إجلاء المئات جراء فيضانات في أرمينيا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قضى شخص على الأقل وتم إجلاء أكثر من 200 آخرين بسبب فيضانات ألحقت أضراراً بطريق رئيسية وجسور في أرمينيا، على ما أعلنت السلطات الأحد.
وذكرت وزارة الداخلية، أن شخصاً لقي حتفه وفقد آخر، فيما غادر 232 شخصاً منطقة لوري في شمال أرمينيا بسبب الفيضانات الناجمة عن أمطار غزيرة.
واشارت الوزارة إلى أن العديد من الجسور وأجزاء من الطريق السريع الرئيسي الذي يربط هذه الدولة الجبلية بجورجيا تضررت بسبب فيضان نهر ديبيد.
أعلنت شركة السكك الحديد الوطنية الغاء رحلات جميع القطارات المتجهة إلى جورجيا بسبب انزلاق التربة على القضبان.
ويتضرر حوالي 40 ألف شخص بالفيضانات كل عام في أرمينيا. المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمطار غزيرة أرمينيا فيضانات
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن غرق سفينة شحن قبالة السواحل الجزائرية بسبب “عمل إرهابي” (فيديو)
زنقة 20 | وكالات
أعلنت الشركة المالكة لسفينة الشحن الروسية “أورسا ميجور” أن غرق السفينة في البحر الأبيض المتوسط جاء نتيجة “عمل إرهابي”، حسبما نقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية.
وقالت شركة “أوبورون لوجيستيكس”، المالك النهائي للسفينة، إن السفينة تعرضت لـ”عمل إرهابي”.
و الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية الروسية غرق سفينة شحن روسية تحمل اسم “أورسا ميجور” في البحر المتوسط بين إسبانيا والجزائر، وقالت إن اثنين من أفراد طاقمها في عداد المفقودين.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن السفينة غرقت بعد وقوع انفجار في غرفة محركها، مشيرة إلى أن 14 من طاقمها البالغ 16 شخصا قد تم إنقاذهم ونقلهم إلى إسبانيا.
وأظهرت بيانات لتتبّع السفن من “مجموعة بورصات لندن” أن السفينة غادرت ميناء سان بطرسبورغ الروسي في 11 ديسمبر الجاري، وشوهدت آخر مرة وهي ترسل إشارة الساعة 22:04 بتوقيت غرينتش الاثنين الماضي بين الجزائر وإسبانيا.
كما أظهرت لقطات -صورتها سفينة عابرة ونشرت على موقع روسي- السفينة وهي تنزلق بقوة إلى جانبها الأيمن، في حين تغمر المياه مقدمتها.
ووفق وكالة رويترز، فإن شركة “إس كيه – يوج” هي الشركة المشغلة للسفينة، وتتبع شركة “أوبورون لوجيستيكس”، وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الشركتين في عام 2022، بسبب علاقاتهما بالجيش الروسي، كما فرضت عقوبات على السفينة نفسها.
وكانت الشركة المالكة، قالت في بيان سابق أصدرته في 20 ديسمبر إن السفينة تحمل رافعات من المقرر تركيبها في ميناء فلاديفوستوك الروسي، بالإضافة إلى قطع غيار لكسارات جليد جديدة.
وشُيدت السفينة المنكوبة في عام 2009، وتعود ملكيتها النهائية إلى شركة “أوبورون لوجيستيكس”، التي تشارك في مشاريع بناء عسكرية لوزارة الدفاع الروسية.