ابن كيران يهاجم الوزير وهبي ويطالب "عقلاء" البام بحل الحزب لأنه تسبب بالمشاكل في البلاد
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قال عبد الاله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن النجاح الباهر الذي حققه البيجيدي انتخابيا سنوات 2011 و 2015 و 2016، وهزم فيه المال وتدخل السلطة وهيمنة البام، لايمكن أن يتحقق دائما، قبل أن يؤكد أيضا : » أنه لولا 20 فبراير لما حصلنا على نتائج هامة في 2011، لأنه في تلك السنة كان كرسي الانتخابات يحضر للبام، لي دا في انتخابات 2009 كلشي، قدم 16 ألف مرشح في الانتخابات الجماعية ودا حبن وتبن حتى جات 20 فبراير وعراتو.
ولم يقف انتقاد ابن كيران للبام عند هذا الحد، فقد طالب مسؤولي حزب الجرار بحله في كلمة بثتها منصات التواصل الاجتماعي لـ »البيجيدي » ليلة السبت -الأحد، حول » التفاعل مع تحولات الحكم في إفريقيا »، مضيفا بقوله: » بالمناسبة هاد الحزب ماجاب لينا غير المشاكل لهاد البلاد.. أنا نتمنى الناس العقلاء لي فيه يحلوه.. »أنا في رأيي وخا يبقاو يبدلو في الرؤساء حتى يشبعو، راه يبقى حتى يدير شي مصيبة.. ».
ولم يفوت زعيم البيجيدي الفرصة، ليهاجم أيضا، عبد اللطيف وهبي وزير العدل القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، قائلا: » « وراه هداك الوزير ديالو تيدير في صداع ..ويسعى في إشاعة الفاحشة بين المؤمنين..خليه حتى يتلقى مع الله تعالى ويشوف أش غادي يقوليه.. ».
قبل أن يختم ابن كيران، حديثه، ويؤكد: »أقولها بصراحة الذين يظنون أن التحكم في الحياة السياسية يمكن أن يستمر وأن ضبط الإيقاع من خلال التحكم في الأحزاب السياسية ممكن.. هذا الأمر لن يستمر ..هذا لن يؤدي إلا إلى نتائج سلبية جدا ومجهولة… ».
كلمات دلالية ابن كيران الاصالة والمعاصرة الحل العدالة والتنمية وهبيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ابن كيران الاصالة والمعاصرة الحل العدالة والتنمية وهبي ابن کیران
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. الوطن المعتقل
#الوطن_المعتقل
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 17 / 2 / 2018
يا إلهي، أي ترف هذا الذي يعيشه المواطن الغربي! إنه بعيد عن دخان الحروب ومرمى البراميل الطائرة، ولا يثير عطاسه القومي غبار “بعير” البسوس، ولا أرضه مغتصبة، ولا بلاده على مائدة التقسيم. وإنه إنسان قد اكتملت إنسانيته، ولديه من رصيد الكرامة ما يكفيه للعيش عمرين متتالين، حقوقه مستلمة، وواجباته مؤداة، والقانون يطبق على كل من حوله بالتساوي كأسنان المشط، لا ينام منزعجا من قرار، ولا يموت كمدا لأنه قد جرى تعيين أغبى أغبياء الدنيا في موقع المسؤولية، وإنه مطمئن على أن الوطن بصحّة جيدة، وقابل أن يعيش مليون عام أخرى بقوة وتقدّم وازدهار.. فإن لديه طاقما من المسؤولين يعتذرون إن كذبوا ويستقيلون إن تأخروا.. فأي ترف هذا؟؟
مقالات ذات صلة د. حسن البراري يكتب .. الطغاة يجلبون الغزاة 2024/12/17
وزير الخارجية الهولندي “هالبي زيلسترا” قدم استقالته الأسبوع الماضي، فقط لأنه أقرّ بالكذب قبل عامين، حول حادثة جرت قبل 12 عاما؛ عندما ادّعى أنه حضر اجتماعا مع الرئيس الروسي بوتين وهو لم يحضره!! القصة برمّتها غير مهمّة، ولا تستدعي جلسة طارئة للبرلمان، فنحن يوميا على الصعيد الشخصي نكذب مثلها ألف مرّة، ثم إن الخبر الذي كذب به الوزير “هالبي” لا يضر بمصالح بلاده ولا يورطها بقروض طويلة الأمد وفوائد عالية النسب، ولا تتستّر على مصائب الزعيم، ولا تهدد الأمن القومي، ولا تدمّر الاقتصاد.. هي كذبة لطيفة لا يفرق جدّها من هزلها، فلماذا انزعج الصديق إلى هذا الحد وأنّب ضميره إلى هذه الدرجة وقدّم استقالته للملك وأنهى مستقبله السياسي..؟! ما قمت به يا رجل لا يذكر أمام ما يقوم به المسؤول العربي كل نهار، ولا يعترف رغم تراكم الأدلّة ضدّه..!!
قبل أسابيع أيضا استقال الوزير البريطاني “مايكل بيتس” لأنه تأخر عن جلسة البرلمان خمس دقائق، ولم يتمكّن من سماع الأسئلة الموجهة إليه، حيث نوقشت بغيابه فشعر بالإحراج، وقال بأنه لا يستحق أن يكون في هذا الموقع.. تخيّلوا الوزير البريطاني يشعر بالحرج لأنه لم يجب على سؤال وجّه إليه؟؟ وهناك أكثر من 80 سؤالا وجهه مجلس النواب الأردني للحكومة ولم تجب عليه؛ لا لانشغالها ولا لازدحام جدول أعمالها، وإنما هكذا “تطنيش” وعدم رغبة، بمعنى آخر “مش جاي عبالها” أن تجيب على هذه الأسئلة..
صحيح، ذكرني هذا الوزير البريطاني المتأخر لمدة خمس دقائق بحادثة جرت معي قبل سنتين تقريبا؛ عندما اتصل بي المحامي الذي يدافع عن قضاياي في المطبوعات والنشر وأكد أكثر من مرة على ضرورة الحضور والاستيقاظ باكرا والوصول للمحكمة قبل الموعد، لأن المشتكي “مسؤول مهم” وسيكون حاضرا جلسة الادّعاء، ولا بدّ من وجودي، فمن غير اللائق أن أتأخر في حضرة القضاء ووجود المسؤول المشتكي، وبالفعل كنت من أوائل من حضروا إلى قصر العدل، حتى قبل القـضاة والكاتبات وشرطة التنفيذ القضائي.. وعند المناداة على اسمي وقفت في غرفة القاضي ووقف قربي محامي.. ووقف محامي الخصم “المسؤول”، لكن المسؤول لم يحضر.. سأله القاضي: أين المشتكي؟؟ ردّ محاميه.. في “روما”.. صاح القاضي: لا تمزح أنت في حضرة القضاء.. اعتدل المحامي وقال: أقسم بالله إنه في روما، لقد سافر فجر اليوم برغم علمه بموعد الجلسة.. أغلق القاضي الملف وأجّل القضية شهرا آخر.
وزير يستقيل لأنه كذب قبل سنتين.. وآخر يستقيل لأنه تأخر خمس دقائق.. أي جنون هذا وأي احترام للدولة هذا! لقد كذبوا علينا حتى ملّهم الكذب، أقسموا أن يحرسوا الوطن فأخرسوه وسرقوه، أقسموا على خدمة الأمة فاكتشفنا “خدعة” الأمة، قالوا إننا سنلمس التحسن الاقتصادي بعد عامين، فمضى عقدان والاقتصاد من سيئ إلى أسوأ، ولم يتحسن إلا وضعهم الاقتصادي الشخصي، قالوا إنهم لا يساومون بالقضايا الوطنية، وبالفعل، لقد باعوها دون أن يساوموا عليها، قالوا إن كرامتنا أغلى ما يملكون، وعلى ما يبدو “أنها جابت سعر كويس” لصندوق النقد الدولي فباعوها وتركونا لا نفكّر الآن إلا في سدّ الجوع.. لقد كذبوا وتأخروا وأخرونا معهم.. ومع ذلك يصرّون في كل خطاب أنهم لن يسمحوا لأحد أن يلمس “الكرسي الذي يجلسون عليه”، ويطربون لتصفيق الطحالب التي تعيش على فتاتهم..
عندما يصبح الحاكم جلادا، ووزيره سمسارا، والشعب رؤوسا في مزرعة، والعدالة موسمية.. فتأكّد أنك لم تعد في وطن.. أنت في معتقل تسيّجه الأحلام الشائكة!
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#169يوما
#الحرية_لاحمد_حسن_الزعبي
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي