فرقة مكتبة دمنهور للتراث الشعبي تُمثل البحيرة في مهرجان «طبول» الدولي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تُشارك فرقة مكتبة مصر العامة بدمنهور للتراث الشعبي بعروض الدورة الـ 11 للمهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية.
والذي يقام في المدة من 26 مايو إلى 1 يونيو2024 بمسرح سور القاهرة الشمالي وبيت السناري، وقصر الأمير طاز بالقاهرة.
وسيقدم المهرجان خلال هذا العام:«دورة المواويل الشعبية» وأهم تجمع لأجمل الأصوات التي تم اكتشافها من أقاليم مصر المختلفة، وتكريم المطرب الشعبي الفنان محمد طه شخصية المهرجان لهذه الدورة.
بالإضافة إلى: «حوار الطبول من أجل السلام»، لتعزيز التواصل الثقافي والإنساني بين الشعوب وتقديم الفنون التراثية الخاصة بكل بلد.
كما يقدم ولأول مرة أكبر تجمع مصري- دولي لفن العرائس والماريونيت والأقنعة تنظمه مؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب في إطار فعاليات المهرجان بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بمشاركة سفارتي بوليڤيا وكوريا الجنوبية.
يُذكر أن مهرجان «طبول» يقام بالتعاون مع وزارة الثقافة ووزارة السياحة والآثار «الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي» وبنك القاهرة ومكتبة مصر العامة ومؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مهرجان البحيرة مكتبة مصر العامة بدمنهور
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يشارك في الدورة الحادية عشرة من حوار برلين حول تحول الطاقة
شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية في الدورة الحادية عشرة من حوار برلين حول تحول الطاقة يومي 18 و 19 مارس الجاري، والذي يهدف إلى مناقشة الموضوعات المتعلقة بمشهد الطاقة المتغير والتحول لاستخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، ويركز في دورته الحالية على تعبئة وحشد الاستثمارات من أجل التحول في مجال الطاقة والنمو الأخضر في البلدان الناشئة والنامية.
ومن جانبه، استعرض المهندس كريم بدوي استراتيجية مصر الشاملة في قطاع الطاقة، مؤكدا على أهمية تنويع مصادر الطاقة لضمان أمن الطاقة والاستدامة وتحقيق النمو الاقتصادي. كما أكد على أهمية الغاز الطبيعي كونه الوقود الانتقالي الأنسب والأقل من حيث الانبعاثات.
وعلى صعيد جهود التوسع في الطاقة المتجددة، أشار المهندس كريم بدوي إلى أن مصر تسعى لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة، مستغلة مواردها الوفيرة من الطاقة الشمسية والرياح وغيرها من مصادر الطاقة النظيفة. لافتاً إلى الانتهاء بنجاح من إعداد استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام 2040 والتي تهدف لزيادة نسبة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة المصري إلى 42٪ بحلول عام 2030 من خلال تنفيذ عدد من المشروعات مثل مشروعات الطاقة الشمسية، ومحطات طاقة الرياح بمنطقة خليج السويس.
كما ذكر أن وزارة البترول والثروة المعدنية تعمل على المستوى الوطني بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر لتطوير استراتيجية متكاملة لكفاءة الطاقة، وإطلاق برنامج قومي يضم مختلف أنشطة كفاءة الطاقة.
وأشار إلى أن مصر تهدف لأن تصبح مركزاً إقليمياً في تجارة وتداول الهيدروجين، في ضوء صياغة استراتيجية وطنية طموحة لجذب الاستثمارات وتطوير المشروعات الرائدة في مجال توليد وإنتاج الهيدروجين. والذي تبعه إقرار قانون جديد يقدم حوافز ضريبية وحوافز تصدير لجذب المستثمرين في هذا القطاع. وأكد كذلك على أهمية التعاون الإقليمي والدولي للتوسع في مشروعات الطاقة النظيفة، وبناء شراكات مستدامة لتحقيق مستقبل طاقة اكثر ازدهارا.
جدير بالذكر أن حوار برلين قد تم إطلاقه لأول مرة في عام 2015، ويعد أقدم مؤتمر لتحول الطاقة تحت رعاية الحكومة الألمانية وبتنظيم من وزارة الخارجية الألمانية بالاشتراك مع الاتحاد الألماني للطاقة المتجددة، والجمعية الألمانية للطاقة الشمسية، ووكالة الطاقة الألمانية، ويشارك فيه العديد من ممثلي الحكومة رفيعي المستوى وقادة الأعمال العالميين والعلماء وقادة المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية.