قصر القامة من الأمور المؤرقة للكثير من الأشخاص، الذين يحلمون على مدار سنوات حياتهم بالتوصل إلى حل نهائي يساعدهم على تطويل قامتهم بضع سنتيمترات تصنع فرقًا في مظهرهم الخارجي، وتنعكس بالإيجاب على حالتهم النفسية، وفي إطار هذا تناول موقع «only my health» الطبي المتخصص إمكانية زيادة الطول من خلال العمليات الجراحية ومدى آمان تلك العمليات.

زيادة الطول 5 سنتيمترات

وحول إمكانية تطويل القامة، يقول الدكتور محمود راغب، استشاري أمراض العظام والمفاصل، إنّ عملية زيادة الطول تجرى في مصر بطريقة آمنة تعتمد على مثبت خارجي لتطويل الأوتار الموجودة في الساقين، موضحًا أن تلك العمليات تجرى لحالات قصر القامة الشديدة أو حالات العيوب الخلقية عندما يكون هناك ساق أطول من آخرى، ويحدث تطويل العظام تدريجيًا من خلال كسرها ثم تطويلها عدة سنتيمترات حسب وضع كل حالة: «فيه حالات ممكن نطولها لحد 5 سم».  

وحول الفئات التي تنطبق عليها عمليات تطويل القامة، يوضح استشاري أمراض العظام والمفاصل لـ«الوطن»، إن هذه العملية يفضل إجرائها في مرحلة الطفولة،  لقدرة الجسم على تجديد العظام بشكل أسهل وأسرع بالإضافة إلى قدرته على توليد الأنسجة الرخوة والأوعية الدموية والأعصاب التي تحيط بها وتدعمها بشكل أكثر سهولة من البالغين وكبار السن.

وتابع أن تلك العمليات تُجري للأطفال الأقزام التي تشير جيناتهم إلى أن طولهم توقف أو للأطفال الذين يعانون من زيادة طول ساق عن أخرى.

هل عملية زيادة الطول آمنة؟ 

وفيما يخص نسبة نجاج العملية، فأكد راغب أنها عملية آمنة تمامًا ونسبة نجاحها تتجاوز الـ95%، ولا توجد سوى مضاعفات قليلة تختفي بعد إجراء العملية بوقت قصير، والتي تتمثل في حدوت حساسية تجاه التخدير، والتهابات بسيطة جراء وضع الدبابيس أو المسامير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطول زيادة الطول قصر القامة الأقزام

إقرأ أيضاً:

شبهات تلاعب في حصص “الرويزة” تجر وزير الفلاحة للمسائلة

زنقة 20 ا الرباط

كشف إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، في سؤال موجه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، أحمد البواري، أن العديد من المنابر الإعلامية، المكتوبة والمسموعة، تداولت اختلالات وشبهات تلاعب في عملية توزيع الشعير المدعم “الرويزة”، الذي كان يهدف إلى دعم مربي الماشية ومساعدة صغار الفلاحين.

وأوضح رئيس الفريق الحركي، أنه حسب ما تم تداوله عبر الشهادات والتقارير الإعلامية، فإن عملية توزيع الشعير المدعم شابت عمليات تزوير وتحريف في لوائح المستفيدين، حيث استفاد منها أشخاص لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة. وتتم هذه الاستفادة أحيانًا عبر إقحام أسماء أشخاص آخرين دون علمهم. ومن الغريب أن بعض هؤلاء المستفيدين تلقوا إشعارات من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لأداء متأخرات التغطية الصحية، رغم أنهم لم يكونوا مسجلين في النظام، بينما تم حرمان آخرين من الدعم الاجتماعي المباشر بسبب رفع معطيات مغلوطة حول مؤشراتهم الاجتماعية.

السنتيسي أعرب عن قلقه من أن مثل هذه التجاوزات قد تؤدي إلى إفراغ هذا الدعم من أهدافه، وقد تساهم في تقويض جهود الدولة في تقديم الدعم الحقيقي للفئات المستهدفة، ما يعني استفادة غير مستحقة من المال العام.

وتساءل السنتيسي عن حقيقة هذه التلاعبات، وهل تم فتح تحقيق في الموضوع؟ و هل لمستم أثرا حقيقيا لهذا الدعم على الفلاحين ومربي الماشية الصغار؟ و ما هي أوجه المراقبة التي تعتمدها الوزارة، خاصة أن الأكياس المدعمة محددة السعر وممنوع بيعها؟ و ما هي التدابير المزمع اتخاذها مستقبلاً لوضع حد لهذه التلاعبات إذا كانت موجودة؟.

مقالات مشابهة

  • جابر القحطاني يوصي بوصفة طبيعية لهشاشة العظام.. فيديو
  • شبهات تلاعب في حصص “الرويزة” تجر وزير الفلاحة للمسائلة
  • رئيس مجلس النواب الأردني: لا أحد يستطيع المساس بأمن بلادنا
  • «أمراض القلب الخلقية» تفحص الطلاب مجاناً
  • الأحساء.. تدخل طبي حديث يحسن جودة حياة الأطفال ذوي العيوب الخلقية
  • ترامب يسعى لتغيير بنية الاحتياطي الفدرالي.. هل يستطيع الهيمنة عليه؟
  • للعام الثانى .. مصر خالية من الحصبة والحصبة الألمانية ومتلازمة الحصبة الخلقية
  • ما هي الوثيقة الرقمية للزائرين؟ .. وكيفية الاستفادة منها
  • فيديو جثة معلّقة في سوريا يشعل الجدل.. ما علاقة بشار الأسد؟
  • أستاذ علوم سياسية: الاتحاد الأوروبي وحده لن يستطيع الضغط على إسرائيل