رئيس الإنجيلية يشهد أنشطة الطائفة في محافظات مصر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
شهدت الطائفة الإنجيلية، نشاطاً مكثفاً خلال الأسبوع الماضى، حيث اختتمت الجولة العاشرة للحوار العربى الأوروبى بعنوان «مجتمع مدنى فاعل»، كما تم احتفال الكنيسة الإنجيلية الأولى بطنطا بضم أعضاء جدد.
ترأس الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، الخميس الماضى، احتفال الكنيسة الإنجيلية الأولى بطنطا بمناسبة ضم أعضاء جدد، بحضور القس أيمن سامى رئيس مجمع الدلتا الإنجيلى، والأسقف يوسف شحاتة، عضو المجلس الإنجيلى العام، والقس منسى ناجى، راعى الكنيسة الإنجيلية الأولى بطنطا، والقس نشأت واطسون، راعى كنيسة مستشفى الأمريكان السابق، والقس ماهر عبده، راعى الكنيسة الرسولية بطنطا، والقس اختيار خليفة، راعى كنيسة المثال المسيحى بطنطا، والقس ماجد مريد، راعى الكنيسة الإنجيلية الثانية بطنطا، والأستاذ الدكتور مجدى الحفناوى، نقيب الأطباء السابق، والأستاذ الدكتور مصطفى صادق، وكيل كلية التربية ورئيس قسم الطفولة، والدكتورة أمل سافوح، مدير عام بنك الدم الإقليمى بالغربية، الدكتورة آمال أبوباشا، مدير مكتب رئيس جامعة طنطا السابق، والدكتورة رانيا الكيلانى، أستاذ بكلية الآداب قسم الاجتماع جامعة طنطا، والدكتور مصطفى بهجت، عميد كلية الصيدلة السابق، والدكتورة مروة ذوبان، أستاذ بكلية التجارة جامعة طنطا.
وخلال خطاب الحفل قدم رئيس الطائفة الإنجيلية التهنئة لجميع الأعضاء الجدد بالكنيسة الإنجيلية الأولى بطنطا، وأعرب عن سعادته بمشاركة شعب الكنيسة الاحتفال، مضيفاً: «علينا أن نعلم يا أحبائى أن الاستثمار فى البشر يحتاج إلى الصبر والقدرة على منح الفرصة الثانية وهو الأمل لصناعة قادة عظام، وأساس بناء المستقبل، كما علينا أن نعرف دائماً الأسباب والجذور الحقيقية للصعوبات والتحديات فى حياتنا وعدم التعامل فقط مع ظواهر المشكلات».
كانت هذه الاحتفالية بعد ساعات، من اللقاء الختامى لمنتدى حوار الإنجيلية فى الجولة العاشرة للحوار العربى الأوروبى الذى حث فيها على أهمية دور الأديان والمجتمع المدنى فى بناء السلام العادل تحت عنوان «مجتمع مدنى فاعل».
شارك فى لقاء الحوار العربى الأوروبى ما يقرب من 35 مشاركاً من المجتمع المدنى من برلمانيين ودبلوماسيين من النخبة المصرية والعربية والأوروبية، وذلك بهدف مناقشة التحديات التى تواجه جهود تحقيق السلام والعدالة فى المنطقة العربية وأوروبا، والأستاذ طارق الخولى، والدكتور علاء شلبى رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والدكتور سامح فوزى، كاتب وباحث وكبير مستشارى مكتبة الإسكندرية، والأستاذة سميرة لوقا، مدير أول قطاع الحوار بالهيئة الإنجيلية.
ومن جانبه، أكد القس أندريه زكى، أهمية جعل صوت المجتمع المدنى مسموعاً وفتح الحوار مع صُنّاع القرار السياسيين، قائلاً: «نحن نجتمع كممثلين من مُنظَّمات المجتمع المدنى ذات الصلة فى أوروبا والشرق الأوسط، حتى نجعل صوت المجتمع المدنى مسموعاً، ونفتح الحوار مع صُنّاع القرار السياسيين».
وتحدث «زكى» عن تنوع الخلفيات الدينية لأعضاء منتدى حوار الثقافات مما يعكس أهمية كبيرة للبعد الدينى فى الحوار، نظراً للدور الهام الذى تلعبه المؤسسات الدينية فى المجتمع.
وتعددت المناقشات خلال اللقاء ومنها أهمية دور وسائل الإعلام فى تقييم الوضع بالمجتمع، مع التأكيد على ضرورة قراءة نقدية أكبر للمحتوى الإعلامى وتوفير مساحة أكبر لأصوات الاعتدال والمصالحة، كما اتفق المشاركون على التزامهم بمواصلة الحوار والتعاون، بهدف المساهمة فى بناء مستقبل مشرق ينبض بالأمل والسلام فى المنطقة وخارجها، وتأتى هذه الجهود فى إطار الالتزام المشترك لدعم المجتمع المدنى والمبادرات الدينية فى بناء مجتمعات أكثر استقراراً وتسامحاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطائفة الإنجيلية الكنيسة الرسولية المجتمع المدنى
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها يستقبل وفدا من الكنيسة لتقديم التهنئة بعيد الفطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها، الأنبا مكسيموس مطران بنها وقويسنا، والوفد المرافق له وذلك لتقديم التهنئة بعيد الفطر المبارك.
جاء ذلك بحضور الدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، وشيرين شوقى أمين عام الجامعة، ورفعت نان أمين الجامعة المساعد للشئون الإدارية ، ورانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأعرب الدكتور ناصر الجيزاوي عن سعادته بهذا اللقاء الذي يتجدد كل عيد، وتتجدد معه أواصر الأخوة، مؤكدا أن تبادل التهانى والزيارات فى المناسبات الدينية والقومية بين عنصرى الأمة المصرية يؤكد على التماسك وحدة الصف والترابط وسيادة روح المودة والمحبة والرحمة والسلام بين أبناء الوطن الواحد، داعيا الله عز وجل أن يعيد على مصر وشعبها العظيم هذه الأيام بالخير واليمن والرخاء.
من جانبه أكد وفد الكنيسة روح المحبة والإخاء التي تربط نسيج الشعب المصري، وتحقق الانتماء وتزيد من أواصر الأخوة بين كل أطيافه.