«رياضة أسوان» تُنظم ندوة توعوية لحماية المجتمع من مخاطر السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
نظمت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة أسوان، بالتعاون مع الاتحاد الشبابى لدعم مصر بمركز إدفو، ندوة تعريفية عن مخاطر السوشيال ميديا بعنوان (إحمى نفسك وإبنك ومجتمعك من مخاطر السوشيال ميديا)، بحضور أكثر من 60 شخص من أعضاء النادى بمختلف الأعمار.
حاضر الندوة هيام إبراهيم فهمى منسق لجنة الصحافة والإعلام بالإتحاد الشبابى لدعم مصر، وتناولت الندوة الإستخدام الصحيح والهادف التكنولجيا، وكيفية إستغلالها من جانبها الإيجابى فى تنمية واستغلال مواهبهم ورعايتهم من أجل حماية المجتمع.
ومن جانبه أشار الشيخ مصطفى عبد الرازق ربيع إمام وخطيب بمديرية أوقاف أسوان، بأنه من واجب الدين التوجيه والنصح والإرشاد للإستغلال السليم، من أجل بناء المجتمع بالإستخدام الأمثل للتكنولجيا، لإنها هى لغة العصر الحالى، ولكن يجب على الوالدين والأسرة مراقبة وتوعية أبنائهم للإستخدام الصحيح والإيجابى من أجل حماية المجتمع.
وأضافت ميرفت جاد مدير عام رعاية الأحداث بمركز إدفو بمحافظة أسوان، بإنه فى الآونة الأخيرة زادت مشاكل الأطفال حتى سن 18عام بسبب التقليد الأعمى لمواقع التواصل الإجتماعى فى كل شيء ومن هنا يجب أن ندق ناقوس الخطر لحماية المجتمع وآبنائنا من الإستخدام الخاطئ لمواقع السوشيال الميديا.
وفى نهاية اللقاء أشاد تامر عبد الهادى مدير مركز شباب إدفو بمحافظة أسوان، بدور الإتحاد الشبابى لدعم مصر فى تناوله لموضوع توجيه المجتمع للإستخدام الأمثل للتكتولجيا، بتوجيههم بالبحث عن المعلومات التاريخية، وتنمية المواهب ورعايتها
كما قدم الجميع الشكر محتوى الندوة مطالبين الإتحاد بتكرار هذه الندوات لحث الشباب عن البعد من مخاطر السوشيال ميديا والاستخدام بشكل هادف وبناء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار أسوان التكنولجيا مخاطر السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
ذنوب السوشيال ميديا.. احذر معصية منتشرة تلاحق مرتكبها ويحاسب عليها
حذرت الدكتورة هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، من أخطر ذنوب السوشيال ميديا المنتشرة بين الناس، لافتة إلى أنها أصبحت من العادات المنتشرة في الآونة الأخيرة ويرتكبها كثيرون في غفلة عن السيئات التي يتحملونها.
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يختلف في حكمه عن التنمر اللفظي أو الجسدي، بل قد يكون أشد ضررًا، نظرًا لانتشاره السريع وتأثيره العميق على الحالة النفسية للأفراد، خاصة الشباب والمراهقين.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن البعض يظن أن التعبير عن الرأي على السوشيال ميديا بلا ضوابط، فيطلقون تعليقات مسيئة أو يسخرون من الآخرين ظنًا منهم أنها مجرد مزاح، لكن في الحقيقة، هذه الأفعال محرمة شرعًا وتعد من صور الأذى الذي حذر منه الإسلام، مستشهدة بقول النبي ﷺ: "المسلم ليس بطعّان، ولا لعّان، ولا فاحش، ولا بذيء".
أول تعليق من الأزهر عن التنمر بتقليد طريقة كلام الناس: مرفوض دينيًا وأخلاقيًا
أستاذ الحديث بجامعة الأزهر: التنمر محرم شرعًا ومظهر من مظاهر الجاهلية
وأضافت أن التنمر الإلكتروني قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، بل وقد يصل الأمر إلى الانتحار في بعض الحالات، مؤكدة أن الإسلام شدد على احترام مشاعر الآخرين وعدم السخرية منهم، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ".
وشددت النجار على أهمية التصدي لهذه الظاهرة، موضحة أن من يشاهد التنمر ولا ينكره يكون شريكًا في الإثم، إلا إذا رفضه بقلبه أو تدخل لإنكاره باللسان أو الفعل، مستدلة بتصرف النبي ﷺ عندما نهى الصحابة عن الضحك على دقة ساقي الصحابي عبد الله بن مسعود، مؤكدًا أن لهما وزنًا أعظم من جبل أحد في الميزان عند الله.
ودعت إلى التحلي بأخلاق الإسلام، والتوقف عن نشر التعليقات المسيئة أو تداول الصور والمنشورات التي تسخر من الآخرين، مطالبة الأهل والمدارس بتوعية الشباب بمخاطر التنمر وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمع.