أكد محمد سعده سكرتير عام اتحاد الغرف التجارية ورئيس غرفة بورسعيد التجارية، أن قرار الحكومة مد العمل بقرار إعفاء بعض السلع المستوردة من الضريبة الجمركية لمدة 3 أشهر بعد اليوم التالي لانتهاء العمل بقرار مدها 6 أشهر، يهدف إلى السيطرة على التضخم والعمل على استقرار الأسعار محليًا، ومواجهة تداعيات التضخم الناجم عن الأزمة العالمية الراهنة.


 

أمين صندوق الغرف: مشروع توشكى يساعد في زيادة حجم الإنتاج الزراعي وجذب الاستثمارات

 

 

أوضح سعده، أن القرار سيؤدي إلى وفرة وإتاحتها للمواطنين بسهولة، مشيراً إلى عقد الحكومة عدة اجتماعات مع الغرفة التجارية والصناعية، بشأن مبادرة خفض أسعار السلع الأساسية وهو الأمر الذي نتج عنه هذا القرار.
وكان رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، قد أصدر قرارًا في العاشر من أكتوبر الماضي، بإعفاء 12 سلعة مستوردة من الضريبة الجمركية، هي الدواجن، والبط، والأوز، والدجاج الرومي، والألبان، والزبد، والجبن، والشاي، والدهون، والشحوم، والسكر، والمكرونة، والأدوية المستوردة، قبل أن يتم مد العمل بالقرار لمدة 3 أشهر إضافية اليوم.
وقال محمد سعده، أن القرار سيساهم  في تخفيف الأعباء المالية عن كاهل المستهلكين وتحسين ظروفهم المعيشية، في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها الدولة حاليًا.
شدد سعده،  على ضرورة أن أن تصل السلعة للمستهلك النهائى بسعر منخفض، مشيراً الى أهمية الرقابة على البيع والأسواق حتى ينجح الهدف من القرار، وذلك لأن أغلب المستوردين والتجار قد يعتبر هذا الإعفاء هو جزء من ربحه فقط، ولا يستجيب لتوجه رئيس الوزراء في خفض الأسعار وتخفيف الاعباء على المواطن المصري

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاسواق البيع والأسواق السلع المستوردة التضخم الأزمة العالمية

إقرأ أيضاً:

«الغرف التجارية»: نطالب بالحصول على الأراضي الصناعية بشكل فوري دون قرعة

أشاد عماد قناوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، بقرار تولي الفريق المهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء وزارة الصناعة، لما له من صفات شخصية صلبة حازمة نشيطة واعية ملمة بالمهام التي وكلت له.

محاور تنشيط الصناعة

وطالب «قناوي» بعدد من المحاور لتنشيط الصناعة على رأسها توافر المعلومات الدقيقة التي تعد مادة أولية تسبق تشييد المصنع والاستثمار فيه، مشددا على ضرورة الوصول إلى هذه المادة من خلال موقع إلكتروني يتم من خلاله التعرف بالتفاصيل الخاصة بكل قطاع، وما يتم استيراده من سلع ومستلزمات وخامات عدد وسعر والبلاد الموردة، وكذلك تفاصيل الإنتاج المحلي لهذا القطاع.

وأضاف أن أهمية المعلومات للمستثمر الصغير أو المتوسط أو الكبير (محلي كان أو أجنبي) تتمثل في المعلومة التي تنير له الطريق وتحفظ له استثماراته من الضياع أو التبديد، وكذلك تستفيد الدولة في الأساس في أنها تضمن دوران رؤوس الأموال وحفظها من التسرب بلا انتفاع من جميع الأطراف حتى تجني ثمار زيادة الناتج القومي.

وطالب بإلزام الممثلين التجاريين في السفارات والقنصليات المصرية في مختلف بلدان العالم، أن تمد الداخل المصري بنفس هذه المعلومات علي مستوى كل دولة، حتى تعم الفائدة للصانع المصري في توفير احتياجاته وكذلك في تصريف منتجه.

الحصول على الأراضي

وأشار إلى أن هذه المعلومات تعتبر بنية تحتية معلوماتية ضرورية ويجب العمل عليها بمنتهى السرعة ومنتهى الدقة، مطالبا بضرورة الحصول على الأراضي بمختلف المساحات فوريا ودون قرعه وتقسيط على عدد 5 سنوات، وعمل كود موحد للحماية المدنية خاص بالمدن الصناعية يراعي فيه المساحات الصغيرة والمتوسطة للصناعات منعدمة الخطورة أو القليلة الخطورة يكون ذات تكاليف منخفضة.

الإعفاء الضريبي لمدة 3 سنوات للصناعات الصغيرة و المتوسطة

كما طالب بالإعفاء الضريبي لمدة 3 سنوات للصناعات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التكميلية، وترحيل ضريبة القيمة المضافة علي المستلزمات والخامات التي تستورد للمصانع ليبدأ حسابها علي المنتج النهائي.

كما يجب أن تكون الضريبة العامة للمصانع خاضعة للفحص السنوي وتقسط الضريبة علي سنة ولا يجوز الرجوع للفحص مره أخري ويكون خاص للمصانع فقط.

وشدد على تسهيل الفحص الجمركي واختصار مراحل الإفراج عن المستلزمات والخامات التي يتكرر استيرادها بصفة دورية ومستمرة.

وطالب بإعادة النظر في الإجازات لجميع المؤسسات والهيئات و البنوك التي يعتمد عليها المصنع كوسائل مساعدة لاستمرار عمل ماكينة الإنتاج بلا توقف إذ لا يستقيم أن المصنع يعمل لمدة 8 ألاف و 600 ساعه في السنة في نظير أن الوسائل المساعدة لا تصل لألفي ساعة، لذا لزم في المرحلة الدقيقة والحاسمة المقبلة أن تكون الإجازات بالتناوب.

طالب بصرف الدعم المالي للصادرات في غضون 3 أشهر علي الأكثر حتي يفي بغرض و فلسفة الدعم الذي يعتبر تخفيض للتكلفة كميزة تنافسية للمنتج المحلي في الأسواق العالمية.أكد قناوي على ضرورة إنشاء شركات تأمين خاصه للتأمين علي الصادرات لحاجة بعض العملاء في بلاد كثيرة للشراء الأجل مما يساعد لنمو رقم الصادرات المصرية.

وأشار إلى أن تسمية الصناعة بوزارة مستقله كان دوماً مطلباً من الصناع ، مشيرا الى ضرورة سن قانون منفصل للصناعة أسوة بالقانون التجاري والإصلاح الزراعي، مطالبا أيضا ببنوك صناعية لأنها هي فرس الرهان في المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • بعد 5 أعوام من تعليقه.. مجلس الأعمال السعودي الكندي يعاود نشاطه
  • محافظ الجيزة: تكثيف الحملات الرقابية على المخابز والأسواق
  • «الغرف التجارية»: نطالب بالحصول على الأراضي الصناعية بشكل فوري دون قرعة
  • عضو بـ«النواب»: ضبط الأسعار والأسواق على رأس أجندة الحكومة الحالية
  • المالية النيابية تتحدث عن قرار شكّل أزمة للفاسدين والسارقين
  • ضبط دقيق مدعم وسجائر في حملة تموينية بالفيوم
  • الشعبة: إنفراجة قريبة في أزمة نقص الأدوية.. ونُطالب بتدخل وزير الصحة
  • «الغرف التجارية» عن عودة الطروحات الحكومية: وقت مناسب لتنشيط البورصة
  • الغرف التجارية: ضرورة تسريع برنامج الطروحات الحكومية لتنشيط الاقتصاد والبورصة
  • ضبط 500 كيلو سكر تمويني قبل تهريبه بالفيوم