تل أبيب الكبرى لم تتعرض للقصف من غزة منذ نحو 4 أشهر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تل أبيب الكبرى لم تتعرض للقصف من غزة منذ نحو 4 أشهر، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إسرائيل مستعدة لسحب قواتها من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح جمعية المحاربين القدماء تكرم عددا من أسر الشهداء والمصابين (صور)
وأكدت فصائل فلسطينية قصفها لتل أبيب برشقة صاروخية كبيرة ردا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين.
الاحتلال يعتقل 20 فلسطينياً في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 20 فلسطينياً في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، بينهم أطفال وأسرى سابقون.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك اليوم أن قوات الاحتلال اقتحمت مدن بيت لحم، رام الله، نابلس، الخليل، جنين، والقدس المحتلة واعتدت على الفلسطينيين بالضرب واعتقلت 20 منهم، بعد أن فتشت منازلهم وعبثت بمحتوياتهم.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بالضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 8875.
ومن جانبه ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر في القطاع، أسفرت عن استشهاد 81 شخصا، وإصابة 223 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضافت الوزارة - في بيان صحفي - أن تحديث اليوم، يرفع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 35984 شهيدا، والإصابات إلى 80643، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت الوزارة أن هذه الأرقام لا تتضمن المفقودين والضحايا تحت الركام الذين لم يتم انتشال جثثهم حتى الآن.
وفي اليوم ال233 من الحرب، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته الجوية والبرية، على مناطق متفرقة في غزة، وسط اشتباكات في محاور التوغل ومعارك محتدمة في جباليا شمالا، حيث أعلنت كتائب القسام أمس عن أسر جنود إسرائيليين، ونفي جيش الاحتلال، رغم نشر القسام مقطع فيديو مختصرا للعملية.
ومن المتوقع أن يتم هذا الأسبوع استئناف المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، بعد أسبوعين من وصولها إلى طريق مسدود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل تل أبيب تل أبيب الكبرى فصائل فلسطينية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الضفة الغربية جزء من أيديولوجية اليمين الإسرائيلي المتطرف
أكد محسن أبو رمضان، الكاتب والمحلل السياسي، أن الرأي العام الفلسطيني يدرك أن العدوان الإسرائيلي على جنين بالضفة الغربية جاء متزامن مع وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أن هذا العدوان والعمليات العسكرية لجيش الاحتلال بالضفة الغربية تأتي لإرضاء وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش حتى يبقى بالائتلاف الحكومي، وحتى لا تصبح هناك انتخابات مبكرة.
وقف إطلاق النار في غزة وتحرك بالضفةوأشار «أبو رمضان»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه عندما توقف العمليات العسكرية في غزة قليلًا مع بداية سريان اتفاق التهدئة تحرك جيش الاحتلال بعمليات من نوع خاص في الضفة الغربية، وهي استراتيجيًا جزء من الأيديولوجية والسياسة الرسمية لليمن الصهيوني باعتبار أنها هي المستهدفة.
الهدف من العمليات العسكرية في جنينوشدد «أبو رمضان» على أن الهدف من العمليات الإسرائيلية بالضفة استعماري بالدرجة الأساسية، وتطبيق خطة الحسم التي تم تبنيها بالكنيست الإسرائيلي قبل العدوان على غزة، متابعًا: «الهدف من العمليات في مخيم جنين ليس منع قيام دولة فلسطينية مستقلة، والهدف هو ترسيخ الاحتلال ووجود تقاسم وظيفي معين تحت مبرر التصدي للمقاومة، ولكن الهدف الاستراتيجي هو ضم مساحات واسعة من الضفة الغربية».
وأوضح الكاتب والمحلل السياسي، أن الرأي العام الفلسطيني مصطف ضد الهجوم الإسرائيلي على جنين.