دعت وزارة التعليم أولياء الأمور إلى المسارعة في تسجيل أبنائهم وبناتهم في خدمة النقل المدرسي للعام الدراسي 1446 هـ، حيث ينتهي التسجيل في العاشر من يونيو الجاري.
وأكدت الوزارة أن التسجيل يتم عبر نظام ”نور“ الإلكتروني، وأن هناك معايير للأولوية والاستحقاق في قبول الطلبات.
أخبار متعلقة استشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدينة رفحغدًا .

. الشمس تتعامد على الكعبة المشرفةوأشارت إلى أن أجور التسجيل البالغة 200 ريال للعام الدراسي غير مستردة في حال قبول الطلب، ويمكن استردادها في حال عدم القبول أو عدم توفير الخدمة.مراحل التسجيل عبر "نور"
وتبدأ مراحل التسجيل في الخدمة، بفتح باب التسجيل وطلب خدمة النقل المدرسي من خلال نظام «نور»، ودفع أجور التسجيل عبر نظام «سداد»، حيث يتم بعد مرور 48 ساعة تحويل الحالة إلى «قيد الدراسة» حتى إغلاق التسجيل، على أن تخضع كافة الطلبات لمعايير الأولوية والاستحقاق، وبعد مضي 15 يومًا عمل يتم تحويل الحالة إلى «مشمول» للطلبة المطابقين للمعايير.
وأوضحت الوزارة أن الطلاب ذوي الإعاقة وأبناء أسر الضمان الاجتماعي معفيون من أجور التسجيل، وأن فتح باب التسجيل المبكر يهدف إلى إتاحة الفرصة لأكبر عدد من أولياء الأمور للاستفادة من الخدمة، والتخطيط المسبق لتقديمها بشكل أفضل.
وأكدت الوزارة أن أجور التسجيل لا تمثل التكلفة الفعلية للخدمة التي تتكفل بها الدولة، وإنما تهدف إلى رفع كفاءة التشغيل وضمان استفادة الفئات المستحقة بشكل كامل.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن عبدالعزيز العمري جدة خدمة النقل المدرسي التسجيل في خدمة النقل المدرسي أجور التسجیل

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة: يوم الأرض العالمي يعزّز دور الثقافة والفنون في خدمة الاستدامة

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة راشد بن حميد النعيمي يزور رواق منتدى أبوظبي للسلم بمعرض الكتاب بالرباط الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة

قال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، «يحلّ علينا الثاني والعشرون من أبريل، ليذكّرنا بيوم غالٍ على قلوبنا جميعاً، إنه اليوم العالمي لكوكب الأرض».
وأضاف: «أن هذه المناسبة السنوية ليست مجرد تذكير بأهمية كوكبنا وضرورة الحفاظ عليه، ولكنها دعوة عالمية للعمل المشترك من أجل مستقبل مستدام للبشرية، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، نولي هذا اليوم اهتماماً خاصاً، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن مسؤوليتنا تجاه الأرض جزء لا يتجزأ من هُويتنا وقيمنا الوطنية».
وأكد أن هذا الاهتمام يتجلى في مختلف القطاعات، لا سيما الدور المتنامي للثقافة والفنون في تعزيز الوعي البيئي وتشجيع الابتكار المستدام، إذ نسعى في الوزارة إلى تسخير الثقافة كقوة ناعمة وأداة للتأثير الإيجابي في العروض الفنية والأنشطة الثقافية المختلفة، وتوجيه السلوك نحو ممارسات أكثر تأثيراً واستدامة تجاه بيئتنا.
وأشار معاليه إلى أنه من هذا المنطلق، تتبنّى وزارة الثقافة العديد من المبادرات، التي تهدف إلى دمج الوعي البيئي في صميم الأنشطة الثقافية والفنية، حيث نعمل على دعم الفنانين والمبدعين، الذين تتناول أعمالهم قضايا البيئة والاستدامة، وتشجيع إنتاج محتوى ثقافي يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على مواردنا الطبيعية والتنوع البيولوجي، وغرس الوعي البيئي في نفوس الأجيال الناشئة.
ولفت بأنه على صعيد التراث، تولي الوزارة اهتماماً خاصاً للحفاظ على الممارسات التقليدية المستدامة، التي كانت جزءاً لا يتجزأ من حياة أجدادنا، مثل استخدام المواد الطبيعية في البناء والحرف اليدوية، وتقنيات الري التقليدية، التي تحافظ على المياه، ومدى أهمية إحياء هذه الممارسات ونقلها إلى الأجيال الحالية، بوصفها جزءاً من هُويتنا الوطنية والثقافية، وخياراً لحلول مستدامة. وأشار إلى المشاركة المتميزة للجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة في بينالي البندقية، عبر معرض «على نار هادئة»، الذي تنسّقه المهندسة المعمارية والباحثة الإماراتية عزة أبوعلم.
وقال إن معرض «على نار هادئة» هو استكشاف عميق للعلاقة بين العمارة وإنتاج الغذاء في المناخات القاحلة، مع التركيز بشكل خاص على دولة الإمارات العربية المتحدة كنموذج حَي، ويجسّد رؤية مبتكرة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، مستلهِماً من خبراتنا وإرث عاداتنا التراثية المتجذّرة في التكيف مع بيئتنا الصحراوية، وموظِّفاً أحدث التقنيات لتقديم حلول عملية لتحديات الأمن الغذائي والمائي، التي تواجه منطقتنا والعالم وتسليط الضوء على جهود حفظ التراث المعماري بأساليب فنية وإبداعية.
رسالة إلى العالم
أضاف أن المعرض يقدم بديلاً للحلول التقنية المركزية، مؤكداً أهمية مشاركة المجتمعات المحلية وتحمّلها المسؤولية، والتركيز على مشهد إنتاج الغذاء في دولة الإمارات في سياق عالمي، مستكشفاً حلول التصميم المحلية، التي وُضعت في ظل ظروف ندرة الغذاء على مر السنين، هذا المشروع يتماشى تماماً مع جهود الدولة وسعيها في إطار الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي ودعم رؤيتها الطموحة، بأن تكون الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051.
وقال: «لم تكن مشاركة الإمارات في بينالي البندقية، مجرد عرض للإبداع المعماري، بل كانت رسالة واضحة إلى العالم، تؤكد نهجنا الراسخ في دعم قضايا الاستدامة والأمن الغذائي، وتجسّد جهود الوزارة في دمج الوعي البيئي في مختلف جوانب العمل الثقافي، كما أنها تُعدّ فرصة لإبراز قدرة أبناء الإمارات على تقديم حلول مبتكرة ومستلهمة من تراثنا الوطني، وتسخير الفنون والإبداع والابتكار كأدوات فاعلة نحو خدمة قضايا الاستدامة والأمن الغذائي والبيئة».

مقالات مشابهة

  • المحطة الجوية الجديدة بمطار الدارالبيضاء.. الأشغال تبدأ في يونيو و نظام أوتوماتيكي لتسليم الأمتعة
  • بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة
  • الزمالك يمنح زيزو الفرصة الأخيرة قبل التصعيد
  • عاجل - "تنظيم الإعلام" تؤكد على إلزامية التسجيل المهني لممارسة العمل الإعلامي
  • 23 مركبة خاصة للمسنّين وذوي الإعاقة بالشارقة
  • وزير الثقافة: يوم الأرض العالمي يعزّز دور الثقافة والفنون في خدمة الاستدامة
  • الانتهاء من تسجيل وتسكين لعدد 1250مكلفه خدمة عامة دفعه 104 منذ بداية شهر فبراير 2025 ليصبح اجمالي المكلفات 5783 في الدقهلية
  • "البنك المركزي" يُجري تعديلات على خدمة "الخصم المباشر" ويُطلق "التفويض الإلكتروني"
  • أبوظبي توسع خدمة المركبات ذاتية القيادة إلى «مطار زايد الدولي»
  • «أبوظبي للتقاعد»: 3 مدد خدمة لا تضم للمؤَمنين