اليمن يرحب بقرار العدل الدولية بالوقف الفوري للهجوم العسكري على رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
رحبت الجمهورية اليمنية، بالقرار الصادر من محكمة العدل الدولية، والمتضمن ضرورة الوقف الفوري للهجوم العسكري على مدينة رفح الفلسطينية.
وجددت وزارة الخارجية اليمنية في بيان، اليوم الأحد، أوردته وكالة الأنباء اليمنية دعوتها إلى الإغاثة العاجلة للشعب الفلسطيني وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام.
ودعت الوزارة، المجتمع الدولي عموما، ومجلس الأمن بشكل خاص، إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ القرار، ووضع حد للجرائم والانتهاكات التي يمارسها الكيان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
ومن جهة أخري، رحبت السلطة الفلسطينية ودول عربية، بالقرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية، القاضية بأمر إسرائيل بوقف هجومها على رفح جنوبي قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات، شنت إسرائيل هجوما على جنوب أفريقيا بسبب قرار المحكمة واعتبرت اتهامات جوهانسبيرغ لها بأنها "كاذبة ومشينة ومثيرة للاشمئزاز".
ورحبت جنوب أفريقيا بالأمر الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، وقالت نشعر بقلق بالغ إزاء تقييد إسرائيل دخول مستويات ضرورية من المساعدات إلى غزة واستهداف المساعدات والبنية التحتية للمساعدات بشكل منهجي داخل غزة.
وصعدت محكمة العدل الدولية إلى الساحة بقرار تاريخي يستجيب لخطورة الوضع في غزة، لقد تجاوزت المحكمة حدا، للمرة الأولى، عندما أمرت إسرائيل بوقف عمليات عسكرية محددة وكذلك فتح معبر رفح والمعابر الأخرى والسماح بوصول بعثات تقصي الحقائق الدولية.
ويعد هذا الحكم الملزم قانونا والمحدد للغاية لا يترك لإسرائيل مجالا كبيرا للمناورة. فإلى جانب طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية توجيه اتهامات إلى رئيس الوزراء نتنياهو وغيره من كبار المسؤولين الإسرائيليين ومسؤولي حماس، فإن هذه الإجراءات تمثل ضربة قانونية مزدوجة لسلوك إسرائيل خلال الحرب في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية اليمنية رفح جنوب إفريقيا حماس محكمة العدل الدولية محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
“برنامج إعمار اليمن” يُسهم في دعم سُبل العيش في المحافظات اليمنية
تُسهم المشاريع والمبادرات التنموية المقدمة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في دعم سُبل العيش والمعيشة، وتعزيز الصمود الريفي، والاستثمار في رأس المال البشري، والتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب والمجتمعات.
وتُعنى المشاريع والمبادرات التنموية بالمساهمة في بناء قدرات المجتمعات المحلية في مختلف المجالات، وتقديم الدعم التدريبي والاستشاري والتأهيلي للكوادر في العديد من القطاعات الحيوية.
وقدّمَ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروع دعم سبل العيش، بالتعاون مع وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر في اليمن؛ دعمًا للفئات المتضررة عبر طُرق مبتكرة لاستعادة سبل المعيشة الريفية، وتعزيز صمود المجتمعات المحلية.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير المنطقة الشرقية: الحملة الوطنية للعمل الخيري تعكس حرص القيادة على تعزيز التكافل الاجتماعي
ويسهم المشروع في دعم قطاعات الأمن الغذائي: الزراعة والثروة السمكية والثروة الحيوانية، وذلك لأهمية القطاعات الأكثر حساسية للصدمات البيئية والاقتصادية، ويهدف المشروع إلى توفير مصادر دخل مستدامة، وتعزيز الإنتاج المحلي؛ مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية في اليمن.
ويُسهم مشروع دعم سبل العيش في توفير أكثر من 13 ألف فرصة عمل للمستفيدين من المشروع، إذ تركز البرامج والمبادرات التنموية التي يقدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على المساهمة في بناء القدرات واستثمار الطاقات لتحسين الحياة اليومية في بناء مستقبل واعد.
وتأتي البرامج والمبادرات التنموية ضمن 264 مشروعًا ومبادرة، قدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في ثمانية قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.