جدول الأعمال الصالحة للأشهر الحرم.. أعمال يحبها الله ورسوله
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تمُر علينا الاشهر الحُرم، منفصلة من رجب الماضي إلى ذو القعدة حاليًا، وما يأتي بعدها مُتتالي من ذو الحجة ومُحرم، وقد حرم الله فيها الظلم، وخاصة على أنفسنا، حتى سُمي شهر ذو القعدة بهذا الاسم، لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المُتوالية.
واشتملت الأشهر الحرُم على فرائضَ وعباداتٍ موسمية دون غيرها، حيث انفردت بالحج، والليالي العشر من ذي الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحى، وأيام التشريق، ويوم عاشوراء، وليلة الإسراء والمعراج، لذا طالما ما يسأل المسلم عن الأعمال الصالحة التي يجب عليه أن يكثر منها خلال تلك الشهور العظيمة.
جدول لأعمال الصالحة في الأشهر الحُرم، ومن ضمنها شهر ذي القعدة:
1- المبادرة والإكثار من العمل الصالح
2- الاجتهاد في العبادات "الصلاة على وقتها، المواظبة على النوافل، مثل السنن وقيام الليل وقراءة القرآن"
3- الابتعاد عن المعاصي، والانشغال بالعبادات بدلًا عنها
4- الإكثار من الصدقات، فليكن لك في كل يوم صدقة
فنجد أن الأشهر الحرم، قد عظمها الله، فحرم فيها الظلم، خاصة ظلم الإنسان لنفسه بحرمانها من نفحات الأيام الفاضلة فعلينا الإكثار فيها من العمل الصالحات والطاعات، ليكون ذلك عادة لما بقى من شهور العام، وأيضًا ليُدرب المسلم نفسه على الكف عن الظلم في باقي الشهور، فيملك زمام نفسه، والإكثار من إخراج الصدقات وإن لله في أيام دهره لنفحات، فعليك أن تغتنم الأيام ذو البركات والفضائل عن سائر الأيام، مثل وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء، والعشر الأوائل من ذو الحجة، لمنزلتهم عند الله.
فضل الأشهر الحرام
وقد كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن خصائص الأشهر الحرم، منوها بأن للأشهر الحرم خصائص كثيرة ميَّزتها عن بقية الأشهر الأخرى، فقال: إنه في هذه الأشهر يُضاعِفُ الله سُبحانه لعباده الأجرَ والثواب، كما يُضاعف الإثمَ والذنبَ، لعظمةِ وحرمة هذهِ الأشهر.
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على حرمة القتال فيها؛ قال تعالى: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللهِ"، كما يعد من خصائص الأشهر الحرم، تشديدُ حرمةِ الظلم فيها؛ قال تعالى: “فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُم...”،
أدعية شهر ذو القعدة
اللهم تقبل اعمالنا في هذا الشهر وارفعنا بها في الآخرة، اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.اللهم إنا نسألك بما سألك نبيك وحبيبك محمد ونستعيذ بك مما استعاذ منه نبينا محمد، اللهم يا غافر الذنب ويا قابل التوب اغفر لنا وارحمنا.اللهم هب لنا أعمال ننال به رضاك ونبتعد بها عن سخطك، اللهم ارضنى وارض عنا وأغفر لنا.اللهم لا تدع مريضا إلا شفيته، ولا مظلوما إلا أخذت حقه، ولا ظالما إلا أخذته برحمتك يا ارحم الراحمين.اللهم يارب الخير إنا نسألك الخير كله عاجله وآجله، فاللهم لا تحرمنا من الطاعات، وحرم أجسادنا على النار، اللهم اعفوا عنا واغفر لنا ذنوبنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذو القعدة ذو الحجة م حرم الأشهر الحرم
إقرأ أيضاً:
مجلس سيدات أعمال عجمان يُنجز مشروع البيت البلاستيكي الزراعي الثاني
أعلن مجلس سيدات أعمال عجمان، إنجاز المشروع الثاني للبيت البلاستيكي الزراعي المُبرد، تنفيذا لمبادرة “ازرع واحصد”، الهادفة إلى تمكين عضواته من الاستثمار في الزراعة المنزلية، ضمن خطة المجلس الإستراتيجية ودعم مشاركته الفاعلة في البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”.
وأكدت الدكتورة آمنة خليفة آل علي، رئيسة مجلس سيدات أعمال عجمان، أهمية جهود المجلس في تنويع مجالات الدعم الموجهة لمشاريع الإنتاج الزراعي، انسجاما مع توجهات الدولة في استدامة القطاع الزراعي، وذلك عبر تشجيع المجتمع المحلي على تنويع المحاصيل الزراعية المنزلية وزيادة الإنتاجية بشكل عام وضمان إسهام المرأة الإماراتية في الأمن الغذائي والقطاع الاقتصادي بشكل خاص.
وأشادت بدعم القيادة الرشيدة لزيادة الإنتاج المحلي الزراعي، وتشجيع المبادرات الزراعية القائمة على الابتكار واستخدام التقنيات الحديثة والمتقدمة، بهدف توفير الموارد وتقليل استهلاك مياه الري، وتذليل التحديات التي تواجه تنمية القطاع الزراعي في الدولة.
وأفادت بأن المجلس يوفر الدعم الفني والإشراف والتوجيه حول طبيعة النباتات المزروعة وتوفير “الشتلات والبذور”، لضمان تعزيز خبرات السيدات بأساليب الزراعة الناجحة وزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل، إلى جانب اهتمامه بفرص التوسع في مشاريع البيوت البلاستيكية الزراعية القائمة وتطويرها إلى مشاريع ذات عائد مادي عبر تسويق المنتجات الفائضة عن الاستهلاك المنزلي من خلال منصة “رفوف” التسويقية.
ووجهت الدعوة إلى ربات البيوت وصاحبات الأعمال للاستفادة من مبادرة البيت البلاستيكي الزراعي التي تتيح فرصا مبتكرة لتنفيذ مشاريع زراعية منزلية مستدامة، مؤكدة أهمية مجال ريادة الأعمال الزراعية لدعم الاقتصاد المحلي والمحافظة على الموارد البيئية.
من جانبها أعربت حليمة الحمادي، صاحبة مشروع البيت الزراعي المُبرد، عن شكرها لمجلس سيدات أعمال عجمان، على هذه المبادرة لتمكين صاحبات الأعمال من تطوير قدراتهن في مجالات الزراعة الحديثة والمستدامة.
وأوضحت أن تنفيذ البيت الزراعي يوفر فرصة لإنتاج محاصيل زراعية عضوية بجودة عالية، إضافة إلى تعزيز الخبرات الزراعية وتوسيع المشاريع الزراعية المنزلية مستقبلا، بما يضمن إسهام المرأة الإماراتية في مسيرة التنمية المستدامة والمشاركة الفاعلة في البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”.
من جانبه أوضح الدكتور عبيد علي الشامسي، رئيس مجلس إدارة الشامسي للاستشارات الزراعية، أن المشروع عبارة عن بيت مُبرد بالكامل قائم على تقنيات الزراعة المائية المستدامة لزراعة وإنتاج “الورقيات ـ الثمريات” طوال العام، لتحقيق الاكتفاء الذاتي المنزلي بجودة عالية، وهو يعتمد على أنظمة ري أتوماتيكية عبر إعادة تدوير مياه “مكيفات الهواء”.وام