برئاسة محمد طوالة.. العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان تنتدب المؤتمرين والمؤتمرات للمؤتمر الوطني
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
عقدت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بجهة مراكش اسفي، امس السبت 25 ماي الجاري، المؤتمر الجهوي الخاص بانتداب المؤتمرات والمؤتمرين للمؤتمر الوطني المقبل المزمع انعقاده الاسبوع المقبل بمدينة المحمدية.
وترأس أشغال هذا المؤتمر الجهوي محمد طوالة رئيس الفرع الجهوي بجهة مراكش اسفي، بحضور ممثل عن المكتب الوطني للعصبة والمحامي بهيئة مراكش يونس بوسكسو وممثلي العصبة بأقاليم الجهة.
وفي تصريح ل”مراكش الآن”، قال محمد طوالة، ان انعقاد هذا المؤتمر يأتي بهدف انتداب ممثلي جهة مراكش اسفي بالمؤتمر الوطني.
وشدد طوالة في التصريح ذاته، على أن العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان ملتزمة بالدفاع عن حقوق الإنسان، في مختلف الملفات والقضايا الرائجة.
وتجدر الاشارة الى ان المؤتمر شهد انتداب المؤتمرات والمؤتمرين وعضوات وأعضاء المجلس الوطني، ويتعلق الأمر ب18 عضو.
تفاصيل اوفى بالفيديو التالي:
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: عن حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
نيابة عن 91 دولة.. الإمارات تدلي ببيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان
أدلت دولة الإمارات، أمام الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، ببيان مشترك صاغته الإمارات نيابة عن أكثر من 91 دولة، أشار إلى أن التقنيات الجديدة والناشئة لديها القدرة على أن تكون بمثابة أدوات قوية لتوفير حلول مستدامة للتحديات العالمية والنهوض بأهداف التنمية المستدامة، وأن "اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" تسلط الضوء على ضرورة إجراء البحوث وتعزيزها بشأن التكنولوجيات الجديدة وضمان الوصول إليها.
وشدد البيان على أن استخدام التكنولوجيا يمكن أن يعزز مشاركة وإدماج الأفراد ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة، مما يساعد على خلق مستقبل أكثر شمولية واستدامة.كما أوضح أن التقنيات المساعدة والأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تعزز بشكل كبير تجارب التعلم والعمل والحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكداً على أن هذه الابتكارات تساهم أيضاً في الاستقلالية وبناء احترام الذات، بما يضمن للأشخاص ذوي الإعاقة عيش حياة كاملة ذات معنى في مجتمع يحترم حقوقهم.
ومع الإقرار بالإمكانات الهائلة للتكنولوجيات الجديدة، دعا البيان إلى أهمية معالجة التحديات التي قد تفرضها هذه التقنيات، ووجوب اتخاذ التدابير اللازمة حتى يؤدي تطوير المعايير الدولية إلى ضمان السلامة والكفاءة والوصول العادل إلى التقنيات الجديدة، مما يضمن الاحترام الكامل لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتها.
وفي الختام، أكدت الإمارات في البيان المشترك، على دعوتها إلى تكثيف الجهود العالمية لإدماج هؤلاء الأشخاص مع تجديد التأكيد على الالتزام المشترك تجاههم.