وزيرة التخطيط تستعرض أمام الشيوخ تفاصيل مشروع خطة التنمية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
ألقت د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بيانَ مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2024- 2025، وملامح الخطة؛ أمام مجلس الشيوخ، اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، وبحضور أعضاء المجلس.
واستعرضت السعيد، خلال البيان، الملامح الأساسية لخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 2024- 2025، موضحةً أن الجهود الرامية لتحقيق التنمية الـمُستدامة تدور حول ثلاثة أهداف رئيسية، تتكامل في أبعادِها وعناصِرها الأساسية، تتمثل في تحقيق نمو اقتصادي مُستدام، والحفاظ على مُستويات تشغيل مُرتفعة تَنحسِر معها مُعدّلات البطالة لأدنى حَدٍّ مُمكِن، وتوفير مظلّة اجتماعيّة شاملة لكل أفراد الـمُجتمع، وتحقيق الحماية بخاصةٍ للفئات مُنخفضة الدخل.
وأكدت السعيد حرص خطة العام المُقبل على حَشد الجهود والتركيز على المشروعات التي تَدعم تحقيق تلك المستهدفات.
وتابعت السعيد بأن مشروع الخطة راعى دعم الجهود والإصلاحات الجادة التي تواصل الدولة تنفيذها لتعزيز صمود الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات والسَعي لاغتنام الفُرص الكامنة لتجاوزها مع معالجة التحديات الداخلية، من خلال وضع السياسات والبرامج الحكومية اللازمة للتصدي للأزمات ومواجهة التحديات وتسريع عجلة النمو الشامل والمستدام.
وأشارت السعيد إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التنموية ذات الأولوية في إطار رؤية مصر 2030 المُحدّثة، بالتوسّع في الإنفاق العام على التنمية البشريّة (الصحة والتعليم والبحث العلمي)، بما يتوافَق والاستحقاقات الدستوريّة، وبما يتضمّنه ذلك من تعزيز إتاحة الخدمات الصحية، والتوسّع التدريجي في نظام التأمين الصحّي الشامل ليُغطي كل الـمُحافظات، ومواصلة الارتقاء بالمنظومة التعليمية، إلى جانب إثراء الحياة الثقافية والرياضية وضَمان الأمن المائي والغذائي وتوفير نُظُم نقل آمنة ومُستدامة وتعزيز التنمية المكانية والمحلية، وبناء الاقتصاد الرقمي والمعرفي والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وأكدت الوزيرة توسيع مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل الفئات الأولى بالرعاية، ومُراعاة التوزيع الكُفء للاستثمارات العامة على مُستوى الـمحليات وفقًا للمُعادلة التنموية التي تأخُذ بعين الاعتبار الفجوات التنموية بين الـمُحافظات، علاوة على تنفيذ الـمرحلة الثانية من مُبادرة حياة كريمة الرامية للارتقاء بالأحوال الـمعيشيّة للأُسَر الريفيّة.
وتناولت السعيد الحديث حول مُواصلة التطبيق الفاعل للإصلاحات الهيكليّة التي تبنّاها البرنامج الحكومي، والذي يُعطي أولويّة لدفع عجلة النمو في القطاعات السلعيّة الزراعيّة والصناعيّة، والخدمات الإنتاجيّة كالاتصالات وتكنولوجيا الـمعلومات، إلى جانب القطاعات التي تتمتع مصر فيها بمزايا تنافسية؛ وفي مقدمتها السياحة واللوجستيات.
وأشارت السعيد إلى الالتزام بترشيد كل أوجه الإنفاق العام، والتوجّه لرفع كفاءة الإنفاق الاستثماري العام وزيادة فاعليّته في تعظيم الـمردود الاقتصادي والاجتماعي، ومواصلة تطبيق مُوازنة البرامج والأداء ومعايير العائد والتكلفة للمشروعات المُنفَّذة.
ولفتت وزيرة التخطيط إلى قيام الدولة كذلك باتخاذ كل التدابير اللازمة لتحفيز مُشاركات القطاع الخاص في الاستثمار، وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي والتشغيل، وبخاصةٍ بعد الإعلان عن وثيقة سياسة ملكية الدولة، والتوجّه الـمُتزايد لتحفيز مشاركة القطاع الخاص، وتعزيز دور صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية في هذا المجال.
وتناولت السعيد الحديثَ حول توجُّه الدولة لاستهداف التضخّم؛ خصوصًا مع جهود الحكومة وتحركاتها لضبط أسعار السلع في الأسواق، والتوسّع في توفير منافذ توزيع السلع بأسعار مخفَّضة ودعم خطة الإصلاحات الهيكلية التي تركز على قطاعات الاقتصاد الإنتاجي الحقيقي.
وتابعت السعيد الحديث حول ملامح الخطة والتي تتضمن مواصلة الارتقاء بمُستويّات التشغيل، موضحة أن الخطة تستهدف توفير نحو 900 ألف فرصة عمل إضافية في مُختلف القطاعات السلعيّة والخدميّة، بما يَسمح برفع نسبة الـمُشاركة في النشاط الاقتصادي وخَفض مُعدّل البطالة .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق ة التی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن فتاة الفستان الأبيض التي أبكت المصريين
خاص
لا تزال واقعة الفتاة التي أثارت تعاطف المصريين تتفاعل، بعدما ظهرت في مقطع فيديو تبكي أمام فستان زفاف معروض في أحد محلات مدينة الزقازيق، إذ بدأ الكثيرون في البحث عنها لمساعدتها.
وكشفت سعيدة حسن، مسؤولة العلاقات العامة في دار الأمل لرعاية الكبار، أن الفتاة تُدعى فاطمة ومن محافظة الإسماعيلية، وتعرضت لصدمات دفعتها للعيش في الشارع، مما جعلها تواجه معاناة أكبر، من بينها التحرش والاعتداء الجسدي.
كما أشارت إلى أن الأهالي أبلغوا عنها، مما أدى إلى نقلها للدار، لكنها هربت بعد علمها بوفاة والدها، ولا تزال الجهود مستمرة للعثور عليها وإعادتها.
كان الفيديو المتداول أثار موجة تعاطف واسعة بين النشطاء والمدونين، إذ أكد البعض بأنها تعاني من اضطرابات نفسية بعد وفاة خطيبها ليلة زفافهما، مما جعلها تتجول في الشوارع وتقف أمام محلات الفساتين تغني بألم.
اقرأ أيضاً
فتاة تبكي أمام محل لفساتين الزفاف بعد وفاة خطيبها في ليلة العرس .. فيديو