مراسل «التغيير» في الفاشر: قصف مدفعي كثيف وتحليق للطيران الحربي في سماء المدينة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
التغيير: خاص
قال مراسل «التغيير» في الفاشر معمر إبراهيم إن قصفا مدفعيا عنيفا طال الاتجاهات الشمالية والشرقية والجنوبية من المدينة وأجبر المواطنين على النزوح داخليا وخارجيا، مشيرا إلى نزوح سكان معسكر أبو شوك وأبوجا ونيفاشا إلى مناطق جنوب شرق الفاشر. وأشار إلى مغادرة كثير من الأسر للمدينة في اتجاه مناطق دار السلام وخزان جديد ومنطقة أبوزريقة جنوب الفاشر فيما توجه البعض ناحية مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
وكشف إبراهيم عن عدم تمكن الشباب من السفر إلى نيالا نسبة لأنه يتم إنزالهم من البصات السفرية خاصةً في منطقة منواشي من قبل قوات الدعم السريع ويتم إضافتهم للمستنفرين في قواتهم أو يطالبون أهلهم بفدية مالية قبل إطلاق سراحهم ما جعل النزوح يقتصر على كبار السن وبقي الشباب داخل المدينة.
وقال إبراهيم إن عدد ضحايا التدوين العشوائي أمس وصل 30 قتيلا فيما لا توجد إحصاءات واضحة عن ضحايا اليوم كاشفا عن اكتظاظ المستشفى بالجرحى والمصابين الأمر الذي لم يسمح بأعمال النظافة.: “الدماء تسيل على أرضية المستشفى من كثافة أعداد الإصابات”.
وقال إبراهيم إن هناك 10 قذائف سقطت اليوم في أحياء الفاشر جنوب “حي تمباسي” وحي السلام وحي “دادنقا” والتكامل وبقية الأحياء المجاورة للسوق الكبير كما سقط نفس العدد بالأمس في الأحياء المجاورة للمستشفى ما أدى إلى مقتل أسرة كاملة مكونة من والد وزوجته و3 أطفال صغار.
بجانبه كشفت منظمة أطباء بلا حدود في الفاشر عبر حسابها الرسمي بمنصة “X” الأحد عن مقتل أحد أعضاء فريقها أمس جراء قصف أصاب منزله بالقرب من السوق الرئيسي لمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وأكد مراسل «التغيير» بالفاشر استهداف قوات الدعم السريع المستشفى الجنوبي ما أدى الى مقتل سيدة وإصابة آخرين بجروح وتضرر أجزاء من سورها وأشار إلى أن المستشفى بحسب متطوعين فيها وصلت لحد طاقتها القصوى ولن تتمكن من توفير خدمة الرعاية الصحية لأي شخص جديد مع الخطر الذي يلازمها بسبب القصف المدفعي المصوب نحوها بشكل مستمر.
وأكد معمر إغلاق جميع الأسواق لأبوابها بسبب التدوين العشوائي كاشفا عن سقوط قذائف بقرب السوق الكبير شرق الفاشر أدى إلى نزوج جماعي كبير أيضا من تلك الأحياء قرب السوق.
وقال إبراهيم إن سماء الفاشر شهدت تحليقا للطيران العسكري منذ صباح اليوم الأحد استهدف بالقصف شرق وشمال المدينة، فيما تعاني شبكات الاتصالات من ضعف كبير.
إلى ذلك قالت غرفة طوارئ دار السلام في بيان – اطلعت عليه “التغيير – إن المحلية استقبلت عددا كبيرا من النازحين الفارين من الحرب بمدينة الفاشر وبقية المدن التي تشهد معارك بين الجيش والدعم السريع.
وأضافت الغرفة أن عدد النازحين الذين وصلوا حتى هذه اللحظة وجرى حصرهم بلغ 19723 أسرة معظمهم يقطنون مع أسر مستضيفة داخل المحلية ويوجد عدد 11 مركز إيواء داخل دار السلام.
الوسومالجيش الدعم السريع الفاشر القوة المشتركة المستشفى الجنوبي نازحي دارفور
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع الفاشر القوة المشتركة المستشفى الجنوبي
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينيان وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال منزلا جنوب غزة
استمرارا لجرائم الاحتلال الاسرائيلي، فقد استشهد مواطنان على الأقل، وأصيب آخرون، الليلة، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا جنوب مدينة غزة، لترتفع حصيلة الشهداء في القطاع منذ صباح الخميس إلى 90 شهيدا، بحسب مصادر طبية.
البرلمان العربي يدين الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة ويحذر من عواقبه جيش الاحتلال: مقتل جندي في معارك شمال غزةوبحسب"وفا"، فقد استشهد مواطنين وإصابة آخرين في قصف للاحتلال استهدف منزلا لعائلة الداية في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، مشيرا إلى أن طواقم الإسعاف والإنقاذ ما زالت تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
كما أصيب عدد من أفراد الكادر الطبي داخل مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال القطاع، بعضهم وصفت إصابته بالخطيرة، جراء إلقاء مسيّرات الاحتلال قنابل على ساحة المستشفى.
وقال مصدر طبي في المستشفى إن مسيّرات الاحتلال قصفت مولد الكهرباء، ما تسبب بأضرار كبيرة، خاصة أنه لا يوجد بديل لهذا المولد الذي تعتمد عليه جميع أقسام المستشفى، وعدم توفر إمكانيات لإصلاح الأضرار في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل.
وأطلقت طائرات الاحتلال الرصاص تجاه المنازل المتبقية في مخيم جباليا شمال القطاع، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي وسط القطاع، استشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا لعائلة الهور في منطقة مخيم (5) شمال النصيرات.
وفي جنوب القطاع، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال نسفت عدة منازل جنوب رفح.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,056 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.