عقار جديد قد يحدث ثورة بمعالجة «الخرف»
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
طوّر فريق من علماء عقارا لمرض “الخرف”، قالو إنه يمكنه إطالة عمر خلايا الدماغ، ويخفف من معاناة المرضى بشكل كبير، وسط توقعات بأن يحدث ثورة في علاج المرض.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، “طوّر فريق من علماء أونتاريو وجامعة ستانفورد وجامعة كاليفورنيا عقارا للخرف، يسمى LM11A-31”.
وقال العلماء، إن الدواء “مثير للاهتمام، لأنه يحسن بشكل مباشر قدرة الخلايا العصبية في الدماغ على التطور والنمو”.
وأشار العلماء إلى أن “تناول قرص الدواء مرتين يوميا يمكن أن يقلل مستويات بروتين دماغي ضار، يسمى الأميلويد (أحد السمات المميزة الرئيسية للمرض)، بنسبة 10% تقريبا”.
وكشفت الدراسة، التي شملت 242 مشاركا تم تشخيص إصابتهم بمرض ألزهايمر الخفيف إلى المتوسط، أن “الفوائد لوحظت في أدمغة المرضى بعد 6 أشهر فقط من تناول العقار، وكانت الآثار الجانبية قليلة وخفيفة، أبرزها الإسهال والصداع”.
ووفق الدراسة، “تبين في النماذج الحيوانية الأولية، أن الدواء يحافظ على الخلايا العصبية أو يعكس الضرر الذي يُترجم إلى تحسينات سلوكية، ما يعيد الخلايا العصبية إلى حالة صحية تقريبا”.
ووفق العلماء، “يستهدف العقار الجديد، الممستقبلا محددا (P75NTR) في الدماغ، يساعد في تنظيم تطور خلايا الدماغ، وعندما تموت الخلايا العصبية، لا يمكن تمرير الرسائل عبر الدماغ بشكل فعال، ما قد يسبب صعوبات في التفكير والذاكرة”.
ووجدت نتائج التجربة الحديثة، “أن LM11A-31 يعزز مرور الرسائل العصبية بين المستقبل والخلايا لتعزيز النمو، كما لوحظ أنه يبطئ بشكل كبير تراكم الأميلويد”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الخرف الخرف مع تقدم العمر دواء مرض الخرف الخلایا العصبیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها
كشفت دراسة حديثة عن إمكانية التمييز بين الخلايا السليمة والسرطانية من خلال تحليل نمط حركتها، دون الحاجة إلى استخدام أي صبغات، وبدقة تصل إلى 94%.
تُسهم نتائج هذا البحث في إحداث نقلة نوعية في طرق تمييز الخلايا وفهم سلوكها، مما يفتح آفاقا واسعة لتطبيقها في المجال الطبي، من التشخيص المبكر للسرطان، إلى دراسة آليات التئام الجروح، وفهم نمو الأنسجة، وصولا إلى تطوير أدوية جديدة مضادة للسرطان.
و أجرى الدراسة باحثون من جامعة طوكيو متروبوليتان في اليابان، ونشرت في مجلة "بلوس ون" (PLOS One)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
الدراسة التقليدية للخلايااعتمد العلماء والباحثون لقرون طويلة على دراسة الخلايا تحت المجهر، إلا أن معظم الدراسات والتشخيصات تركز على شكل الخلايا، ومحتوياتها، ومواقع أجزائها الداخلية. لكن الخلايا ليست أجساما ثابتة، بل هي كائنات حية ديناميكية تتحرك وتتغير باستمرار.
ويمكن الاستفادة من تتبع طرق حركة الخلايا بدقة وتحليلها بتمييز الخلايا التي تعتمد وظيفتها على الهجرة الخلوية، ومن الأمثلة المهمة على ذلك انتشار السرطان (Metastasis)، حيث تتيح حركة الخلايا السرطانية لها الانتشار في الجسم.
وتلجأ العديد من طرق دراسة الخلايا عادة إلى صبغها بمواد خاصة لتكون واضحة تحت المجهر. لكن هذه المواد قد تغير من سلوك الخلايا الطبيعي، فهي سامة وتؤثر على بقاء الخلية.
لتطوير طريقة لتتبع حركة الخلايا وتحديد ما إذا كانت سليمة أم لا، دون الحاجة إلى استخدام صبغات، أجرى الباحثون مقارنة بين الخلايا الليفية السليمة وخلايا "فيبروساركوما" الخبيثة، وهي خلايا سرطانية تنشأ من النسيج الضام الليفي.
إعلانوقد تم ذلك باستخدام المجهر التبايني الطوري، وهو من أكثر الوسائل شيوعا لمراقبة الخلايا، ويتميز بقدرته على تصوير الخلايا دون صبغات، مما يسمح لها بالحركة في المختبر بطريقة أقرب إلى حالتها الطبيعية.
توصل الباحثون إلى أن الخلايا تتحرك بطرق تختلف بشكل دقيق. ومن خلال تحليل "مجموع زوايا الدوران" (مدى انحناء المسارات)، وتكرار الانحناءات الطفيفة، وسرعة الحركة، تمكنوا من التنبؤ بما إذا كانت الخلية سرطانية أو سليمة بدقة وصلت إلى 94%.