمتطلبات سوق العمل والتي من طبيعتها الإضافة القوية لتحسين المشروع وتوجيه الطلاب نحو فهم وترسيخ المفاهيم الأساسية.
عمل المشاريع والمناقشة جزء أساسي من التقييمات والتكليفات في الامتحانات الدورية والعملية والتقييم المستمر الذي يجريه برنامج الحاسبات للوقوف علي مدي فهم الطالب للمفاهيم الأساسية لعمل المشروعات والبرامج التي لها علاقة بسوق العمل وكيفية التعامل مع فريق عمل لإنجاز مشاريع كبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب الوادي جامعة جنوب الوادي لجنة رئیس الجامعة جنوب الوادی
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: مراجعة معايير امتحانات الثانوية العامة وتوزيع الأسئلة ضرورة
أعرب الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، عن عدد من الملاحظات بشأن نظام امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2025، وذلك في ضوء ما أعلنته وزارة التربية والتعليم عبر الصحف والمواقع الإخبارية.
وقال الدكتور عاصم حجازي إن وجود أربعة نماذج امتحانية تختلف في ترتيب الأسئلة يعد أمرًا مقبولًا فقط في حال كان لكل سؤال معامل صعوبة وسهولة معروف، مشيرًا إلى أن ترتيب الأسئلة دون هذا الاعتبار قد يؤدي إلى تباين في مستويات النماذج، إذ قد يبدأ بعضها بأسئلة صعبة وأخرى بأسئلة سهلة، مما يخل بمبدأ التدرج في مستوى الصعوبة المطلوب في تصميم الامتحان.
وتعليقًا على تصريحات الوزارة بشأن تماثل النماذج الأربعة في "الوزن النسبي"، أشار إلى أن الوزن النسبي لأي موضوع يقابله عدد معين من الأسئلة، موضحًا أن اختلاف الترتيب لا يؤثر في هذا الجانب، وبالتالي فإن التصريح بهذا الأمر يعد "قولًا زائدًا ومعلومًا دون تصريح"، على حد تعبيره.
كما تساءل " حجازي" عن مصداقية التأكيد على أن الامتحانات تقيس الفهم العميق والتحليل، متسائلًا في الوقت ذاته: "أين بقية المستويات المعرفية كالتركيب والتقويم؟"، مؤكدًا ضرورة شمول الامتحان لجميع مستويات التفكير.
وفي ما يتعلق بتصريحات الوزارة حول خلو الامتحانات من أي إشارات سياسية أو حزبية، أبدى حجازي دهشته من هذا التنويه، متسائلًا: "هل يتم تدريس هذه الأمور أصلًا؟ وإن كانت لا تُدرّس، فهل تأتي الوزارة بامتحانات من خارج المنهج؟ وإن كانت تُدرّس، فلماذا لا تنعكس في الامتحانات؟".
وفيما يخص حديث الوزارة عن وجود "تعليمات صارمة" تحكم عملية إعداد الامتحانات، شدد على أن الأهم من التعليمات هو وجود "معايير صارمة" تضمن جودة الامتحان وقياسه العادل للتحصيل الدراسي.
واختتم الدكتور حجازي ملاحظاته بالإشارة إلى تقليل عدد الأسئلة في بعض المواد، متسائلًا عن الأساس العلمي لهذا القرار، مؤكدًا أن "صدق الاختبار يتناسب طرديًا مع طوله"، بمعنى أن زيادة عدد الأسئلة تعزز من دقة الاختبار في قياس مستوى تحصيل الطلاب.