عين ليبيا:
2024-07-08@10:13:40 GMT

عقار جديد قد يحدث ثورة بمعالجة «الخرف»

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

طوّر فريق من علماء عقارا لمرض “الخرف”، قالو إنه يمكنه إطالة عمر خلايا الدماغ، ويخفف من معاناة المرضى بشكل كبير، وسط توقعات بأن يحدث ثورة في علاج المرض.

وبحسب صحيفة ديلي ميل، “طوّر فريق من علماء أونتاريو وجامعة ستانفورد وجامعة كاليفورنيا عقارا للخرف، يسمى LM11A-31”.

وقال العلماء، إن الدواء “مثير للاهتمام، لأنه يحسن بشكل مباشر قدرة الخلايا العصبية في الدماغ على التطور والنمو”.

وأشار العلماء إلى أن “تناول قرص الدواء مرتين يوميا يمكن أن يقلل مستويات بروتين دماغي ضار، يسمى الأميلويد (أحد السمات المميزة الرئيسية للمرض)، بنسبة 10% تقريبا”.

وكشفت الدراسة، التي شملت 242 مشاركا تم تشخيص إصابتهم بمرض ألزهايمر الخفيف إلى المتوسط، أن “الفوائد لوحظت في أدمغة المرضى بعد 6 أشهر فقط من تناول العقار، وكانت الآثار الجانبية قليلة وخفيفة، أبرزها الإسهال والصداع”.

ووفق الدراسة، “تبين في النماذج الحيوانية الأولية، أن الدواء يحافظ على الخلايا العصبية أو يعكس الضرر الذي يُترجم إلى تحسينات سلوكية، ما يعيد الخلايا العصبية إلى حالة صحية تقريبا”.

ووفق العلماء، “يستهدف العقار الجديد، الممستقبلا محددا (P75NTR) في الدماغ، يساعد في تنظيم تطور خلايا الدماغ، وعندما تموت الخلايا العصبية، لا يمكن تمرير الرسائل عبر الدماغ بشكل فعال، ما قد يسبب صعوبات في التفكير والذاكرة”.

ووجدت نتائج التجربة الحديثة، “أن LM11A-31 يعزز مرور الرسائل العصبية بين المستقبل والخلايا لتعزيز النمو، كما لوحظ أنه يبطئ بشكل كبير تراكم الأميلويد”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الخرف الخرف مع تقدم العمر دواء مرض الخرف الخلایا العصبیة

إقرأ أيضاً:

كشف سر مثير في معجون الأسنان

بغداد اليوم- متابعة

كشفت دراسة جديدة، اليوم السبت ( 6 تموز 2024) أن حقن مركّب موجود في معاجين الأسنان يمكن أن يعالج كسور العظام الناجمة عن هشاشة العظام، وهي حالة تجعل العظام عرضة للكسر.

ويشير الباحثون من السويد إلى أن معدن الهيدروكسيباتيت الذي يستخدم في بعض معاجين الأسنان لمنع تسوس الأسنان، يمكن أن يساعد في تحفيز نمو العظام الجديد. والمرضى الذين يعانون من هشاشة العظام الذين تم حقنهم في موضع الكسر لديهم كثافة عظام أعلى وخطر أقل للحاجة إلى مزيد من الجراحة.

وعلى طوال الحياة، تقوم الخلايا التي تسمى الخلايا المحطة للعظام أو هادمة العظم (Osteoclasts) بتكسير العظام القديمة بينما يتكون العظم الجديد بواسطة خلايا تسمى الخلايا البانية للعظم (Osteoblasts).

ويكون نشاط هذه الخلايا ثابتا بشكل عام، ولكن بعد سن 50 عاما أو نحو ذلك، يكون عدد الخلايا المحطة للعظام  أقل تدريجيا من الخلايا البانية للعظم.

وتتطور هشاشة العظام عندما يميل التوازن كثيرا لصالح الخلايا المحطمة للعظم. وغالبا ما لا يتم اكتشاف الحالة حتى يحدث الكسر.

وهناك أدوية لعلاج هذه الحالة، مثل البايفوسفونيت التي تقلل من خطر الكسور ولكنها لا تعكس فقدان العظام.

وغالبا ما يخضع المرضى إلى الجراحة التقليدية باستخدام البراغي والألواح المعدنية لإصلاح هذه الكسور، لكن ضعف العظام يمكن أن يجعل هذا الأمر صعبا. وغالبا ما تكون هناك حاجة لعملية جراحية متكررة حيث يكون العظم غير قادر على تثبيت المسامير.

ولذلك، بالإضافة إلى هذه الإجراءات التقليدية يمكن الآن تلقي حقنة الأدوية الأحدث المعروفة باسم الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، لتقوية العظام.

واستخدم الأطباء في جامعة لوند في السويد شكلا اصطناعيا من هيدروكسيباتيت لتعزيز قوة العظام أثناء الجراحة.

والهيدروكسيباتيت هو معدن طبيعي موجود في العظام والأسنان البشرية، والذي يوفر القوة للعظام ويساعد على التجدد. ويتم إضافته أيضا إلى بعض معاجين الأسنان، حيث يُعتقد أنه يساعد على إعادة تمعدن مينا الأسنان ومنع التسوس.

وفي الدراسة الجديدة، تم حقن الهيدروكسيباتيت في العظم المحيط بالكسر بعد أن تم إصلاحه بالمسامير والصفائح. وتم ترسيخ الهيدروكسيباتيت في دقائق لتعزيز عملية الإصلاح.

وبعد مرور سبعة إلى 14 يوما، تلقى المرضى حقنا وريدية لحمض البايفوسفونيت، وهو دواء يستخدم في شكل أقراص لإبطاء معدل تحلل العظام.

وذكرت مجلة Acta Biomaterialia أن مزيج البايفوسفونيت والهيدروكسيباتيت أدى إلى نمو خلايا عظمية جديدة لتعزيز عملية الإصلاح.

وبعد شهرين، وجد الباحثون أن المنطقة المعالجة تحولت إلى عظم حول المسامير، وبعد ستة أشهر زادت كثافة العظام بنسبة تصل إلى 17%. زاد الثبات حول البراغي والألواح بمقدار أربعة أضعاف، ما يعني أن المرضى لن يحتاجوا إلى تكرار الجراحة.

وقال مايك ماكنيكولاس، استشاري الصدمات وجراحة العظام في مستشفيات جامعة ليفربول، إن النتائج "مهمة للغاية وستحدث فرقا حقيقيا بالنسبة لأولئك الذين يعانون من سوء الحظ بما يكفي للإصابة بكسر الهشاشة".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • باحثون صينيون يطورون نظام الدماغ على رقاقة
  • روسيا: تطوير برنامج ذكاء اصطناعي يحاكي عقلية المجرم للمساعدة في حل الجرائم
  • يعالج الكسور الناتجة عن هشاشة العظام.. اكتشاف مكون سحري في معجون الأسنان
  • كشف سر مثير في معجون الأسنان
  • علماء يفجرون مفاجأة حول الشيخوخة.. تبدأ في سن معين
  • أول فيديو من نوعه لتشكّل جنين معدّل وراثيا
  • طبيبة تكشف قدرة النعناع على منع الشيخوخة
  • حالة فريده من نوعها لتشكّل جنين معدّل وراثيا
  • الزهايمر: دراسة تؤكد فائدة الكافيين في علاج المرض
  • حضنت بناتها وماتت.. دفاتر تحت أنقاض عقار بولاق المنهار