العراق .. رئيس الوزراء يكشف طلب إنهاء مهمة بعثة يونامي في بلاده
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الأحد، سبب طلب حكومته إنهاء عمل بعثة "يونامي" في البلاد، كما أكد استمرار الحكومة في التعاون مع الوكالات الدولية التابعة للمنظمة الدولية، حسبما أوردت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع".
وقال السوداني إن "طلب بلاده إنهاء عمل بعثة (يونامي)، يأتي بناءً على ما يشهده العراق من استقرار سياسي وأمني".
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي في بيان، إن "السوداني استقبل الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، بمناسبة انتهاء مهام عملها"، طبقا لما ذكرت وكالة "واع".
وأعرب شياع السوداني عن "تقدير الحكومة لبلاسخارت لجهودها طيلة عملها في العراق"، موضحا أن "الطلب بإنهاء عمل بعثة (يونامي) يأتي بناءً على ما يشهده العراق من استقرار سياسي وأمني، وما حققه من تقدم في مجالات عدة".
وأكد رئيس الوزراء العراقي "استمرار الحكومة العراقية في التعاون مع الوكالات الدولية التابعة للمنظمة الأممية، بما يتفق مع البرنامج الحكومي ومستهدفاته التنموية وعلى جميع المجالات، خاصة مع التقدّم المُحرَز في مجالات الإصلاح الاقتصادي وإعمار البنى التحتية، وتنامي قدرات قواتنا المسلحة بمختلف أنواعها"، بحسب ما نقلت الوكالة العراقية عن البيان.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش العراقي الحكومة العراقية
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.