فيديو- مصر تواصل جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
قال بيان صادر عن القوات المسلحة، إن القوات الجوية المصرية واصلت جهودها على مدار الأيام الماضية بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في التحالف الدولي بتنفيذ أعمال الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات على قطاع غزة للتخفيف من معاناتهم غير المسبوقة التى يعاني منها الشعب الفلسطينى جراء العمليات العسكرية الراهنة على القطاع.
وبحسب البيان، يأتي ذلك استمرارا للمساعي والجهود المصرية الحثيثة لحشد المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان إنفاذ المساعدات والمواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لأبناء الشعب الفلسطينى الشقيق في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية الحرجة التى يعاني منها سكان القطاع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المساعدات الإنسانية قطاع غزة القوات الجوية المصرية التحالف الدولي طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة .. والأزمة الإنسانية تتفاقم
حذر توم فليتشر، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل قطعت جميع الإمدادات المنقذة للحياة، بما في ذلك الطعام، الدواء، الوقود، وغاز الطهي، ما يهدد حياة 2.1 مليون شخص في القطاع.
وأكد فليتشر خلال كلمة في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في الشرق الأوسط، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الطلبات المتكررة لإدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم تم رفضها بشكل منهجي، ما أدى إلى تلف الأغذية وانتهاء صلاحية الأدوية، فضلاً عن توقف عمليات الإجلاء الطبي والخدمات الإنسانية.
إسرائيل تقطع الكهرباء عن غزةوأوضح أن إسرائيل قطعت الكهرباء عن مصنع تحلية المياه في جنوب غزة، مما حرم 600 ألف شخص من المياه النظيفة، كما تضاعفت أسعار الخضروات ثلاث مرات، وأغلقت ستة مخابز يدعمها برنامج الأغذية العالمي بسبب نقص غاز الطهي.
وأشار فليتشر إلى أن القيود الإسرائيلية طالت جميع المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أصبح دخول موظفي الأمم المتحدة إلى غزة وخروجهم منها أكثر تعقيدًا، كما تم تخفيض كمية الأموال المسموح بإدخالها إلى غزة إلى النصف، مما يؤثر بشكل مباشر على العمليات الإنسانية.