تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفير إلياس شيخ عمر أبو بكر، سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، بمناسبة انتهاء مهام عمله بالقاهرة.

وفي مستهل اللقاء، رحب رئيس الوزراء بسفير جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، مُتمنياً له دوام التوفيق في مهام عمله المقبلة، كما أكد دعم مصر الكامل للصومال في ظل العلاقات التاريخية الوثيقة بين الجانبين.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، خلال اللقاء، إلى أهمية تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في الصومال لما يمثله ذلك من ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ككل.

وطلب رئيس الوزراء نقل تحياته إلى رئيس الوزراء الصومالي، معربًا عن تطلعه لمتابعة أوجه التعاون المشترك بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.

من جانبه نقل السفير إلياس شيخ عمر أبو بكر، تحيات رئيس وزراء الصومال، معربًا عن اعتزازه بفترة عمله في مصر، وتقديره للحفاوة التي لمسها خلالها، بالإضافة إلى معرفته وتقديره لمصر فى ضوء سابق دراسته بها.

وأشاد السفير الصومالي بالتعاون الذي حظى به من جانب مؤسسات الدولة المصرية، مؤكداً تطلع بلاده لاستمرار الدور المصري الفاعل في الصومال في ضوء حاجة بلاده للدعم والتعاون، فضلًا عما تواجهه بلاده من تحديات سياسية وأمنية تستوجب دعم الأشقاء العرب، خاصة مصر.

كما أعرب السفير الصومالي عن تقديره لدعم القيادة السياسية المصرية لتحقيق الاستقرار في الصومال، مشيرًا إلى أهمية البناء على الزيارة السابقة لرئيس الوزراء إلى الصومال، لما حققته من دفعة قوية للعلاقات بين البلدين في مختلف المجالات لاسيما التبادل التجاري. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جمهورية الصومال الصومال جامعة الدول العربية رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبيا ويطالبان بموقف جاد تجاه الحد من صناعة الأسلحة

استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، بمشيخة الأزهر، السيدة فيرونيكا ألكوسير جارسيا، قرينة رئيس جمهورية كولومبيا.

 

ورحَّب الإمام الأكبر بالسيدة فيرونيكا في رحاب الأزهر، مؤكدًا تقديره لجمهورية كولومبيا، كما طلب منها إبلاغ تحياته للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، وتقديره لموقف سيادته في تأكيده ضرورة احترام قرار المحكمة الجنائية الدولية بتنفيذ مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بشأن مجرمي حرب الكيان المحتل، ومطالبته المستمرة لوقف الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكب في غزة.

 

وأشار الإمام الأكبر إلى أن الأزهر يقوم على نشر رسالة الإسلام الممثلة في نشر السلام بين الجميع؛ حيث جعل الإسلام التعارف والتلاقي والتراحم أساسًا للعلاقات الإنسانية بين البشر على اختلاف عقائدهم وأجناسهم وألوانهم، مبينًا أن الله -جلَّ وعلا- لو أراد الله لجعل الناس جميعًا متشابهين، ولكنه أراد أن يجعل الاختلاف سنة كونية، وجعل روابط الأخوة الإنسانية هي الحاكمة في العلاقات بين المؤمنين وبعضهم البعض، وبين المؤمنين وغير المؤمنين، وجعل لهذه الأخوة واجباتها وفرائضها التي تعلي من قيمة الإنسان حتى في حالة الحرب.

وأوضح أن الحرب في الإسلام لم تشرع إلا لرد العدوان، وأنَّ ما نراه من حروب عرفت تاريخيًّا بالحروب الدينية لم تكن بدوافع دينية بقدر كونها مدفوعة بأيديولوجيات سياسية حاولت اختطاف الدين واستغلاله، كما يحدث الآن في غزة من قتل وإبادة وممارسة أبشع الجرائم تحت غطاء نصوص دينية توراتية يتم تفسيرها بشكل مشوَّه وخاطئ لتبرير أهداف سياسية لاغتصاب الأرض واستيلاء على حقوق الفلسطينيين.

 

وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن الأزهر اتخذ خطوات جادة لنشر ثقافة السلام والأخوة داخل مصر وخارجها؛ حيث بادر الأزهر بإنشاء بيت العائلة المصرية مع الكنائس المصرية، لتعزيز روابط الأخوة والتعايش بين المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، وانطلق من هذه المبادرة إلى الانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وبذلنا جهودًا كبيرة في بناء جسور التواصل مع المؤسسات في الغرب، وتُوِّجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي مع أخي العزيز البابا فرنسيس، التي استغرق العمل عليها عامًا كاملًا قبل توقيعها، كما اعتمدت الأمم المتحدة ذكرى توقيعها في الرابع من فبراير يومًا عالميًّا للأخوة الإنسانية.

 

وأكَّد شيخ الأزهر أنَّ السبب الرئيسي فيما يعانيه إنسان اليوم، هو سياسة الجسد المعزول تمامًا عن الروح والوجدان، وهذا التوجه العالمي الذي يحاول إقصاء الدين وتغييبه وتسييسه لتحقيق رغبات مادية، وفي مقدمتها تبرير صناعة الأسلحة والمتفجرات رغم ما تسببت فيما نراه من حروب وصراعات.

 

من جهتها، أعربت السيدة فيرونيكا عن امتنانها للقاء شيخ الأزهر، ومتابعتها لجهود فضيلته في إقرار السلام العالمي، مؤكدة ثقتها في قدرة القادة الدينيين على إحلال السلام ونشره من خلال الحوار والتقارب، كما أشارت إلى اتفاقها مع رؤية فضيلته حول خطورة صناعة الأسلحة، وأنها السبب الرئيسي في المأساة التي تحدث في العالم، مشيرة إلى أمنيتها بوقف هذه الصناعة من أجل القضاء على الفقر والصراع والكراهية والحروب، كما أكدت أنه علينا أن ننظر إلى العالم برؤية مختلفة عن السياسيين لاستبدال الكراهية بالمحبة والحروب بالسلام، وعبَّرت عن أهمية الوثيقة التاريخية للأخوة الإنسانية وحاجة العالم إلى هذا الأنموذج في التعاون بين رموز الأديان.

مقالات مشابهة

  • ولي العهد يهنئ رئيس جمهورية سورينام بذكرى استقلال بلاده
  • خادم الحرمين الشريفين يهنئ رئيس جمهورية سورينام بذكرى استقلال بلاده
  • القيادة تهنئ رئيس جمهورية سورينام بذكرى استقلال بلاده
  • محافظ أسوان يستقبل سفير جمهورية كوريا الجنوبية لبحث مجالات التعاون الثنائى المشترك
  • سفير مصر في مالابو يلتقي بنائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية
  • محافظ أسوان يستقبل سفير جمهورية كوريا الجنوبية لبحث مجالات التعاون
  • شيخ الأزهر يستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبيا
  • شيخ الأزهر يستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبيا ويطالبان بموقف جاد تجاه الحد من صناعة الأسلحة
  • رئيس الوزراء بالإنابة يستقبل وزير الخارجية المصري بمناسبة زيارته للبلاد
  • رئيس جامعة القاهرة يستقبل سفير أوزباكستان