السوداني يتلقى اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
بغداد اليوم -
رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يتلقى اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة
••••••••••
تلقى رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة السيد انطونيو غوتيريش، جرى خلاله البحث في العلاقة بين العراق والمنظمة الدولية، وأوجه التعاون في مختلف المجالات والبرامج ،خاصة ما يتعلق منها بمواجهة التحديات المناخية والحدّ من تأثيراتها، ومهام تعزيز وإدارة المياه، كما تطرق الاتصال إلى رسالة العراق في ما يتعلق بتوقيتات إنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق/ اليونامي، وتوقيتات خفض مستويات العاملين في البعثة، وسبل التنسيق الثنائي في هذا المسار.
وأعرب سيادته، خلال الاتصال، عن تقدير الحكومة لجهود الأمم المتحدة وبعثتها في العراق، مثمناً ما بذلته المنظمة الدولية من برامج وإسهامات خلال مراحل مختلفة، ومواكبتها التحديات التي خاضها شعبنا العراقي على مختلف الصعد، التي قدمت المساعدة لشعبنا في طريق البناء الديمقراطي والإعمار والتنمية، والتعافي من آثار الإرهاب والدكتاتورية.
وشهد الاتصال الهاتفي بحث الأوضاع في غزّة، ونتائج استمرار العدوان على المدنيين العزّل الذين يواجهون جريمة الإبادة الجماعية، إذ جدد السيد السوداني للأمين العام ضرورة أن تضطلع القوى الكبرى والمنظمات الدولية بواجبها الإنساني والأخلاقي والقانوني بوقف العدوان، وحماية شعبنا الفلسطيني وضمان حقوقه التاريخية.
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
26-أيار-2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو أعضاء مجلس الأمن للتغلب على الانقسامات لتحقيق السلام
دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة ، أعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى التغلب على الانقسامات فيما بينهم والتي من شأنها إعاقة العمل الفعال واللازم من أجل تحقيق السلام.
وحث غوتيريش، في كلمته أمام الإجتماع رفيع المستوى الذي عقده مجلس الأمن لبحث سبل تعزيز ممارسة التعددية وإصلاح وتحسين الحوكمة العالمية، أعضاء المجلس خاصة الدائمين منهم على البناء على عمل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والزخم الذي يوفره “ميثاق المستقبل” لدفع المفاوضات الحكومية الدولية إلى الأمام.
وأوضح أن العالم يتطلع إلى أن يعمل مجلس الأمن بطرق ذات مغزى تسهم في إنهاء الصراعات، وتخفيف المعاناة التي تسببها هذه الحروب للأبرياء.
كما حث أعضاء المجلس على انتهاج روح ونهج العمل نفسه الذي اتبعوه سابقا للتغلب على الخلافات والتركيز على بناء الإجماع المطلوب، لتمكين المجلس من أداء مهامه في تحقيق السلام الذي يحتاجه ويستحقه جميع الناس، مؤكدا أن المنظمة الأممية وبعد ثمانية عقود من تأسيسها، تظل أرضية اللقاء الأساسية الفريدة من نوعها لتعزيز السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.
وشدد غوتيريش، على أن الإيمان بمقاصد الأمم المتحدة يجب أن يدفع بالعمل إلى تحسين المؤسسة الأممية وطريقة عملها، وعلى أن التضامن والحلول على المستوى العالمي، مطلوبان أكثر من أي وقت مضى، حيث يواجه العالم تحديات متعددة، تستدعي حلولا متعددة الأطراف.
وذكر في هذا الصدد بميثاق المستقبل الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، ويهدف إلى تعزيز الحوكمة العالمية للقرن الحادي والعشرين، إلى جانب إعادة بناء الثقة في التعددية وفي الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأشار إلى أن هذا الميثاق يمثل في جوهره ميثاقا للسلام بكل أبعاده، لا سيما وأنه يسلط الضوء على الحاجة إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراعات والتوترات، وعلى أهمية التنمية المستدامة لإستدامة السلام ، لافتا إلى أن الميثاق أقر أن مجلس الأمن يجب أن يعكس عالم اليوم، وليس عالم ما قبل 80 عاما، وعليه يجب توسيع عضويته وجعله أكثر تمثيلا لحقائق اليوم الجيوسياسية، كما يجب الاستمرار في تحسين أساليب عمله لجعله أكثر شمولا وشفافية وكفاءة وديمقراطية ومساءلة.
وأضاف أن التعاون متعدد الأطراف هو القلب النابض للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه من خلال الاسترشاد بالحلول الواردة في ميثاق المستقبل، يمكن للتعددية أن تصبح أيضا أداة أكثر قوة للسلام.وام