الفلسطينية رباب حاج تنضم لـ "برنامج استشارات الأفلام" لقافلة بين سينمائيات
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
انضمت المونتيرة الفلسطينية رباب حاج يحيى لفريق استشاريات الدورة الثانية من برنامج استشارات الأفلام الذي أطلقته قافلة بين سينمائيات لدعم صانعات وصناع الأفلام العرب، ليصبح عدد أعضاء اللجنة الاستشارية للبرنامج ٦ من صانعات الأفلام البارزات في العالم العربي.
المستشارات الستة هن، من فلسطين المونتيرة رباب حاج يحيى، ومن لبنان المنتجة جانا وهبة، والمونتيرة الفرنسية من أصل لبناني جلاديس جوجو، ومديرة التصوير چوسلين أبي چبرايل، ومصممة الصوت والمخرجة رنا عيد، ومن مصر المخرجة أمل رمسيس مؤسسة ومديرة قافلة بين سينمائيات.
يتضمن البرنامج الذي يُعقد ثلاث مرات في العام تقديم استشارات متخصصة على يد سينمائيات محترفات لصانعات وصناع الأفلام العرب ممن لديهم مشاريع أفلام تسجيلية أو روائية في أي مرحلة من مراحل الإنتاج (التطوير، أو الإنتاج، أو ما بعد الإنتاج). وتمتد كل دورة منه لمدة ثلاثة أشهر، حيث يتم اختيار ثلاث مشاريع في كل دورة. باب التقديم مفتوح للمشاركة في الدورة الثانية للبرنامج حتى ٣١ مايو ٢٠٢٤ في موقع قافلة بين سينمائيات على الرابط التالي:
https://www.womencaravan.online/consultancy-may
رباب حاج يحيى، هي مونتيرة افلام وثائقية فلسطينية مرشحة لجائزة إيمي، ومستشارة معمل معهد صندانس للمونتاج الوثائقي وسرد القصة Documentary Edit and Story Lab. حصلت رباب على جائزة أفضل مونتاج من مهرجان وودستوك عام ٢٠١٨ عن فيلم الشعور بأنك مراقب للمخرجة الجزائرية الأمريكية آسيا بونداوي. من بين أعمالها فيلم أخوات السرعة للمخرجة عنبر فارس، وفيلم Another Body والذي حصل على جائزة في مهرجان ساوث بي ساوث وست عام ٢٠٢٣، وفيلم Apart المرشح لجائزة إيمي.
من بين أعضاء الفريق الاستشاري المنتجة چانا وهبة التي بدأت مسيرتها الإنتاجية في العام ٢٠١٠ بالفيلم القصير ½ 2، الفائز بجائزة الفيبريسي من مهرجان دبي السينمائي الدولي، واستمرت بعدها في إنتاج الأفلام التسجيلية الطويلة والأفلام الروائية، بالتوازي مع توليها مسؤولية إدارة الإنتاج للعديد من مشاريع الإنتاج المشترك. انضمت چانا إلى مؤسسة الدوحة للأفلام في ٢٠١١ ضمن الفريق المنظِّم للمهرجانات السنوية للمؤسسة، كما تعمل كأستاذة أكاديمية ومدربة للإنتاج. بالإضافة إلى كونها ممثلةً لمؤسسة الفيلم العربي في لبنان فهي تشغل منصب المديرة التنفيذية لمهرجان ريف: أيام بيئية وسينمائية.
طافت أفلام المونتيرة جلاديس جوجو العالم ما بين الإنتاجات الكبرى لهوليود مثل ألكسندر لأوليفر ستون، والانتاجات الفرنسية مثل رجاء لجاك دويلون، وإنتاجات السينما المستقلة مثل أشباح بيروت لغسان سلهب، وأرض الوهم لكارلوس شاهين، وفي سوريا لفيليب فان ليو. معظم الأفلام التي توَلَّت جلاديس مونتاجها عُرِضت في مهرجانات عالمية وحازت جوائز كبرى.
أما أعمالها التسجيلية فتضم أفلامًا مثل اصطياد أشباح لرائد أنضوني، والحديث عن الأشجار لصهيب قاسم الباري، وحياة ذهبية لبوباكار سانكاري، وكل واحد وفلسطينو لنادين نعوس، وملاحظات على النزوح لخالد جرار، وكما أريد لسماهر القاضي، وفيلمي جزائرهم، و باي باي طبريا للينا سوالم. تعمل جلاديس أيضًا مستشارة سيناريو ومدرِّبة مونتاج في العديد من الورش الدولية الأفلام التسجيلية.
شاركت مديرة التصوير چوسلين أبي چبرايل، في عدة أفلام قصيرة وطويلة وتسجيلية حازت على جوائز مرموقة، من بينها ١٢ لبناني غاضب لزينة دكاش، وكما قال الشاعر للمخرج نصري حجاج، ، وميِّل يا غزيِّل للمخرجة إيليان راهب، وتأتون من بعيد للمخرجة أمل رمسيس، وبيروت في عين العاصفة للمخرجة مي مصري.
يتضمن فريق الاستشارات أيضًا مصممة الصوت والمخرجة رنا عيد، التي تعاونت مع أشهر المخرجين اللبنانيين، مثل جوانا حاجي توما، وخليل جريج، وغسان سلهب، ومحمد سويد، بالإضافة إلى مشاركتها في العديد من الأفلام في المنطقة والعالم من بينها فيلمان ترشحا للأوسكار هما الكهف للمخرج فراس فياض وأرض العسل لتمارا كوتفيسكا ولوبومير ستيفانوف.
رنا عيد هي شريك مؤسس لشركة «DB STUDIOS» للخدمات الصوتية، كما أنها عضو قسم الصوت في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، مانحة جوائز الأوسكار، واختيرت ضمن محرري صوت الصور المتحركة (MPSE). أخرجت فيلمها التسجيلي الطويل الأول بانوبتيك، ٢٠١٧ والذي كان عرضه الأول في مهرجان لوكارنو السينمائي.
أما المخرجة أمل رمسيس، أحد أعضاء فريق المستشارين، فهي مؤسسة ومديرة قافلة بين سينمائيات. أخرجت رمسيس العديد من الأفلام القصيرة والأفلام التسجيلية، من بينها: بس أحلام ٢٠٠٥، وممنوع ٢٠١١، وأثر الفراشة ٢٠١٥، وتأتون من بعيد ٢٠١٨. وقد حصلت أفلامها على العديد من الجوائز وعُرِضت في كثير من المهرجانات والفعاليات الثقافية. كما أسست مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة، وهو أول مهرجان سنوي في العالم العربي للسينما التي تصنعها النساء.
كانت الدورة الأولى من برنامج استشارات الأفلام والتي أعلن عنها في يناير الماضي قد استقبلت أكثر من مائة مشروع فيلم تسجيلي وروائي من مختلف الدول العربية، ووقع الاختيار على ٤ مشاريع أفلام وهي: من سوريا الفيلمين التسجيليين "منزل رقم ٧" للمخرجة راما عبدي والمنتجة هزار يازجي، و"بيت جدي بيطل على مقبرة" للمخرجة لميس المحمد، ومن لبنان الفيلم التسجيلي "٣٠ ساعة من الأرشيف" للمخرجة فاطمة جمعة، ومن مصر الفيلم الروائي "أبيض وأسود وألوان" للمخرجة رندة علي والكاتبة منة طاهر.
ويعد برنامج استشارات الأفلام امتدادًا لأنشطة قافلة بين سينمائيات في دعم صانعات وصناع الأفلام في العالم العربي منذ تأسيسها كمبادرة مستقلة بدأت في مصر في عام ٢٠٠٨. وتدير القافلة مجموعة من صانعات الأفلام، وتسعى من خلال العروض المتنقلة في عدد من البلاد وعروض الأونلاين للأفلام التي تصنعها نساء على مستوى العالم إلى دعم دور المرأة في صناعة السينما، كذلك تسعى إلى خلق شبكة دولية من صانعات الأفلام من مناطق مختلفة حول العالم، وخاصة من العالم العربي. تقوم قافلة بين سينمائيات بدور فعال أيضاً في مجال التعليم السينمائي وتدريب النساء على تقنيات عمل الأفلام التسجيلية الإبداعية وذلك في مجالات الإخراج والانتاج والمونتاج والتصوير، وكذلك دعم المشاريع السينمائية للنساء في أي من مراحل الإنتاج.
لمتابعة أنشطة وبرامج القافلة يرجى زيارة رابط موقع قافلة بين سينمائيات على https://www.womencaravan.online/
وكذلك زيارة صفحة القافلة على الفيس بوك: https://www.facebook.com/BWFCaravan
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج استشارات الأفلام الأفلام التسجیلیة العالم العربی العدید من الأفلام ا أفلام ا من بین
إقرأ أيضاً:
تركيا تلفت أنظار صناع السينما العالمية بفضل صادرات الدراما
قال رئيس هيئة السينما في تركيا سعيد ياردمجي إن صادرات المسلسلات التلفزيونية والأفلام المحلية، زادت من اهتمام استوديوهات الأفلام الرائدة في العالم، بتركيا.
جاء ذلك على هامش فعالية خاصة في ولاية نوشهير وسط البلاد، أوضح فيها أنه تجرى دراسات في الهيئة التي تأسست عام 2012 بهدف جعل تركيا واحدة من مواقع التصوير السينمائي الرائدة في العالم.
وأشار إلى أن المسلسلات التلفزيونية والأفلام التركية بدأت تجذب مزيدا من اهتمام المشاهدين خارج البلاد في السنوات الأخيرة، موضحا أن الطلب الناشئ تسبب في توجيه صناعة المسلسلات -التلفزيونية والأفلام- انتباهها إلى تركيا.
وأكد أن المسلسلات التلفزيونية التركية تشكل عنصرا قويا يقدم ثقافة البلاد وتاريخها وأسلوب حياتها للعالم، إذ "يُنتج ما معدله 60 مسلسلا وفيلما سنويا، تصدر من آسيا إلى أوروبا ومن البلقان إلى أميركا الجنوبية، وتُشاهد في نحو 170 دولة".
ياردمجي تحدث عن زيادة الاهتمام بالقول "إذا نظرنا إلى جمهور التلفزيون وحده، تُظهر الإحصائيات وجود أكثر من 750 مليون مشاهد للأعمال التركية، وبالتالي زاد اهتمام هوليود وبوليود والمنصات الإعلامية الكبرى، حيث تجري عمليات شراء وقدوم وإنتاج مشاريع في تركيا".
إعلانوشدد أن "السياحة تنقسم اليوم إلى قطاعات مختلفة، فبعد سياحة المؤتمرات والثقافة والرياضة، ظهرت سياحة الأفلام، نعرف أماكن مثل لاس فيغاس وباريس ولندن من خلال المسلسلات والأفلام، ومن أكثر الدول حظا في هذا الصدد فرنسا وإنجلترا وإيطاليا".
وأوضح "كما ازداد الاهتمام بتركيا في السنوات الأخيرة، حيث تُعدّ سياحة الأفلام جزءا لا يتجزأ من السياحة، أعتقد أن عدد الأفلام المصورة في تركيا وصادراتها سيزداد في السنوات القادمة".
ولفت إلى أن "تركيا غنية بمواقع تصوير طبيعية، وفي الأشهر الأخيرة، تواصلت شركات مثل باراماونت، ويونيفرسال، وسوني، ووارنر براذرز، للاستفسار عن دعم الأفلام، ومسألة استرداد ضريبة القيمة المضافة، وتوافر تصاريح مواقع التصوير".
وختم بالقول "لدينا تراث ثقافي غني يمتد من بحر إيجة إلى البحر الأسود، ومن جنوب شرق الأناضول إلى بحر مرمرة، هذا وضع لا يُقدر بثمن، فريد، ولا مثيل له".
وتجاوزت عائدات تصدير المسلسلات التركية العام الفائت 500 مليون دولار، بواقع أكثر من 300 عمل، فيما تحظى المسلسلات التركية بمتابعة كثيفة في مناطق شتى بأنحاء العالم وخاصة الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية، فضلا عن أوروبا وأستراليا والولايات المتحدة.