معلومات عن جولة رفات القديس فرنسيس الأسيزي في كنائس الكاثوليك
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
شارك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، الخميس الماضى، القداس الإلهى الاحتفالى بمناسبة استقبال «رهبنة الإخوة الأصاغر» لرفات القديس فرنسيس الآسيزى، بكنيسة سان جوزيف للآباء الفرنسيسكان، فى منطقة وسط البلد.
ترأس القداس الإلهى الاحتفالى الأساقفة نيقولاس هنرى، السفير البابوى بمصر، بالإضافة إلى عدد من مطارنة الكنيسة الكاثوليكية بمصر، والأب مراد مجلع، الخادم الإقليمى للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، ومحبى القديس فرنسيس الآسيزى.
تخلل القداس العديد من الأناشيد الروحية من كورال سان جوزيف، بقيادة الأب بطرس دانيال، كما قدم السفير البابوى فى العظة حول «القديس فرنسيس الآسيزى وحياته»، مؤكداً أنه يمكن أن يحتذى بقصته وحياته فى الحياة اليومية للمسيحيين، مشيراً إلى أنه قديس معاصر، وواقعى، كما أنه عاش حياة التواضع والفقر.
وتمم رئيس الأساقفة نيقولاس هنرى، طقس مباركة رفات القديس فرنسيس الآسيزى، ليبدأ رحلته فى عدد من الكنائس، واختتم القداس الإلهى بكلمة من الأب مراد مجلع.
كما أعلن الخادم الإقليمى للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، أن الرفات المقدس، سيوجد فى مصر لمدة 12 يوماً، حيث سيزور عدداً من الكنائس، وأنه من المقرر أن يرافق الرفات، لزيارة بلاد العالم كله بمناسبة مرور ثمانمائة عام على جروحات القديس فرنسيس الآسيزى على جبل الفيرنا، ثم اختتمت فعاليات الذبيحة الإلهية بالتطواف الاحتفالى برفات القديس فرنسيس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك القداس الإلهي
إقرأ أيضاً:
الخازن: كلام البابا فرنسيس عن لبنان نافذة أمل
علق الوزير السابق وديع الخازن، على "الموقف اللافت لقداسة الحبر الأعظم بالأمس" عن لبنان، وقال في تصريح : "قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس، بروحه الأبوية ورؤيته العميقة، وأمام رئيس اللجنة الاسقفية لوسائل الإعلام المطران انطوان نبيل العنداري ومدير المركز الكاثوليكي للإعلام المونسنيور عبدو ابوكسم. أعاد التأكيد على المكانة الاستثنائية التي يحتلها لبنان في قلبه وفي صلاته، حيث وصفه بأنه "رسالة".
أضاف :"هذا الوصف يحمل دلالة عميقة تعكس رؤية الكنيسة الكاثوليكية للبنان كأرض فريدة تحتضن التعددية الثقافية والدينية، وتجسد العيش المشترك بين مختلف الطوائف.
أما تأكيد قداسته أن "الوضع سيتحسن مع انتخاب رئيس جديد"، هو بمثابة نافذة أمل وسط الأزمات التي تثقل كاهل الشعب اللبناني".
أضاف الخازن :"إن هذه الكلمات تلقي الضوء على أهمية انتخاب رئيس جديد كخطوة أولى وأساسية نحو إعادة بناء الثقة بمؤسسات الدولة، واستعادة الاستقرار السياسي الذي يمهد الطريق لإطلاق عجلة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي".
وختم الخازن :إن كلمات الحبر الأعظم تعكس إلتزامه الروحي والإنساني تجاه لبنان، وتؤكد أن هذا الوطن الصغير بمساحته، الكبير بدوره، يبقى في قلب العالم وفي صلوات الملايين".