تأييد حبس زوج المذيعة أميرة أبو شنب.. بسبب كلب
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قضت محكمة النقض برفض طعن زوج مذيعة أميرة أبوشنب وتأييد حبسه 6 أشهر بتهمة التسبب في مصرع جاره بواسطة كلب.
وكانت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد بمحكمة جنوب الجيزة الابتدائية قد قبلت استئناف زوج مذيعة شهيرة على حبسه 3 سنوات مع الشغل وكفالة 10 آلاف جنيه، وخفضت العقوبة إلى الحبس 6 أشهر، في اتهامه ومديرة منزل المذيعة بالتسبب في مصرع جاره مدير البنك نتيجة عقر كلب له.
وكانت محكمة جنح ومخالفات قسم أول أكتوبر وأول وثان الشيخ زايد الجزئية الدائرة 13 برئاسة المستشار محمد عبد السلام روق، حكمت فى القضية رقم 719 لسنة 2023 جنح قسم ثان الشيخ زايد الجزئية، ضد كلا " م. ى "- زوج المذيعة و" س. ز" مديرة منزل المذيعة بمعاقبة الأول بالحبس لمدة ثلاث سنوات مع الشغل وكفالة عشرة آلاف جنيه، وألزمته بالمصاريف الجنائية مع حبس الثانية لمدة سنتين وكفالة 1000 جنيه.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم ١٧ فبراير الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من زوجة المجني عليه، بإصابة المجني عليه، ونقله إلى المستشفى ودخوله في غيبوبة تامة بعد عقره من الكلب الخاص بالمتهم، والقاطن بالعقار المجاور له، وذلك في محل سكنهما في مدينة الشيخ زايد.
سجن زوج الإعلامية أميرة شنبوأمر النائب العام بحبس زوج الإعلامية أميرة أبو شنب، المسئول عن واقعة كلب البيتبول بمدينة الشيخ زايد، احتياطيًّا على ذمة التحقيق.
ووجه لزوج الإعلامية أميرة أبو شنب اتهامًا بالتسبب خطأ في إصابة جاره المجني عليه بإهماله، حيث ترك الكلب بدون قيد أو تكميم، ما أسفر عن عقر الكلب لمحمد محب، وتسبب في إصابته بإصابات بالغة ودخوله في غيبوبة تامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة النقض كلب الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التعدي على الطاقم الطبي بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا تزال جهات التحقيق بـ النيابة العامة في القاهرة تباشر تحقيقاتها الموسعة حول واقعة الاعتداء على الطاقم الطبي لمستشفى "الشيح زايد آل نهيان" الواقعة بحي منشأة ناصر بمحافظة القاهرة.
تحقيقات النيابة العامةوفور تلقي النيابة العامة بالقاهرة محضرًا من قسم الشرطة، بالتعدي على منشأة طبيبة وعلى طاقم طبي داخلها، أمرت بمعاينة المكان والأضرار الناتجة عن الواقعة، والاستماع إلى شهادات الأطباء المعتدى عليهم، مع تفريغ كاميرات المراقبة.
أهالي مريضة يعتدون على طاقم طبي بالمستشفىوكشفت التحقيقات الأولية، أن أهالي مريضة كانت تتلقى العلاج في قسم الرعاية المركزة نتيجة إصابتها بجلطة في المخ، تعدوا على الطاقم الطبي في المستشفى؛ ما أسفر عن إصابة طبيب وإلحاق أضرار كبيرة في قسم الرعاية المركزة.
كما كشفت التحقيقات أن تعدى أهل المريضة جاء، بعد استشعارهم أن - حالتهم- تعرضت لإهمال طبي وتدهور لحالتها الصحية؛ ما دفعهم للإعتداء على الطاقم الطبي الموجود.
وأمرت النيابة بضبط وإحضار المتهمين، وسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة.
الاستماع إلى أقوال الطاقم الطبيوخلال التحقيقات أمام النيابة والتي حضر بها الممثل القانوني للمستشفى، ذكر الطاقم الطبي أنهم تعاملوا مع الحالة و فقًا للبروتوكول الطبي المتبع، ولم يكن هناك أي تقصير تجاه الحالة كما أدعى أهل المريضة، وتفاجأوا بأهلها يقوموا بالإعتداء على الطاقم الطبي وعلى العناية المركزة الخاصة بالمستشفى.
بيئة عمل آمنة للأطباءوأوضح مصدر بالمستشفى، أنه جرت محاولات كثيرة من طرف المعتدين للتصالح، مؤكدين أنهم سيستكملوا موقفهم القانوني ضد المعتدين لضبطهم ومحاسبتهم وفقًا للقانون، كي يتمكن الأطباء من العمل في بيئة آمنة تضمن سلامة المرضى والأطباء وحماية الممتلكات العامة.
وزير الصحة يتابع الواقعةوتابع الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، واقعة التعدي على الطاقم الطبي، وإحداث تلفيات في أحد قسم الرعاية المركزة بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، بمحافظة القاهرة، كما تواصل مع الطبيب المعتدى عليه.
وأكد عبد الغفار، أن وزارة الصحة لا تقبل أي تقصير في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى، كما أنها لا تتسامح في التعدي على الطواقم الطبية، والمنشأت الصحية أيًا كان وصف ونوع هذا التعدي، مؤكدا أنه جارٍ اتخاذ جميع الإجراءات القانونية، تجاه هذه الواقعة، بمعرفة الوزارة.
أمين صندوق الأطباء يطالب بتغليظ عقوبة الاعتداء على الأطقم والمنشآت الطبيةأدان الدكتور أبو بكر القاضي أمين صندوق الأطباء وأمين عام مساعد اتحاد المهن الطبية، حوادث الاعتداء المتكررة على الأطقم الطبية، وكان آخرها ما تعرض له الطاقم الطبي بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، على يد أهالي مريضة كانت تخضع للعلاج بالرعاية المركزة نتيجة إصابتها بجلطة في المخ.
وطالب أمين عام مساعد اتحاد المهن الطبية بتغليظ عقوبة الاعتداء علي الأطقم والمنشآت الطبية، مؤكدا أن تلك الواقعة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، لذلك لابد أن يكون هناك رادع لكل من تسول له نفسه ذلك من خلال تغليظ عقوبة الاعتداء على الأطقم الطبية، خاصة وأن الاعتداء لم يكن على الطبيب فقط بل تم إحداث تلفيات في قسم الرعاية المركزة، مما أدى إلى توقف تلقي الخدمة لباقي المرضى وإحداث حالة ذعر في المستشفى.
وأشار إلى أن النقابة تتابع حالة الطبيب المعتدى عليه وقام الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، والأمين العام المساعد للنقابة د. خالد أمين، بزيارة إلى مستشفى الشيخ زايد آل نهيان، للإطمئنان على حالة الطبيب المعتدى عليه، وتقديم كافة سبل الدعم له.