بدء الفرز وتقييم الطلبات لجائزة محمد بن راشد للغة العربية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
دبي:
«الخليج»
أعلنت «جائزة محمد بن راشد للغة العربية»، التي تندرج ضمن مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتنظمها مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، نية لجنة الفرز الخاصة بالجائزة البدء في تقييم الطلبات المشاركة في الدورة الثامنة من الجائزة، يوم 27 مايو، وحتى 7 يوينو المقبل.
تأتي هذه المرحلة خطوة أولى قبل بدء مرحلة التحكيم النهائية، حيث تعمل اللجنة على دراسة جميع الطلبات المقدمة بدقة واحترافية، لضمان اختيار أفضل المشاركات التي تسهم في خدمة اللغة العربية وتطويرها.
وتشهد الدورة الثامنة من الجائزة، إقبالاً كبيراً من المشاركين من مختلف أنحاء العالم العربي، ما يعكس الأهمية المتزايدة للجائزة ودورها المحوري في تشجيع المبادرات والجهود الرامية إلى الحفاظ على اللغة العربية وتعزيز استخدامها في مختلف المجالات.
وللجائزة دور محوري في جهود الارتقاء باللّغة العربيَّة وتشجيع المبادرات التي تسهم في تطويرها تعلّماً، وتعليماً، وتخطيطاً، وفكراً، واستخداماً، بتخصيص نحو 2.8 مليون درهم (770 ألف دولار) لتوزيعها جوائز على محاور مختلفة تشمل: التعليم، والتقانة (التكنولوجيا)، والإعلام والتواصل، والسياسة اللغوية والتخطيط والتعريب، والثقافة والفكر، ومجتمع المعرفة، ما يؤكد التزامها الدائم بتعزيز مكانة اللغة العربية عالمياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يناقش كتاب اليازية بنت نهيان «التثقيف زمن التأفيف»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة العين يواجه الأهلي السعودي بـ«روح التحدي» مشاركات نوعية في «العين للكتاب» بختام دورته الـ 15ناقش مركز أبوظبي للغة العربية خلال جلسة حوارية، أقيمت ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب في دورته الـ 15، أحدث إصدارات الكاتبة الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، أول سفيرة فوق العادة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» وهو كتاب (التثقيف زمن التأفيف) الصادر عن دار ديوان للنشر، وقد ذكرت الكاتبة في افتتاح الجلسة أنها قدمت هذا الكتاب إهداء لمركز أبوظبي للغة العربية، وفي صدارة الكتاب قالت: «إن هذا الإهداء يأتي تقديراً للمركز لما يقدمه للغة الحكمة والبلاغة والوجد والضاد».
أقيمت الجلسة، التي أدارتها الدكتورة والباحثة الأكاديمية فاطمة المزروعي، بحضور الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وسلامة السويدي مديرة إذاعة دبي، وشيخة الجابري نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، والدكتورة سعاد العريمي جامعة الإمارات العربية المتحدة، والشاعرة ميرة القاسم، وعدد من الكتاب والمسؤولين في المؤسسات الثقافية والإعلامية.
وعرّفت الجلسة بمضمون الكتاب وقيمته الفلسفية، فالإصدار يطرح مجموعة من التساؤلات حول حالة الإنسان المعاصر، وحيرته، واضطراباته، وقلقه، ويشجع القارئ على التأمل، والحصول على فهم أعمق للثقافة ومفهومها من خلال طرح ثمانية موضوعات تعكس ثنائيات يومية مثل: الإعادة والتكرار، العادات والأعراف، الخيال والواقع، والجمال والفائدة. ويدعو الكتاب القارئ إلى تأمل تأثير هذه المفاهيم على الفرد والمجتمع.
ويتناول الكتاب العديد من الموضوعات والأفكار حول الثقافة، والفنون العربية، والعالمية، وينهل من مصادر معرفية متنوعة، موضحاً الكثير من الأمثلة والاقتباسات من التراث العربي، بغية تقديم أمثلة عن «التأفف»، وهو المصطلح الذي تستخدمه المؤلفة للتعبير عن حالة الاستعجاب الداخلي والحيرة النفسية التي تعيشها المجتمعات العربية المعاصرة، إلى جانب دوره في تعزيز أهمية التأمل والخيال لسد الفجوة بين العلم والمعتقد، مقترحاً مفهوماً جديداً هو «التأفف المبدع» كمساحة للتفكير والحوار.
وتطرقت الجلسة للحديث عن مجموعة من القضايا التي لفتت انتباه الحضور مثل: موضوع تدريس علم الأنساب، والكنى، وقدرات وإمكانيات اللغة العربية، والنقوش العربية على الأحجار، والعادات والتقاليد المتوارثة وأصلها، وتطورها، وكيفية المحافظة على استدامتها.
وتناولت الجلسة الأسلوب الخفيف الذي انتهجته الكاتبة، وقيمته الفكرية التي يقدمها، والمرتبطة بمفردات الجمال، وتصالح الأجيال، والارتحال بين الخيال والواقع، والحنين إلى الماضي، ودولاب الأبراج وربطها بشخصيات من الزمن الجميل للسينما العربية والعالمية.
وشهدت الجلسة تفاعلاً من الحضور الذين أيدوا مقترحات الحوار، ومداخلاتها، خاصة فيما يتعلّق بأهمية تدريس السينما العربية في المدارس، وعرض أفلام ذات صلة بالثقافة والتاريخ والتراث العربي والشخصيات العربية، حيث اتفق عدد من المشاركين على أن الثقافة واللغة ركائز تجمع الدول العربية، موضحين وجود تشابه كبير بين البوادي العربية بطريقة قد تكاد تؤدي إلى الالتباس وأيضاً في العادات والتقاليد، والأمثال الشعبية وغيرها.