في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز تفاعلها مع سوق العمل ودعم مسيرة الطلبة المهنية، أعلنت كلية ليوا عن توقيع خمس اتفاقيات مع مؤسسات من القطاع الخاص تمثل عدداً من القطاعات الحيوية في الدولة. تم توقيع الشراكات بحضور رئيس الكلية البروفيسور محمد ضياف، ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية البروفيسور هاني القاضي، اللذين رحبا بالشركاء وناقشا أوجه التعاون والتبادل المشترك.

وأكد البروفيسور محمد ضياف، رئيس كلية ليوا، أن هذه الاتفاقيات تأتي ضمن استراتيجية الكلية في تهيئة فرص التدريب وتطوير المهارات العملية لدى الطلبة ليكونوا خريجين جاهزين للانخراط في سوق العمل فور تخرجهم. 

وقد وقعت الكلية اتفاقيات تعاون مع كل من مجموعة الأهلية الطبية، مؤسسة تدريب، إنجاز الإمارات، عيادات باراماونت الطبية، ومكتب إلوسيديشن للمحاسبة. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى توفير فرص تدريبية وتطبيقية للطلاب في مجالات العلوم الطبية والصحية، والمحاسبة، والإدارة، إضافةً إلى تعزيز التعاون البحثي وتبادل الخبرات بين الكلية وهذه المؤسسات.

أخبار ذات صلة 175 نوعاً من الطيور في محميات أبوظبي 800 متخصص يناقشون علاج أمراض المسالك البولية بالذكاء الاصطناعي

من جانبه، أشار البروفيسور هاني القاضي، نائب رئيس الكلية للشؤون الأكاديمية، إلى أن الشراكات ستسهم في تقديم برامج تدريبية متقدمة وورش عمل متخصصة، مما سيعزز من قدرة الطلاب على تطبيق المعرفة النظرية في بيئة عمل حقيقية. وقال: «نحن ملتزمون بتوفير أفضل الفرص لطلابنا، والشراكات مع المؤسسات الرائدة هي خطوة نحو تحقيق هذا الهدف». 

وتهدف كلية ليوا من خلال هذه الاتفاقيات إلى إعداد جيل من الخريجين المؤهلين القادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة والمتنامية. وتأتي هذه المبادرة كجزء من خطة الكلية الاستراتيجية التي تركز على التفاعل المستمر مع قطاعات العمل المختلفة وتعزيز دورها كمؤسسة تعليمية رائدة في الدولة. كما تتطلع الكلية إلى تطوير المزيد من الشراكات المستقبلية التي تعزز من مكانتها الأكاديمية وتدعم مسيرة طلابها نحو النجاح المهني والتميز في مختلف المجالات.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي كلية ليوا کلیة لیوا سوق العمل

إقرأ أيضاً:

حماية العراق واجب أمريكي: الاتفاقيات الأمنية ليست حبراً على ورق

22 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في أجواء متوترة تنذر بتصعيد غير مسبوق، تتوالى الأنباء عن تحركات أمنية ودبلوماسية مكثفة لمنع اندلاع مواجهة بين إسرائيل والعراق، على خلفية هجمات للفصائل المسلحة على مواقع إسرائيلية. وبينما تقدمت إسرائيل بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد العراق، تتزايد المخاوف من ضربة إسرائيلية “وشيكة” قد تفتح أبواب التصعيد في المنطقة.

و قال المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، فادي الشمري، في تصريحات صحافية، إن “التهديدات الإسرائيلية أصبحت ملموسة بعد الشكوى التي رفعتها تل أبيب إلى مجلس الأمن”. وأوضح أن الحكومة العراقية تعمل على أكثر من مستوى لاحتواء الأزمة وتجنب تداعياتها الكارثية”.

وقالت مصادر بان بغداد تلقت تحذيرات مباشرة من واشنطن تفيد بأن إسرائيل مستعدة للتحرك عسكرياً، ما لم تتمكن الحكومة من كبح جماح الفصائل المسلحة .

وقال مصدر  إن مجلس الأمن يشهد نقاشات حادة بشأن الشكوى الإسرائيلية. وأضاف: “إسرائيل تحاول تقديم مبررات لضربة عسكرية محتملة، بزعم أن الهجمات تنطلق من الأراضي العراقية بدعم إيراني”.

واشنطن في دائرة الضغط

من جهتها، تجد واشنطن نفسها في موقف حساس بموجب “اتفاقية الإطار الاستراتيجي” مع بغداد، التي تفرض عليها مسؤولية الدفاع عن العراق ضد أي تهديد خارجي.

غير أن مراقبين يرون أن الموقف الأمريكي قد يكون أقل وضوحاً مما يبدو، حيث أشار تحليل نشره أحد مراكز الأبحاث في واشنطن إلى أن “إسرائيل قد تلجأ إلى ضربات جراحية محدودة دون انتظار ضوء أخضر علني من الولايات المتحدة”.

بين الميدان والدبلوماسية

تحدث مواطن يدعى أحمد السعدي في منشور على فيسبوك عن الأجواء المشحونة قائلاً: “ما يحدث الآن يعيد إلى الأذهان أجواء الحرب في التسعينيات. الناس هنا خائفون من تداعيات أي مواجهة جديدة”. وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، قال حساب : “إن صحت الأنباء عن ضربة إسرائيلية وشيكة، فإن العراق قد يشهد واحدة من أكثر أزماته تعقيداً منذ سقوط النظام السابق”.

تحركات الفصائل وتوازنات الداخل

وأفادت تقارير ميدانية بأن بعض الفصائل المسلحة بدأت بتحركات احترازية استعداداً لأي هجوم محتمل. وقال مصدر مقرب من إحدى الفصائل في حديث خاص: “نحن مستعدون للدفاع عن الأرض العراقية في حال استهدفتها إسرائيل”. لكن مواطنة من بغداد تُدعى زينب العلي عبرت عن مخاوفها من تداعيات هذه التحركات، قائلة: “العراقيون يدفعون دائماً الثمن الأكبر في مثل هذه الصراعات”.

تحليلات مستقبلية وتوقعات التصعيد

وفق تحليلات استراتيجية، تستغل إسرائيل التصعيد لفرض معادلة جديدة في المنطقة، وهو ما أكده مصدر بجثي، قائلاً: “أي ضربة إسرائيلية قد تكون بداية لتوسع نطاق الصراع، حيث لن تكتفي الفصائل بالرد من داخل العراق فقط، بل قد نشهد جبهات أخرى تشتعل”. وأضاف: “الخوف الأكبر هو أن تتحول العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية”.

ويحتاج العراق إلى موقف موحد من القوى السياسية لدرء الخطر الإسرائيلي، بعيداً عن الانقسامات التي أضعفت البلاد على مدى السنوات الماضية”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يترأس جلسة انتخاب ممثل كلية الخدمة الاجتماعية في لجنة اختيار عميد الكلية
  • البروفيسور بلحاج: إعداد دليل للأطباء والمرضى حول السكري قريبا
  • الاتفاقيات السياسية بين عُمان والــــغرب إبَّان حكم الأسرة البوسعيدية
  • الحسيني ينتقد الاتفاقيات الأمنية مع إيران ويتهم الحرس الثوري بخرقها
  • الرئيس الصيني: سنواصل العمل مع المغرب لدعم المصالح الجوهرية للبلدين
  • وزير الخارجية يناقش مشاريع 2024 لدعم الأمومة والطفولة في اليمن
  • التحالف الوطني.. جهود مكثفة لدعم الفئات الأولى بالرعاية في جميع المحافظات
  • #هذه_أبوظبي.. تل مرعب في ليوا بعدسة حمدان بن سالم الشكيلي
  • حماية العراق واجب أمريكي: الاتفاقيات الأمنية ليست حبراً على ورق
  • جامعة الإسكندرية تستعرض خطتها لمواجهة موسم الأمطار والنوات خلال الفترة المقبلة