إسرائيل تكشف عن خطة في طابا والعقبة مع مصر والأردن
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
كشفت الحكومة الإسرائيلية ،عبر موقعها الرسمي، عن خطة طموحة لتطوير مثلث إيلات (إيلات – العقبة – طابا) وتحويله إلى منتجع سياحي عالمي يكون منافسا قويا.
إقرأ المزيد إسرائيل تعرض على مصر حل أزمة الكهرباءوقالت الحكومة على موقعها إن المدير العام لوزارة التعاون الاقليمي جلعاد شيدمون التقى الثلاثاء، بنائب محافظ العقبة الأردنية حمزة الحاج حسن، في إطار هذه الخطة.
وأشار إلى أن العقبة جزء من المثلث الحدودي بين "إسرائيل ومصر والأردن" كما أنها من الجوانب المكملة لإيلات ومنطقة إيلوت "إيلات – طابا" كما أنها جزء من منطقة استراتيجية مهمة استثمرت فيها الوزارة العديد من الموارد في السنوات الأخيرة، بغرض الترويج لمشاريع وأنشطة في مجالات السياحة والرياضة والزراعة الصحراوية والمناخ والمياه والابتكار.
وقال موقع الحكومة الإسرائيلية إن تعزيز النشاط الإقليمي من خلال دعم الوزارة والشركاء الآخرين في مدينة إيلات ومنطقة إيلوت سيضمن استمرار إقامة علاقات مع الدول المجاورة كمرتكز للنمو الاقتصادي والثقافي والاجتماعي في المنطقة على وجه الخصوص وإسرائيل بشكل عام.
وأعاد موقع الحكومة نشر القرار الحكومي رقم 752 الصادر في 12 مايو من العام 2021 المتعلق بالخطة متعددة السنوات لتطوير مدينة ايلات ومنطقة ايلوت والذي جاء فيه تخصيص مبلغ قدره 500 ألف شيكل، في موازنة سنة موازنة 2021 ، من قبل وزارة تنمية النقب والجليل للترويج للأحداث الدولية ، بالتنسيق مع وزارة السياحة، وتخصيص 1.1 مليون شيكل إضافي، من قبل وزارة التعاون الإقليمي من ميزانيتها، للترويج وتسويق الأحداث التي تعزز التعاون الإقليمي ، بالتنسيق مع وزارة السياحة.
كما جاء في القرار إصدار أوامر لوزارة التعاون الإقليمي بتخصيص 600 ألف شيكل من ميزانيتها في ميزانية عام 2021 لصالح المشاريع السياحية بين إسرائيل والدول المجاورة لإسرائيل في مدينة إيلات و منطقة إيلوت "إيلات – طابا" بشرط أن يُسمح بالعمل معهم أو مع من يرتبط بهم وفق أي قانون بالتنسيق مع وزارة السياحة.
المصدر: موقع الحكومة الإسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
النائب فضل الله: نتابع مع الحكومة الخروق الإسرائيلية لتقوم بدورها لكن لا يحمينا غير مقاومتنا
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، أن "أمامنا مرحلة صعبة لكن نعلم كيف نتجاوزها"، مشيراً إلى أن " العدو الإسرائيلي اليوم يمارس اعتداءات ويخرق الاتفاق".
وأشار إلى أن "المقاومة واقفت على هذا الاتفاق وانها لم تقبل بوقف الحرب "كيف ما كان" ولم تقبل بالورقة كما جاءت بل وُضعت عليها تعديلات". ولفت إلى أن "العدو يستغل فرصة الستين يومًا ليقوم باعتداءات واغتيالات ونحن في هذه المرحلة بمعزل عما تفكّر المقاومة وبما ستفعل المقاومة، نقول هناك دولة وقرارات دولية وهذا من باب المحاججة". وقال: "لا يحمينا غير مقاومتنا وسلاحنا ، لكن أمام الدولة اليوم وأمام كل من كانوا يتحدثون عن إمكان حماية لبنان من دون المقاومة، تفضلوا جربوا حظكم في هذا الموضوع".
كلام فضل الله جاء خلال الحفل التكريمي الذي نظمه "حزب الله" في بلدة الدوير لـ "شهداء معركة أولي البأس" بمشاركة شخصيات وفاعليات ، علماء دين عوائل الشهداء وحشد من أبناء البلدة.
وشدد على أن "حزب الله يتابع ملف الخروق مع الحكومة لكي تقوم بدورها عبر المؤسسات والجيش وقوات الطوارئ الدولية ولجنة المراقبة"، وقال:" إن كل الجهات المعنية تتحمّل المسؤولية ويوجد جهد لكن ليس النتيجة المطلوبة، ونحن نعلم أن العدو خلال هذه الفترة سيعتمد على توتر الأوضاع والقلق".
وبالنسبة إلى انتخاب رئيس للجمهورية، أكد أن "حزب الله يريد إنجاز هذا الاستحقاق وأن يكون لدينا رئيس للجمهورية ونعمل لكي يكون لدينا في ٩ كانون الثاني رئيس للجمهورية لأن ملء هذا الشغور يؤدي إلى إعادة الانتظام لبقية المؤسسات الدستورية بحيث يكون لدينا حكومة كاملة الصلاحيات تقوم بدورها على الصعد المختلفة".
وكشف عن "لقاءات وحوارات ومحاولات للتفاهم"، وأشار إلى "التنسيق الكامل مع رئيس مجلس النواب ومع إخواننا في حركة أمل في هذا الملف"، مشيراً إلى أن "هذا الموضوع يحتاج إلى أوسع تفاهم وطني وإن كان لا يمكن للغة التحدي أن تؤدي إلى نتيجة، لقد جرّب الجميع قبل طوفان الأقصى لغة التحدي والفرض ونحن لم نكن ليوم من الأيام من أصحاب هذه اللغة". وأوضح أنه "عندما دعمنا مرشّحاً دعونا إلى التفاهم لنلتقي على قواسم مشتركة، واليوم نؤكد هذا المعنى لجهة الحاجة إلى تفاهمات بين الكتل من أجل إنجاز الاستحقاق الرئاسي وهذا أمر ضروري وحيوي للبلد وللدولة ومؤسساتها".
وتمنى"الوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية في الموعد المحدد"، وقال:"نحن جادّون من أجل إنجاز هذا الاستحقاق لكن ليس وحدنا من يستطيع أن نأتي برئيس للجمهورية بل يوجد كتل أخرى ولا بد من تأمين الأكثرية وتأمين تفاهم بين الكتل وبخاصة الأساسية القادرة على النهوض بالبلد من جديد".
بالنسبة إلى الأحداث الأخيرة في سوريا، اعبر أن "الظروف والأوضاع تغيّرت سواء على صعيد الدولة أو على صعيد طبيعة المواجهة، وبالتالي نحن لم نكن جزءًا من القتال لأن الجيش السوري لم يُقاتل وحصل ما حصل".
أضاف : "نحن نواكب الأحداث كيف ستستقرّ، لكن يهمّنا أن تبقى سوريا موحدة وشعبها يُقرّر مصيرها وسلامتها لا أن تكون تحت الهيمنة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي".
ختم: "سيأتي يوم لا يجد السوريون سوى خيار المقاومة لتحرير أرضهم وهذا لا يترك على مقاومتنا التأثيرات السلبية التي يروّج لها البعض".