توشكى 4 تُبشّر بوفرة القمح.. مصر تُرسّخ مكانتها كمركز إقليمي للزراعة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تُواصل مصر جهودها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للزراعة، وتُظهر السياسات الجديدة التزام الحكومة المصرية بدعم المزارعين وتحسين جودة الحياة في المناطق الريفية.
أشادت المؤسسات الدولية بالسياسات الزراعية المصرية وزيادة الرقعة الزراعية، وتم تخصيص 5 مليارات جنيه لدعم مزارعي القمح هذا الموسم، واتخذت الدولة خطوات استباقية لضمان الأمن المائي وتوسيع المساحة الزراعية.
تشهد مصر انتشارًا للمشاريع الزراعية في جميع أنحاء البلاد، لم تعد الزراعة محصورة في وادي النيل.
ومن جانبه، أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على ثناء المؤسسات الدولية على جهود مصر في مجال الزراعة.
زراعة النواب: افتتاح مشروعات جنوب الوادي إنجاز جديد في قطاع الزراعةأوضح الوزير أن الدولة تدعم مزارعي القمح من خلال تخصيص 5 مليارات جنيه هذا الموسم، مشددا على أهمية الخطوات الاستباقية التي اتخذتها مصر لمعالجة أية أزمات متعلقة بالري والمياه.
أشار إلى مشاريع استصلاح الأراضي الجديدة والعديد من المشاريع الزراعية المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، مؤكدا على أن الزراعة لم تعد تقتصر على وادي النيل، بل أصبحت موجودة في جميع أنحاء مصر.
الآثار المترتبة:
تُساهم هذه السياسات في تعزيز الأمن الغذائي في مصر، وتشجع المزارعين على زيادة الإنتاجية، وتُتيح فرص عمل جديدة في القطاع الزراعي، وتُساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
تم استصلاح 300 ألف فدان جديد من الأراضي الزراعية في توشكى، وتُستخدم التكنولوجيا الحديثة لتطوير الزراعة ورفع الإنتاجية.
تُقدم الوزارة تقاوي ذات إنتاجية عالية للمزارعين، وتُبذل جهود مستمرة لزيادة المساحات المزروعة وتوعية المزارعين.
أكد وزير الزراعة على جهود الوزارة المستمرة لزيادة المساحات الزراعية تحت توجيهات الرئيس السيسي، مشيرا إلى أهمية التوعية والإرشاد للمزارعين لتحسين ممارساتهم الزراعية، مشددا على استخدام التكنولوجيا الحديثة وتقديم تقاوي ذات إنتاجية عالية لتعزيز الإنتاجية.
رئيس الوزراء يلتقي وزير الزراعة اللبناني لمناقشة سبل دعم التعاون المشتركمشروع توشكى
شهد الرئيس السيسي افتتاح موسم حصاد القمح في مشروع توشكى 4، ونجحت الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية في زراعة 500 ألف فدان من القمح، 310 ألف فدان في مزارع توشكى و 140 ألف فدان في توشكى 4.
تُولي الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بمشروعات استصلاح الأراضي والإنتاج الزراعي، خاصةً في توشكى بجنوب الوادي، ويتم تنفيذ مشاريع استصلاح الأراضي في جنوب الوادي بدراسات متكاملة لاختيار أفضل المحاصيل وطرق الري.
تُساهم هذه المشاريع في ترشيد استهلاك المياه وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية، وتهدف استراتيجية الدولة إلى زيادة الرقعة الزراعية من المساحة الكلية للجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاكتفاء الذاتى المناطق الريفية الزراعية المصرية السيد القصير استصلاح الأراضی ألف فدان
إقرأ أيضاً:
«التنمية العمرانية»: تطوير أكثر من 200 فدان من الأراضي التاريخية والمباني التراثية
قال المهندس محمد الخطيب، مستشار التطوير لصندوق التنمية العمرانية، إن أهداف الصندوق ودوره في السوق المصرية يركزان على الإحياء العمراني للتراث المصري وتطوير القاهرة التاريخية، منوها بأن الصندوق يسعى لتكثيف الزيارات إلى القاهرة وتحقيق توازن بين الجمال المعماري والوظائف المجتمعية للمدينة، ما يعزز مكانتها كمقصد سياحي عالمي.
تطوير المناطق التي تمثل خطورة من الدرجة الأولى والثانيةوأشار الخطيب، خلال مشاركته فى المنتدى الحضرى العالمى، إلى أن خطط الصندوق تتضمن تطوير المناطق التي تمثل خطورة من الدرجة الأولى والثانية، والعمل على إحياء وتطوير أكثر من 200 فدان من الأراضي التاريخية والمباني التراثية بالقاهرة.
يوفر فرص عمل سياحية لأصحاب المناطق العمرانيةولفت محمد الخطيب إلى أن المشروع يهدف لتحسين الأبعاد الاقتصادية لسكان المناطق القديمة، وتعزيز الروابط بين هذه المناطق التاريخية والحديثة، ليصبح التراث عنصرًا اقتصاديًا واستثماريًا يدعم الحياة الاجتماعية ويوفر فرص عمل سياحية لأصحاب المناطق العمرانية.
الحفاظ على التراثوأكد أن الصندوق يعمل على تنفيذ هذه الأهداف عبر أربع مراحل رئيسية هي: الحفاظ على التراث، وتحقيق التوازن بين الجمال والوظائف، وتركيز الجهود على المجتمع، وتعزيز كفاءات الوصول والربط.
أحد معالم التراث المصريأشار محمد الخطيب إلى مشروع تطوير منطقة مسجد الحاكم، الذي يُعد أحد معالم التراث المصري، والذي يهدف إلى تعزيز الزيارات إليه وجعل المنطقة نقطة جذب سياحية، مؤكدا أن صندوق التنمية العمرانية ملتزم بإعادة إحياء هذه المواقع التاريخية، والعمل على بناء جسور مستدامة بين التراث والمستقبل، ما يعكس أصالة وروح الحضارة المصرية، مع تلبية الاحتياجات التنموية للمجتمع.