كريم خان يرد على انتقادات مذكرة اعتقال نتنياهو ويذكّر بمارغريت تاتشر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
#سواليف
رد مدعي المحكمة الجنائية الدولية كريم خان على انتقادات واشنطن ولندن له على إصدار مذكرة اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، وذكّر بأحداث إيرلندا الشمالية.
وقال خان: “إن البريطانيين لم يقصفوا عاصمة إيرلندا الشمالية (بلفاست) كرد فعل على الهجمات الإرهابية”.
وأشار إلى أن الإيرلنديين حاولوا اغتيال رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، وأن النائب البريطاني إيري نيف واللورد مونتباتن قتلا في انفجار قنبلة.
وأضاف: “لكن البريطانيين لم يقولوا: “حسنا، (هناك في وسط مدينة بلفاست) قد يكون أعضاء من الجيش الجمهوري الإيرلندي ومتعاطفون معهم على طريق فولز رود، وبلا شك، لذا دعونا نسقط قنبلة تزن 2000 رطل على تلك الطريق “.
وألمح خان في فحوى كلامه إلى أنه “لا يمكنك فعل ذلك”.
وقبل أيام، كشف خان، أنه تعرض للتهديد بسبب طلبه إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.
بدوره، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة ترفض قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن إسرائيل وحركة “حماس”، وقال يوم الاثنين الماضي: “نرفض افتراض المدعي العام بالمساواة بين إسرائيل و”حماس”. فهذا أمر مخز”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
اعتقال أشخاص من مكتب نتنياهو لتورطهم في تسريب وثائق سرية لجيش الاحتلال
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، مساء اليوم الجمعة، اعتقال عدد من الأشخاص بمكتب بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال بسبب تورطهم في قضية أمنية تتعلق بالاشتباه في تعريض أهداف الحرب في غزة للخطر.
وأضافت قناة القاهرة الإخبارية أن الشبهات تتعلق بنقل وتسريب وثائق سرية بشكل غير قانوني حصل عليها الجيش في غزة وتم التلاعب بها لتلائم وجهة نظر نتنياهو، وفقا لإعلام عبري.
وأوضحت القاهرة الإخبارية أن القضية تتعلق بتعيين نتنياهو متحدثا باسمه شارك في اجتماعات أمنية حساسة دون إشراف أمني وسرب ملفات ووثائق تم التلاعب ببعضها.
تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسطوالتصعيد في الشرق الأوسط لا يزال مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيدها الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، وتم التوقع أن يزداد التصعيد بشكل كبير بين حزب الله والاحتلال، بحجة تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.
وما جعل الأحداث مشتعلة بشدة، هو اغتيال الاحتلال لـ حسن نصر، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.
وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، حيث أن ذلك يؤجج نيران الغضب بشكل كبير في الضفة الغربية ويجعل التصعيد فيها مشتعلا.
كما لا يمكن التغاضي عن الوضع الكارثي الذي يمر به سكان غزة سواء في الشمال أو الجنوب، الذين يموتون بسبب الجوع أو بسبب قصف الاحتلال أو بسبب نقص الدواء، وكل ذلك كفيل بالقول أن الإقليم بـأكمله على حافة الهاوية، وأن المفاوضات التي لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة والتي تتم بوساطة مصرية قطرية أمريكية تعد الأمل الوحيد لإنهاء كل هذه الحروب.
اقرأ أيضاًحزب الله يقصف تجمع الاحتلال في جنوب لبنان.. والفصائل الفلسطينية تستهدف الآليات
خبير: الاحتلال يهدد بقصف مواقع أثرية لبنانية مهمة
باحث سياسي: بعد فشل أمريكا الهدنة في غزة ولبنان متروكة لما بعد نتائج الانتخابات الأمريكية (فيديو)