وزير الزراعة اللبناني يؤكد رغبة بلاده الاستفادة من الخبرة المصرية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكد عباس الحاج حسن وزير الزراعة اللبناني على رغبة بلاده الإستفادة من الخبرة المصرية في مجال الاستزراع السمكي والتلقيح الصناعي بهدف تحسين السلالات وتدريب الجانب اللبناني في هذا الامر، بالاضافة الى مناقشة الموضوع المتعلق بتصدير الحمضيات الى الجانب اللبناني.
تعزيز التعاون في مجال الزراعة
جاء ذلك في اطار تعزيز التعاون المشترك بين مصر ولبنان واستمرارا لمتابعة الملفات، حيث التقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي اليوم مع عباس الحاج حسن وزير الزراعة اللبناني بمكتبه بالعاصمة الادارية لبحث تعزيز التعاون في مجال الزراعة والانشطة المرتبطة بها.
واستعرض الوزيران الموضوعات المتعلقة بتبادل المنتجات الزراعية بين البلدين وازالة المعوقات التي قد تؤثر على انسيابية السلع الزراعية بين الجانب اللبناني والمصري. ومنها صادرات مصر من البطاطس والبصل والنخيل الى لبنان الشقيق بالاضافة إلى تنظيم تصدير المانجو وفسائل النخيل.
حضر الاجتماع اللواء الحسين فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية والحجر الزراعي المصرى وبعض قيادات وزارتى الزراعة في البلدين.
الانشطة الزراعية
من الجدير بالذكر انه خلال زيارته لمصر قام عباس الحاج حسن وزير الزراعة اللبناني يرافقه د ابرهيم الدخيري مدير المنظمة العربية للتنمية الزراعية، بزيارة الى محافظة بورسعيد، حيث اطلع على الانشطة الزراعية بالمحافظة وتفقد المزارع السمكية بها وكذلك سوق السمك بحضور بعض مسئولى وزارة الزراعة ومحافظة بورسعيد.
كما قام الوزير اللبناني بزيارة المفرخ السمكي بالكيلو 21 بمحافظة الإسكندرية واطلع على انشطة المفرخ في تفريخ الجمبري والبلطي الاحمر والدنيس والقاروص واللوت، ثم بعد ذلك توجه الى مصنع سمرمون لتصنيع وتعبئة الاسماك بمدينة برج العرب، حيث تم استعراض منتجات المصنع التي تتضمن مختلف العمليات الخاصة بتعبئة الاسماك من تدخين وتمليح وتعبئة، حيث يقوم المصنع بتصدير منتجاته الى مختلف الدول العربية والاوروبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عباس الحاج حسن الاستزراع السمكي التلقيح الصناعي وزير الزراعة وزیر الزراعة اللبنانی
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون في مجال حفظ التراث في السودان
مقدمة
خطاب الجمعية الدولية لدراسات النوبة لحكومة الأمر الواقع في بورسودان يحمل عدة إشارات كتلك التي قال فيها الشاعر: "كالمستجير من الرمضاء بالنار". كذلك ينطبق علي وجهة الخطاب مقولة: "حاميها حراميها".
وبرغم أن الأمر لا يعدو "النفخ في قربة مقطوعة"، لكن ما علينا إلا أن نلجأ لوسيلة "الأرضة التي جربت الحجر".
لم تترك لنا الحرب التي أشعلتها مليشيا فلول الكيزان ثقب ضوء ننظر منه. ولا أعتقد بأن من زور شهادة جامعية ليتبوأ منصب وزارة إعلام الفلول سيهتم بالحفاظ على ما تبقى من الآثار النوبية التي استبيحت وسرقت وأحرقت.
لكنني أتشبث بالأمل في أن نشر نداء الجمعية الدولية لدراسات النوبة – الجمعية التي صمدت منذ عام ١٩٦٤ – سوف يقود إلى لفت أنظار العالم الي المساهمة في حماية ما تبقى من آثار.
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٣٠ مارس ٢٠٢٥ روما – إيطاليا
رسالة الجمعية الدولية لدراسات النوبة إلى وزير الثقافة والإعلام السوداني
الجمعية الدولية لدراسات النوبة
الرئيس: آرتور أوبووسكي
25 مارس 2025
إلى سعادة
إلهام إبراهيم محمد أحمد
سفيرة السودان لدى ألمانيا
وإلى معالي
خالد علي الاعيسر
وزير الثقافة والإعلام – السودان
الموضوع: تعزيز التعاون في مجال حفظ التراث في السودان
معالي الوزير خالد علي الاعيسر المحترم،
تأسست الجمعية الدولية لدراسات النوبة (ISNS) في عام 1972 كمنصة علمية تهدف إلى تعزيز تاريخ وثقافة السودان، وتوطيد التعاون مع العلماء والمؤسسات السودانية. وعلى مدار تاريخنا، قدمت الجمعية دعماً مستمراً للسلطات السودانية خلال فترات حرجة، لا سيما أثناء مشروع إنقاذ آثار سد مروي، الذي استهدف توثيق وحفظ تراث المجتمعات المحيطة بالشلال الرابع.
نجد أنفسنا اليوم أمام لحظة حاسمة أخرى تتطلب حماية التراث السوداني والعالمي، كما تمثل فرصة لإحياء المتاحف، وتعزيز إدارة التراث، وحماية المواقع الأثرية في جميع أنحاء السودان.
وخلال اجتماعاتنا الأخيرة مع السيد غراهام عبد القادر والسيدة سمية الهادي أحمد، نائبي الوزير، في بورتسودان، تبينت لنا الضرورة العاجلة لتقييم ومعالجة الأضرار الناتجة عن النزاعات الأخيرة والتحديات البيئية. وتؤكد الجمعية رغبتها في التعاون الوثيق مع وزارة الثقافة والإعلام والهيئة العامة للآثار والمتاحف. ونحن مستعدون لتقديم مساعدتنا وخبراتنا لمعالجة قضايا التراث ما بعد النزاع، فور تلقي موافقة الحكومة السودانية.
علاوة على ذلك، تقترح الجمعية إنشاء لجنة دولية من الخبراء، مماثلة للإطار التعاوني الناجح الذي تم خلال الحملة النوبية في ستينيات القرن الماضي. حيث يمكن لمثل هذه اللجنة أن تساهم بشكل كبير في تقييم الأضرار، ونشر المعلومات على المستوى الدولي، وتسهيل جهود جمع التمويل.
إننا نؤمن إيماناً راسخاً بأن تعزيز التعاون سيسهم بصورة كبيرة في حماية وإحياء التراث الاستثنائي للسودان. ونتطلع إلى ردكم الكريم، ونعرب عن استعدادنا الكامل لدعم جهود الوزارة والهيئة خلال هذه المرحلة الحرجة.
نشكر لكم اهتمامكم بهذه القضية الحيوية، ونتطلع إلى توجيهاتكم بشأن الخطوات التالية الممكنة، مؤكدين التزامنا الكامل بحماية التراث الثقافي السوداني بكل الوسائل الممكنة.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.
• مجلس الجمعية الدولية لدراسات النوبة (ISNS):
• جولي أندرسون، المتحف البريطاني، المملكة المتحدة
• أنجيليكا لوهفاسر، جامعة مونستر، ألمانيا
• ماريا كارميلا غاتو، الأكاديمية البولندية للعلوم، بولندا
• غالية جار النبي، الهيئة العامة للآثار والمتاحف، السودان
• كلود ريلي، المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، فرنسا
• مارك إليه لوسيان مايو، جامعة شيكاغو، الولايات المتحدة
• آدم لايتار، جامعة وارسو، بولندا
• أندريا مانزو، جامعة نابولي الشرقية، إيطاليا
• عبد الحي عبد الساوي، الهيئة العامة للآثار والمتاحف، السودان
• أسامة عبد المجيد، متحف الطفل، مصر
• جيف إمبرلينغ، جامعة ميشيغان، الولايات المتحدة
• آرتور أوبووسكي، جامعة وارسو، بولندا
عن مجلس الإدارة
آرتور أوبووسكي
رئيس الجمعية الدولية لدراسات النوبة
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com