«خارجية النواب» تثمن دور مصر في عودة المساعدات إلى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قال كريم عبدالكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن عودة إدخال المساعدات المصرية للفلسطينيين عبر معبر كرم أبو سالم يأتي نتيجة لجهود مصر منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحا أن الشأن الفلسطيني يأتي في أولويات السياسة الخارجية المصرية، وقد شهدت معظم دول العالم بهذا الدور في إطار الجهود المصرية الشاملة التي تضطلع بها مصر على المستويات السياسية والأمنية والدبلوماسية.
وأكد «درويش» أن معبر رفح لم يغلق أبدا من الجانب المصري، ولكن احتلال الجانب الفلسطيني من المعبر لم يُمكّن المساعدات المصرية من الدخول، متابعا أن مصر تبذل جهودا حثيثة للوصول لوقف إطلاق النار ، ووقف العدوان الإسرائيلي الممنهج لتجويع الفلسطينيين ومحاولات تهجيرهم قسريا، ووقف سياسة الإبادة الجماعية وبدء مفاوضات للإفراج عن المحتجزين ووقف محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ومن المعروف أن مصر وسيط نزيه وقائد إقليمي يحتذى به في تحقيق الاستقرار والأمن في منطقتها والعالم.
قمة القاهرة للسلامكما أوضح أن مصر دائما ما تتصدر الجهود الدولية في هذا الشأن، والتي تضمنت عقد قمة القاهرة للسلام عقب العدوان الإسرائيلي على غزة مباشرة، كما استبقت مصر الجهود الدولية للتحذير من الخطوط الحمراء التي لا يجب أن تقترفها قوات الاحتلال، وبفضل القمة والجهود المصرية استطاعت مصر، وفق عمل جماعي إقليمي وعالمي، تصدرته مصر لتظل القضية الفلسطينية في واجهة الاهتمامات الدولية في مواجهة الآلة الإعلامية الإسرائيلية التي فشلت في مهامها لتضليل الوعي العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات المصرية رفح مجلس النواب قوات الاحتلال الاسرائيلية
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن تصاعد القتال والعرقلة التعسفية للقوافل الإنسانية يعيقان حركة المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، فيما تحاول الوكالة الأممية توسيع مساعداتها لملايين الأشخاص في جميع أنحاء السودان.
وفي بيان صدر اليوم الخميس، قال البرنامج إنه يهدف إلى مضاعفة عدد الأشخاص الذين يدعمهم في البلاد بمقدار 3 مرات ليصل إلى سبعة ملايين شخص، مضيفا أن أولويته القصوى هي تقديم المساعدة المنقذة للحياة للمواقع "التي تواجه المجاعة أو تتأرجح على شفاها".
ومنذ إطلاق موجة واسعة النطاق من المساعدات الغذائية في أواخر عام 2024، تمكن البرنامج من الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك مخيم زمزم في شمال دارفور وجنوب الخرطوم وجبيش في غرب كردفان.
كما وصل البرنامج هذا الشهر إلى ود مدني في ولاية الجزيرة بعد أن أصبحت المدينة آمنة بما يكفي لدخول الشاحنات. وقد تلقى أكثر من 2.5 مليون شخص شهريا مساعدات غذائية وتغذوية في الربع الأخير من عام 2024، بما في ذلك العديد منهم لأول مرة منذ بدء الصراع.
وفي هذا السياق، قال مدير مكتب السودان بالإنابة أليكس ماريانيلي: "حققنا اختراقات كبيرة في توصيل المساعدات إلى المناطق التي صعب الوصول إليها في الأشهر الثلاثة الماضية، لكن لا يمكن أن تكون هذه أحداثا لمرة واحدة. نحن بحاجة ماسة إلى الحصول على تدفق مستمر من المساعدات للأسر في أكثر المناطق تضررا، والتي كانت أيضا الأكثر صعوبة في الوصول إليها".
وأشار البرنامج إلى أن قافلة مكونة من 40 شاحنة تقريبا متجهة إلى مناطق تعاني بالفعل أو معرضة لخطر المجاعة في دارفور استغرقت وقتا أطول بثلاث مرات للوصول إلى وجهتها بسبب تدخلات قوات الدعم السريع - التي احتجزت القافلة لأسابيع مرتين ووضعت متطلبات الحصول على الموافقات والتفتيشات الجديدة ومطالب إضافية.
كما أن أزمة السيولة في السودان أثرت على توزيعات البرنامج النقدية والعينية لأكثر من أربعة ملايين شخص، حيث تأخرت لأكثر من شهر بسبب نقص الأوراق النقدية الكافية لدفع أجور الحمالين لتحميل الشاحنات. وقد أدت الجهود الأخيرة التي بذلها البنك المركزي السوداني ووزارة المالية لتخفيف الأزمة وزيادة توافر النقد إلى استئناف عمليات البرنامج تدريجيا.
ودعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف على الأرض في السودان إلى إزالة جميع الحواجز والعقبات غير الضرورية التي تمنع الاستجابة الإنسانية الكاملة لأزمة الجوع المتزايدة في السودان. وشدد على ضرورة احترام حياد واستقلال العاملين في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، وضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها والتي ضربتها المجاعة.
جدير بالذكر أن السودان يواجه وضعا إنسانيا كارثيا حيث يواجه حوالي 24.6 مليون شخص - ما يقرب من نصف سكان البلاد - انعدام الأمن الغذائي الحاد. وهناك 27 منطقة في مختلف أنحاء السودان تعاني من المجاعة أو معرضة لخطر المجاعة، في حين يعاني أكثر من ثلث الأطفال في المناطق الأكثر تضررا من سوء التغذية الحاد، وهو ما يفوق بكثير عتبة إعلان المجاعة.
الأمم المتحدة: