انتشال جثمان طفل والبحث عن آخر غرقا بأحد شواطئ مدينة فايد بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال جثة طفل غريق، وجاري البحث عن أخر، كانا يسبحا في إحدى شواطئ مدينة فايد بمحافظة الإسماعيلية.
وكان مدير أمن الإسماعيلية، قد تلق إخطارًا من نائبه يفيد انتشال جثمان طفل يدعى عمرو. ف 15 سنة، مقيم في مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، غرق أثناء السباحة في إحدى الشواطئ بمدينة فايد، وجاري البحث عن أخر تواجد معه بنفس المكان، وتحرر المحضر اللازم لتتولى النيابة التحقيق.
وتم نقل جثمان الطفل لمستشفى فايد بالإسماعيلية، لحين صدور قرار دفنه، وتسليمه لذويه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حادث غرق انتشال جثمان طفل البحث عن أخر
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان طالب ألقى نفسه في مياه النيل بالقليوبية
شيع أهالي قرية قلما بمدينة قليوب، بمحافظة القليوبية، جثمان الطالب "محمود خطاب" في الصف الثاني الثانوي والذي تخلص من حياته بعدما ألقى نفسه بمياه النيل في القناطر الخيرية، عقب تغيبه منذ أسبوع، كتب وصيته على مواقع التواصل الاجتماعي.
خرج الجثمان من مسجد الحرابوه بقرية قلما بقليوب، وسط أحزان الجميع، وتم تشييع الجثمان لمثواه الأخير بمقابر الأسرة وسط دعواتهم له بالرحمة والمغفرة ولذويه بالصبر والسلوان.
كان قد ودع طالب القناطر الخيرية أهله ومحبيه عبر رسالة كتبها على صفحته الشخصية فيس بوك قبل اختفائه بأسبوع وتظهر جثته في نيل القناطر الخيرية، حيث كتب الطالب "محمود خطاب" رسالة الوداع قائلًا:«إلى من يقرأ كلماتي بعد رحيلي.. .لا تبكوا عليّ طويلًا، فقد كنتُ عابرًا في دنيا ليست لي، تمامًا كما أنتم.. كنتُ أحلمُ، وأخفقُ، وأفرحُ، وأحزنُ، لكنني كنتُ أعرف دائمًا أنني سأرحل يومًا، كما يرحل الجميع».
وتابع:«إن مررتم بقبرٍ يحمل اسمي، فلا تقفوا أمامه بالبكاء، بل بالدعاء، فإنّ التراب لا يسمع، ولكن الأرواح تأنس بالدعوات الصادقة، وإن تذكرتموني، فاذكروني بخير، واغفروا زلاتي، فما كنتُ إلا إنسانًا أخطأ وأصاب، وسعى ثم تعب، وها أنا أستريح أخيرًا، لا تبحثوا عني في الأماكن التي جمعتنا، فقد رحلتُ حيث لا عودة، لكنني سأبقى بينكم بصمتي، في حديثٍ عابر، أو ذكرى مبعثرة، أو دعوةٍ تخرج من قلبٍ محب.. سامحوني إن قصّرت، واذكروني بالخير، وكونوا لطفاء مع الحياة، فكلنا راحلون».
فيما طالبه أصدقائه وأقاربه ومحبيه بالعودة وأنه يحتل مكانه في قلوبهم ولكن بدون جدوى فقد فات الآوان ورحل محمود إلى مثواه الأخير.
البداية عندما عثرت قوات الإنقاذ النهري بمحافظة القليوبية على جثة الطالب "محمود طه خطاب" في الصف الثاني الثانوي غارقا بمياه النيل في القناطر، عقب تغيبه منذ أسبوع، ونقل الجثة للمستشفى، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق التي صرحت بالدفن عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بالطب الشرعي.
تلقى اللواء عبد الفتاح القصاص مساعد وزير الداخليه لقطاع أمن القليوبية، واللواء محمد السيد مدير إدارة المباحث الجنائية، إخطارًا من المقدم محمد خليفة رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية بالعثور على جثة طالب غارقا بمياه النيل في القناطر.
وبالفحص، تبين أن الجثة لطالب يدعى "محمود طه خطاب" مقيم بقرية قلما بمدينة قليوب، وعقب تقنين الإجراءات كشفت الأجهزة الأمنية أن الطالب ألقى بنفسه في المياه، وذلك عقب تغيبه منذ أسبوع وكتابته منشورًا غامضًا على حسابه عبر فيس بوك، جرى نقل الجثة للمستشفى، وتولت الجهات المعنية التحقيق.