منها 46.9 مليار قيمة الصناعة المحلية.. “منشآت”: صناعة الأزياء في المملكة تُقدّر بـ92.3 مليار ريال
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
سلطت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، في تقرير “مرصد منشآت” للربع الأول من عام 2024، الضوء على قطاع الأزياء في المملكة، والفرص الاستثمارية الكبيرة التي يقدمها لرواد الأعمال بفضل ما يتمتع به من مميزات فريدة، إذ بلغت القيمة الإجمالية لصناعة الأزياء بالمملكة 92.3 مليار ريال، منها 46.9 مليار ريال قيمة الصناعة المحلية للأزياء، فيما وصلت قيمة الإنفاق على العلامات التجارية المستوردة 27.
4 مليار ريال، وهو ما أدى إلى زيادة النمو التراكمي المتوقع لقطاع الأزياء بنسبة 48% بين عامي 2021 و2025.
واستهل المرصد نسخته لهذا الربع بكلمة افتتاحية للرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء “بوراك شاكماك”، أكد خلالها أن مستقبل الأزياء في المملكة سيشهد المزيد من التقدم والازدهار، على أيدي مواهب مصممي المملكة ورؤى رواد أعمالها، ليترك أثرًا على المشهد العالمي لصناعة الأزياء.
وتضمن التقرير لقاءً مع نائب المحافظ لقطاع ريادة الأعمال في “منشآت” سعود السبهان، لتسليط الضوء على دور الهيئة في دعم رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، من خلال البرامج والمبادرات المتنوعة للمساهمة في زيادة أثر وإسهامات المنشآت الابتكارية في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، مؤكدًا على تحسن القدرة التنافسية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة مما أدى إلى تعزيز نمو المشاريع الريادية.
اقرأ أيضاًالمملكةلتعزيز المنافع البيئية والاقتصادية.. انضمام المملكة إلى اتفاقية الأراضي الرطبة
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمنصة “ماجنيت” فيليب بحوشي أن المملكة واصلت تفوقها في حجم استثمارات رأس المال الجريء مطلع عام 2024، باستثمارات بلغت قيمتها الإجمالية 900 مليون ريال، وحظيت المملكة بالحصة الأكبر من حجم استثمارات رأس المال الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 65%.
واستعرض التقرير في نسخته الحالية قصص نجاح لرواد ورائدات أعمال في المجال، تضمنت قصة منصة “برسوناج” لمؤسستها صاحبة السمو الملكي الأميرة ديمة بنت منصور بن سعود بن عبدالعزيز، ومحمد خوجة مؤسس ومصمم “هندام”، وكمال حبيشي المؤسس والشريك الإداري لـ”أوربن لوت”، إضافة إلى إجراء عددٍ من اللقاءات مع خبراء ومختصين في مجال ريادة الأعمال.
يذكر أن تقرير “مرصد منشآت” يأتي ضمن سلسلة تقارير ربعية تصدرها “منشآت”، تستعرض خلالها أحدث مستجدات بيئة ريادة الأعمال وآخر الأرقام والإحصائيات، إلى جانب سلسلة تقارير متخصصة تصدرها “منشآت” دوريًا حول مواضيع تهم رواد الأعمال في المملكة، وذلك بهدف توفير مرجع موثوق للمعلومات والأرقام أمام رواد الأعمال والمستثمرين والمهتمين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية رواد الأعمال فی المملکة ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يعزز تفاؤل 77% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات بالمستقبل دبي (الاتحاد)
دبي (الاتحاد) أظهرت نتائج تقرير «توجهات الشركات الصغيرة والمتوسطة»، الصادر عن سيلزفورس المتخصصة في تطوير حلول إدارة علاقات العملاء، تفاؤل 77% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات بالمستقبل مع تكثيف تبنيها للذكاء الاصطناعي. ووفقاً لنتائج التقرير الذي يستطلع آراء 3,350 من قادة الشركات الصغيرة والمتوسطة في 26 بلداً، من ضمنهم 75 من دولة الإمارات العربية المتحدة، يتوقع أن تحقق الشركات الصغيرة والمتوسطة نتائج جيدة بفضل الذكاء الاصطناعي وترسخ الأسس اللازمة لحقبة وكلاء الذكاء الاصطناعي المستقلين. وشملت أبرز نتائج التقرير 75% من الشركات الصغيرة والمتوسطة على الصعيد العالمي، والتي إنها إما في مرحلة اختبار الذكاء الاصطناعي، أو قامت بتطبيقه بالفعل، مشيرة إلى النتائج الإيجابية التي حققتها في ما يخص الإيرادات والإنتاجية وتجربة العميل، فيما أشار 87% إلى استخدام الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات الذكاء الاصطناعي أو تقوم بتجربته. وكانت أبرز ثلاث حالات استخدام للذكاء الاصطناعي في الشركات الصغيرة والمتوسطة بدولة الإمارات هي: التنبؤ بالمبيعات، وتحديد أولويات العملاء المحتملين (المركز الأول المشترك)، وأدوات البحث الخاصة باللغات الطبيعية. وأظهرت نتائج التقرير أن 88% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات ترى أن الذكاء الاصطناعي ساهم في زيادة الإيرادات، فيما أشار 66% من قادة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات إلى قلقلهم من تخلف شركتهم عن الركب في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي. ومع تزايد عروض خدمات التكنولوجيا وتوسع القدرات، يواجه قادة الشركات الصغيرة والمتوسطة ضغوطاً متزايدة لإدارة التكنولوجيا لديهم بفعالية، حيث أفاد 57% من قادة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات بصعوبة مواكبة التكنولوجيا دائمة التغير، في حين أشار 49% منهم إلى أنه لا يوجد وقت لإتقان جميع التقنيات التي تستخدمها شركاتهم، مقابل 77% من الشركات رأت أن تحسين جودة بياناتها سيسهم في زيادة إيراداتها. وأشار التقرير إلى قيام الشركات الصغيرة والمتوسطة بإعطاء الأولوية إلى الشراكات الموثوقة خلال مواجهتها لتحديات عالم اليوم، التي تشتمل على مخاطر أمن إلكتروني وتغيرات تقنية متسارعة، إذ يتوقع 72% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات إنفاق المزيد على التكنولوجيا المقدمة من مزودين موثوقين. وقال تيري نيكول، نائب الرئيس والمدير العام لشركة سيلزفورس لمنطقة الشرق الأوسط: «تقوم الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات باختبار الذكاء الاصطناعي، مدفوعة برغبة قوية في البقاء في صدارة مسيرة التقدم واستخدام التكنولوجيا، وذلك من أجل تحسين طريقة عملها وتعزيز خدمات العملاء. وعلى الرغم من ذلك، يشعر العديد من قادة الأعمال بالقلق إزاء قدرتهم على مواكبة التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي، وخاصة ما يخص القضايا الأمنية والأخلاقية التي تثيرها هذه التكنولوجيا المتطورة. إننا نتطلع إلى العمل مع الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط لمساعدتها على التعامل مع مشهد التكنولوجيا دائم التغير، وضمان قدرتها على نشر الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة وأخلاقية وفعالة».