دول أوروبية تبحث عن عمالة مصرية برواتب كبيرة - تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
قالت هبة أحمد، مدير إدارة التشغيل بوزارة العمل، إن العمالة المصرية في الوقت الحالي مميزة وماهرة ومدربة بشكل كبير.
وأضافت "هبة أحمد"، في تصريحات تلفزيونية، أن وزارة العمل تمتلك 83 مركزًا للتدريب من أجل تأهيل الشباب لسوق العمل الداخلي والخارجي.
وأوضحت أن وزارة العمل وقعت مذكرة تفاهم مع اليونان لإرسال الأيدي العاملة في عدة مجالات بدأت بالموسم الزراعي وبدون أي وسطاء تمامًا، حيث يتم التقديم والتأهيل من خلال الوزارة فقط.
وتابعت هبة أحمد: فرص العمل التي تقدمها الوزارة مجانية تمامًا وبدون أي وسطاء أو تكلفة مادية، اليونان مبسوطين جدًا من العمالة المصرية وده خلاهم يطلبوهم في أكتر من مجال سنعلن عنهم خلال الفترة المقبلة.
وواصلت: في اليونان طالبين حوالي 5000 عامل حصاد زراعي، والمرتبات لا تقل عن الحد الأدنى في هذه الدولة، تقريبا الموسم الزراعي حوالي 34 يورو في اليوم، والعمالة الموسمية مدتها من 3 أشهر إلى 9 أشهر، وتم عقد اجتماع مع الجانب اليوناني من أجل بحث زيادة مدة العمالة الموسمية إلى 24 شهرًا.
وأشارت إلى وجود دول كثيرة تطلب عمالة مصرية في الفترة الأخيرة، وأنه سيتم الإعلان عن تفاصيل هذه العروض خلال الفترة المقبلة، بعد إنهاء المشاورات الخاصة بها والاستقرار على التفاصيل مع الدول الراغبة في ذلك.
وأوضحت أن قبرص تبحث استقدام عمالة مصرية في أكثر من مجال، إلى جانب عدد من الدول الأخرى.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة العمل عمالة مصرية دول أوروبية تأهيل الشباب لسوق العمل
إقرأ أيضاً:
التصعيد بين إيران وإسرائيل مستمر.. جنرال بجيش الاحتلال: المناوشات ستستمر لعدة أشهر.. وتوقعات باشتعال الأحداث خلال الفترة المقبلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد زفيكا حايموفيتش، الذي شغل منصب قائد الدفاع الجوي في الجيش الإسرائيلي من 2015 إلى 2018، أن التصعيد بين إيران وإسرائيل قد يستمر في شكل هجمات متبادلة لعدة أشهر أو حتى سنوات.
وقال حايموفيتش في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال" إنه يمكنه التنبؤ بما سيحدث بناءً على التاريخ الطويل للهجمات المتبادلة بين الجانبين.
وأفاد حايموفيتش بأن الهجمات المستقبلية ستشهد تصعيدًا أكبر من حيث عدد الصواريخ وتعقيد العمليات العسكرية.
وأضاف: "لن يعودوا إلى الوراء. حجم الهجمات سيزداد بشكل كبير مقارنة بما كان عليه في الماضي. انظروا فقط إلى الهجومين الأخيرين مع إيران، في 14 أبريل و1 أكتوبر. في 14 أبريل تم إطلاق 110 صواريخ باليستية، وفي أكتوبر كانت الحصيلة ما يقرب من 200 صاروخ، أي ضعف العدد."
وصف حايموفيتش هذا التصعيد بالصيغة التي يعتمد عليها في تقييم الوضع، مستندًا إلى خبرته في قيادة المناورات العسكرية المشتركة بين القوات الإسرائيلية والأمريكية، مثل "جونبر كوبرا" في 2018.
من جهته، قال باتريك كلاوسون، مستشار في "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، إن إيران وإسرائيل لا تريدان الحرب الشاملة، لكن كلا منهما مصمم على إظهار قدرته على إلحاق الأضرار بما يكفي لإجبار الطرف الآخر على التوقف.
لكن تهديدات إيران من أعلى مستويات القيادة كانت واضحة، حيث قال المرشد الأعلى، علي خامنئي، في الثاني من نوفمبر: "العدو، سواء كان النظام الصهيوني أو الولايات المتحدة الأمريكية، سيواجه ردًا ساحقًا على ما يفعلونه ضد إيران والأمة الإيرانية وجبهة المقاومة."
ورغم أن التصعيد قد يتفاقم، يعتقد حايموفيتش أن هذه الحلقة ستنتهي في وقت ما، ولكن السؤال الكبير هو ما الذي سيدفع أحد الجانبين إلى التوقف، وأضاف: "في نهاية المطاف، سيتوقف أحد الجانبين. السؤال هو، ما الذي سيجعلهم يتوقفون؟"
أحد العوامل المحتملة التي قد تؤثر على تصعيد الوضع هو الضغط الخارجي. وأشار حايموفيتش إلى أن الفترة الانتقالية في الأشهر القادمة مع تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه ستكون حساسة، حيث إنه في مثل هذه الفترات عادة ما تتجنب الأطراف اتخاذ قرارات كبيرة.
وقال: "بالنسبة لإسرائيل، هذه فترة حساسة، وبالنسبة لإيران، إنها فترة خطرة لاتخاذ قرارات."
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن يوم الأحد أنه تحدث ثلاث مرات مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مؤكداً أنهما يتفقان تمامًا على التهديد الإيراني، حيث قال نتنياهو إنهما "يتفقان تمامًا حول التهديد الإيراني."
على المستوى الإقليمي، قد تؤثر العوامل الخارجية الأخرى على استمرار التصعيد بين إيران وإسرائيل، ففي قمة عقدت في الرياض يوم الاثنين، ناقش قادة العالم العربي والمسلم الأوضاع في غزة ولبنان، مع التركيز على إيران وترامب.
وأشار حايموفيتش إلى أن إسرائيل لديها جبهات متعددة في الحرب التي تستمر منذ أكثر من عام، وكلما طال أمد الصراع، ازدادت تعقيداته وصعبت عملية خفض التصعيد. وقال: "كل الطرق تؤدي إلى إيران، ما علاقة إسرائيل بالحوثيين في اليمن أو الميليشيات في العراق؟ لا شيء. الهدف المعلن لإيران هو تدمير إسرائيل، وهذا هو السبب في أن لها تأثيرًا في سوريا والعراق وكونها تدير وكلاء على الحدود مع إسرائيل."
ورغم أن هذا التصعيد بين إيران وإسرائيل غير مستدام، أشار حايموفيتش إلى أن إسرائيل قد توجه تركيزها بشكل أكبر نحو البرنامج النووي الإيراني، خاصة بعد الهجمات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على مواقع الدفاع الجوي الإيرانية.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، إسرائيل كاتس، أن المواقع النووية الإيرانية أصبحت أكثر عرضة للهجمات من أي وقت مضى، بعد الضربات التي استهدفت مواقع الدفاع الجوي الإيرانية الشهر الماضي، قائلاً: "إيران اليوم أكثر تعرضًا من أي وقت مضى لضربة محتملة لمرافقها النووية. هناك إمكانية لتحقيق الهدف الأهم: منع ووقف التهديد بالانقراض الذي يهدد دولة إسرائيل."