البحيرة: توريد 217 ألف طن قمح منذ بدء الموسم
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكدت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، أن الشون والصوامع الحكومية بالمحافظة تواصل استقبال الأقماح الموردة لموسم حصاد القمح لعام 2024، حيث تم توريد 217 ألف طن قمح منذ بدء موسم التوريد وحتى صباح اليوم بجميع المواقع التخزينية، وذلك من خلال 37 مركز تجميع بالمحافظة.
وقالت بلبع، اليوم الأحد، إن الدولة لا تدخر جهدًا للاهتمام بالمزارعين، كما أن هناك تزايدا مستمرا في كميات القمح الموردة، والمتوقع زيادتها أيضا خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد انتهاء عمليات الحصاد بمختلف المراكز والقرى.
ووجهت نائب محافظ البحيرة، بالعمل على تذليل جميع العقبات أمام المزارعين، حتى تحقق المحافظة أكبر كمية توريد هذا العام، لتعزيز نسب التوريد وتحقيق المستهدف؛ نظرا لأهمية محصول القمح كمحصول استراتيجي هام.
وقال محمد عبدالعال، وكيل وزارة التموين بالبحيرة، إن أعمال التوريد بدأت منذ 15 أبريل الماضى وتستمر حتى منتصف أغسطس المقبل، لافتا إلى أنه تم تشكيل لجان متخصصة من التموين والجهات المختصة لتحديد نوعية الأقماح الموردة، لضمان توريد محصول القمح من المزارعين بشكل منتظم.
متابعة التقارير الخاصة بأعمال التوريد
وأكد على متابعة جميع التقارير الخاصة بأعمال التوريد للاطمئنان على الكميات التي يتم توريدها من محصول القمح بالصوامع والهناجر والشون على مستوى مراكز ومدن المحافظة يوميا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحيرة حصاد القمح نهال بلبع بوابة الوفد التموين
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه مع الرئيس شي.. شولتس يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
في أعقاب محادثاته مع الرئيس الصيني شي جين بينج على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، حذر المستشار الألماني أولاف شولتس من توريد أسلحة إلى روسيا.
وفي مقابلة مع القناة الثانية بالتليفزيون الألماني، قال شولتس بعد اختتام قمة مجموعة العشرين اليوم الثلاثاء، إنه أوضح خلال محادثاته مع شي "أننا لن نقبل، ولا نرغب في قبول، توريد أسلحة من الصين إلى روسيا"، مشيرًا إلى أن الحكومات الأمريكية والفرنسية والبريطانية أثارت هذا الموضوع مع الصين بأسلوب مماثل.
وقال شولتس: "من المهم أن تجد كلمات واضحة وأن تناقش الأمور ذات الأهمية".
واستغرق اللقاء بين شولتس وشي على هامش قمة العشرين قرابة 30 دقيقة.
وتفترض الحكومة الألمانية أن الصين تدعم حليفتها روسيا من خلال إنتاج طائرات مسيرة يمكن استخدامها في شن هجمات على الأراضي الأوكرانية.
وبحسب دبلوماسيين، يعتقد أن هذا المشروع يجري بتعاون مشترك بين روسيا والصين وإيران، وتنفي الصين هذه الاتهامات حتى الآن.