أثارت الأزمة الأخيرة بين روتانا والفنانة شيرين عبدالوهاب، جدلًا كبيرًا على السوشيال ميديا، ما جعلها تتصدر التريند، وذلك نظرًا لبحث الجمهور عن الجديد حول الأزمة بشكل دائم.

وكانت اتهمت شركة روتانا للصوتيات مؤخرًا الفنانة شيرين عبد الوهاب بالتشهير، خلال بلاغًا تقدم به المسؤول القانوني للشركة بقسم شرطة الشيخ زايد بالجيزة.

وجاء في البلاغ أن الفنانة شيرين عبد الوهاب أضرت الشركة لإخلالها ببنود العقد المبرم بينهما منذ عام 2019، والمقرر فيه تسليمها 20 أغنية للشركة مقابل الحصول على 36 مليون جنيه، وسلمت 3 أغاني فقط وحصلت على مبلغ 25 مليون جنيه.

وتابعت شركة روتانا، في بلاغها أن شيرين عبد الوهاب هاتفت أحد مسؤولي الشركة وأعطته أغنية رابعة بكامل إرادتها، ثم زعمت بسرقة شركة روتانا للأغنية تشهيرًا بالشركة، بحسب ما ذكرت الشركة في البلاغ، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

وتستعرض بوابة الوفد لمتابعيها القصة الكاملة لأزمة شيرين عبدالوهاب وشركة روتانا :-

وكانت كتبت المطربة شيرين عبدالوهاب، في بيان صحفي لها: "لا تزال هناك خلافات بيني وروتانا بالرغم من سدادي 8 ملايين جنيه لصالح الشركة، وقررت التحرك واتخاذ الاجراءات القانونية وتجديد النزاع بعد تأخر طرح أغاني انتهيت من تسجيلها منذ فترة طويلة".

وتابعت : "بالاضافة إلى اشتراط -روتانا- حسب البيان على تقديمها حفلات فنية فقط خلال الفترة الحالية وأن يكون الاتفاق على الحفلات عن طريقها فقط، وتأجيل طرح 3 أغنيات انتهت من تسجيلهم في وقت سابق بدون أسباب واضحة".

محامي شيرين عبدالوهاب : أشخاص داخل روتانا يحاولون إبعاد المطربة عن الغناء

و قال محامي شيرين عبدالوهاب المستشار ياسر قنطوش في بيان له : "شيرين تواصلت معي واخبرتني أن هناك بعض الاشخاص داخل روتانا يحاولون إبعادها عن الغناء، يضعون لها العراقيل ويطصنعون المشاكل بدون مبرر واضح، وكأنهم يريدون ابعادها عن الغناء بكل الطرق، الامر الذي جعلها تخرج عن صمتها خلال الساعات القليلة الماضية، وقررت أن تكشف للرأي العام حجم الظلم الذي تعرضت له مؤخرًا".

وتابع: "شيرين عبدالوهاب تحترم القانون والعقود، وأنها دفعت مبلغ 8 مليون لصالح روتانا، وظنت وقتها أن النزاع انتهى عند هذا الحد، بعد تعرضها لظلم شديد، وقررت أن تكشف تلك الحقائق، واتخاذ الاجراءات القانونية لردع هؤلاء الأشخاص، خاصة أنها فوجئت بقضية أخرى تم رفعها ضدها".

 شركة "روتانا" تنفي تسليم شيرين عبدالوهاب لها أغان جديدة.

قالت شركة "روتانا" في بيان صحفي لها: "تؤكد مجموعة روتانا للموسيقى أنها لم تتسلم من الفنانة شيرين عبدالوهاب أو من يمثلها أو ينوب عنها أي أغنية جديدة بصوتها ذات صلة بعقدها مع المجموعة، وبذلك تبقى أغنية (الدهب) التي انتشرت على منصات الاستماع الرقمية العربية والعالمية هي آخر ما قدمته الفنانة لروتانا".

و تابع البيان: "روتانا مستعدة لطرح الأغاني فور استلامها للماستر، والأوراق القانونية، والمخالصات بتوقيع شيرين عبدالوهاب، وكل ما يشاع غير ذلك عار تمامًا عن الصحة، وسيتم التحرك بالقانون للرد على تلك الادعاءات".

شيرين عبدالوهاب تتوجه ببلاغ للنائب العام ضد "روتانا"

وكانت توجهت النجمة شيرين عبد الوهاب الاثنين الماضي 20 مايو 2024، ببلاغ للنائب العام يحمل رقم 781640 ضد كل من الممثل القانوني لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات ويمثلها سالم الشيخ صالح الهندي بصفته الرئيس التنفيذي للشركة، وسعيد إمام بصفته مدير شركة روتانا، وهاني عفت محمد العزب بصفته رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة روتانا.

وأكدت المطربة  شيرين عبد الوهاب، في بيان لها أنها تكن كل تقدير واحترام لمالك شركة روتانا، وأنها لجأت للنائب العام للحصول على حقوقها المهدرة من جانب بعض العاملين بالشركة.

وجاء في عريضة البلاغ الذي تقدم به المستشار القانوني ياسر قنطوش المحامي الخاص للفنانة شيرين عبد الوهاب إن البلاغ يهدف لوقف التعدي الصارخ الواقع على حقوقها الفنية من قيام المشكو في حقهم عن نفسهم وبصفتهم بنشر وبث وطرح أغنية الدهب على مواقع شركة روتانا، والتربح من ذلك العمل غير المشروع، وتلتمس التحقيق في تلك الواقعة وتقديم المشكو في حقهم للمحاكمة الجنائية العاجلة.

وفوجئت شيرين عبد الوهاب، بقيام المشكو في حقهم ببث ونشر وإذاعة أغنية (الدهب) بدون الحصول على أي تنازلات أو موافقات منها، حيث إنها هي الوحيدة المالكة لتلك الأغنية وتم نشر وبث الأغنية على مواقع شركة روتانا داخل مصر وخارجها وبذلك يكون المشكو في حقهم مسئولين بالتضامن فيما بينهم عن نشر تلك الأغنية على مواقع الشركة، وتداركت شركة روتانا أنها قامت ببث ونشر وطرح مصنف فني بدون إذن كتابي مسبق من صاحب الحق على المصنف قامت بحذفها بعد أن حققت الأرباح التي تبغيها من وراء النشر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روتانا شيرين عبدالوهاب الفنانة شيرين عبدالوهاب شركة روتانا الفنانة شیرین عبد شیرین عبد الوهاب شیرین عبدالوهاب شرکة روتانا

إقرأ أيضاً:

رفضت غناءها وأصبحت سبب شهرتها.. حكاية أغنية البوسطاجية للمطربة رجاء عبده

ملامح قوية وابتسامة ساحرة وصوت طروب تميزت به الفنانة رجاء عبده، التي قال عنها الفنان محمد عبد الوهاب إن صوتها يشبه تربة مصر الخصبة، حتى سنح لها بأن تغني «البوسطاجية اشتكوا» التي زادت من شهرتها إلى اليوم، وظلت تتردد الكلمات على المسامع إلى أن أحبها الجميع، واشتهرت بأدوارها الفنية التي شكلت ملامح مختلفة للفن المصري لسنوات عديدة، فكيف بدأت؟، وما حكاية الأغنية؟، وهو ما نلقي الضوء عليه اليوم تزامنًا مع ذكرى ميلادها التي توافق 3 نوفمبر.

ميلاد الفنانة رجاء عبده

وُلدت الفنانة رجاء عبده عام 1919، واسمها الحقيقي اعتدال، وسماها والدها ذلك للاستقرار الذي كان في ذلك الوقت بعد الثورة، وتميزت منذ الصغر بصوتها الغنائي، حتى الإعلان عن فيلم الوردة البيضة وبدأت أولى خطواتها، بحسب حديث لها سابق في برنامج نجوم زمان وألحان زمان مع الإعلامية سهير شلبي: «كان المخرج محمد كريم ناشر إعلان عن شركة الفنان محمد عبد الوهاب إن هما عاوزين مطربة لفيلم الوردة البيضا، زمان للعادات والتقاليد البنات قليلة اللي كانت بتغني، لكن جيراني قالوا لي وأنا لسه في المدرسة وقالوا نجرب بس كنت خايفة أقف أدامه».

إلى أن أخذها جارها إسماعيل ابن حسين باشا كمال الذي كان يهوى عزف الكمانجا: «رحت وغنيت حسدوني وباين في عيونهم شكروني أوي وقالوا لي بس أنتِ لسه مكبرتيش وفضلت أعيط ليلة بحالها وقالي ثقة في يوم هنشتغل مع بعض ده وعد مني»، إلى أن مثلت الفيلم الفنانة سميرة خلوصي التي قامت بالدور وكان اسمها رجاء، ومن هنا قررت اختيار اسم رجاء ليكون اسما فنيا لها,

أول دور لها

وبعد ذلك غنيت في محطة صافو ومحطة مصر الملكية وكانت تغني لأم كلثوم وعبد الوهاب: «كنت باخد شيكولاتة وخمسين قرش كتشجيع، وكنت صغيرة لدرجة بقعد أقول لماما متاكليش قبل ما أجي»، إلى أن سنحت لها الفرصة في التمثيل عام 1936 في فيلم وراء الستار: «في ناس كلموا ماما قالوا لها عاوزين بنتك تعملنا فيلم وحسيت بالسعادة والفرح وخدت 150 جنيها وبعد كده الشركة كافئتني بـ200 جنيه».

سبب شهرة الفنانة رجاء عبده

اشتهرت جماهيريًا في فيلم ممنوع الحب، واشتهرت أكثر في فيلم الحب الأول لأغنية البوسطاجية اشتكوا، لكنها كانت معترضة بشدة على كلماتها؛ معللة أن الأغنية شعبية ولا تتناسب مع قصة الفيلم: «مكنتش هغنيها عشان كنت هعمل حركات إيقاعية وقولت له لا أنا مشتغلش بوسطاجية، بس سمعت بنت من بنات الاستعراض بتغني الغنوة واتجننت عليها، وقولت له عندك حق أنا كنت غلطانة مكانش راضي بس أداني أغنيها وغنيتها وكانت شبب شهرتي».

فكانت الأغنية من أكثر الأغاني التي اشتهرت في منتصف الأربعينات، ولحنها الفنان عبد الوهاب، بعد أن طلبها من أبو السعود الأبياري بأغنية تدور حول مشهد الفيلم، إلى أن جاءت فكرتها مستوحاه من الفنانة بديعة مصابني التي كان يأتي إليها رسائل يومية على البريد من المعجبين والمعجبات، من حبهم في فنها، إلى أن ضجر الساعي من كثرة الخطابات التي لا تنتهي، وجلس ليشتكى لأحد الجالسين على المقهى من كثرة الخطابات.

مقالات مشابهة

  • نهاية نوفمبر.. تفاصيل حفل شيرين عبد الوهاب في الكويت
  • «قريبا».. حفل شيرين عبد الوهاب في الكويت
  • شيرين عبد الوهاب: كفاح نحو النور بعد ظلام السنوات العشر
  • شيرين عبد الوهاب تحيي حفلًا غنائيًا في الكويت.. تفاصيل
  • 29 نوفمبر.. شيرين عبدالوهاب تحيي حفلا جديدا في الكويت
  • رفضت غناءها وأصبحت سبب شهرتها.. حكاية أغنية البوسطاجية للمطربة رجاء عبده
  • بعد أزمة «صوت مصر».. شيرين عبد الوهاب عن لقب ميس جينيس: «مش هيضايق حد بقى»
  • شيرين عبدالوهاب تكشف أسرارها.. عاوزة تبقي فلاحة ونفسها تمسح 10 سنين من حياتها
  • لهذا السبب.. شيرين عبدالوهاب تتصدر ترند "جوجل"
  • هترجع للتمثيل.. شيرين عبد الوهاب تفاجئ جمهورها بتصريحات جديدة